يُصنف كتاب تاريخ بغداد ضمن كتب التراجم وليس كتب التاريخ، وهو من تأليف الباحث أحمد بن علي بن ثابت، الذي يُعرف باسم الخطيب البغدادي، الذي ولد عام 392 هـ، وتوفي عام 462 هـ، ومعروف عنه أنه مؤرخ عربي مسلم، وقد كتب العديد من المؤرخين كتبًا مماثلة، مثل تاريخ دمشق لابن عساكر، وفي السطور التالية نبذة عن كتاب تاريخ بغداد.
نبذة عن كتاب تاريخ بغداديحتوي الكتاب على أكثر من 7831 ترجمة لحياة العلماء والمفكرين بالإضافة للأعيان والمواطنين، وتم جمعها في طريق الحداثيين وتضمنت العديد من الفوائد، وهو مطبوع في مكتبات في العديد من الإصدارات في 14 مجلدًا.
<ins style="display: block; margin: 10px auto 20.8px; background-color: transparent; height: 280px;" data-ad-format="auto" class="adsbygoogle adsbygoogle-noablate" data-ad-client="ca-pub-8769983744182512" data-adsbygoogle-status="done" data-overlap-observer-io="false"><ins id="aswift_3_expand" style="display:inline-table;border:none;height:280px;margin:0;padding:0;position:relative;visibility:visible;width:870px;background-color:transparent;"><ins id="aswift_3_anchor" style="display:block;border:none;height:280px;margin:0;padding:0;position:relative;visibility:visible;width:870px;background-color:transparent;"></ins></ins></ins>
تأتي أهميته نظرًا لجمعه العديد من المصطلحات العلمية والثقافية لطرق التدريس والمناهج الدراسية لعلماء بغداد، فضلًا عن تناوله نشاط العلماء في المدن الإسلامية في ذلك الوقت، ويتضمن أيضًا تاريخًا من الكتب المكتوبة عن بغداد وتاريخها.
الكتاب يهتم بمجال الحديث، وتكمن أهمية كتاب تاريخ بغداد الكبرى في اهتمامه بمجال الحديث الذي ترجم إلى حوالي خمسة آلاف حديث. هذا يدل على أنه تم تطويره لخدمة العلم الحديث. الكتب التي ذكرها في كتابه حوالي (446) كتابًا.
يتحدث عن بغداد والحضارة القديمة بها كما يتناول مصطلح “بغداد” و”العراق” وتعريب الأسماء، وصدر الكتاب عن دار الكتب العلمية.
اعتمد المؤلف على العديد من الكتب والتراجم السابقة خاصة تراجم المحدثين، وحرص على اختيار المعلومات بدقة من أجل الإلمام بموضوعات الكتاب دون كبر حجمه.
كما حرص على نقد وفحص المعلومات قبل عرضها ضمن أجزاء الكتاب، وكان أهم ما يميزه هو نقل النص مثلما يجده دون تحريف بالنصوص.
نبذة عن الكاتب<ins style="display: block; margin: 10px auto 20.8px; background-color: transparent; height: 280px;" data-ad-format="auto" class="adsbygoogle adsbygoogle-noablate" data-ad-client="ca-pub-8769983744182512" data-adsbygoogle-status="done" data-overlap-observer-io="false"><ins id="aswift_3_expand" style="display:inline-table;border:none;height:280px;margin:0;padding:0;position:relative;visibility:visible;width:870px;background-color:transparent;"><ins id="aswift_3_anchor" style="display:block;border:none;height:280px;margin:0;padding:0;position:relative;visibility:visible;width:870px;background-color:transparent;"></ins></ins></ins>
تأتي أهميته نظرًا لجمعه العديد من المصطلحات العلمية والثقافية لطرق التدريس والمناهج الدراسية لعلماء بغداد، فضلًا عن تناوله نشاط العلماء في المدن الإسلامية في ذلك الوقت، ويتضمن أيضًا تاريخًا من الكتب المكتوبة عن بغداد وتاريخها.
الكتاب يهتم بمجال الحديث، وتكمن أهمية كتاب تاريخ بغداد الكبرى في اهتمامه بمجال الحديث الذي ترجم إلى حوالي خمسة آلاف حديث. هذا يدل على أنه تم تطويره لخدمة العلم الحديث. الكتب التي ذكرها في كتابه حوالي (446) كتابًا.
يتحدث عن بغداد والحضارة القديمة بها كما يتناول مصطلح “بغداد” و”العراق” وتعريب الأسماء، وصدر الكتاب عن دار الكتب العلمية.
اعتمد المؤلف على العديد من الكتب والتراجم السابقة خاصة تراجم المحدثين، وحرص على اختيار المعلومات بدقة من أجل الإلمام بموضوعات الكتاب دون كبر حجمه.
كما حرص على نقد وفحص المعلومات قبل عرضها ضمن أجزاء الكتاب، وكان أهم ما يميزه هو نقل النص مثلما يجده دون تحريف بالنصوص.
مؤلف الكتاب هو أحمد بن علي بن ثابت البغدادي ويُعرف بالخطيب، وهو مؤرخ عربي ولد في “غُزَية”، التي تقع بين الكوفة ومكة، وتعتبر إحدى قرى الحجاز.
أبدى والده اهتمامًا كبيرًا به وكان حريصًا جدًا على إرساله إلى من يعلمه القرآن والأدب المتنوع، حتى أصبح يذهب لحلقات العلم في بغداد.
بعد أن أكمل خطيب البغدادي تعليمه في بغداد، انتقل إلى البصرة في سن العشرين والتقى بكبار العلماء وتعلم منهم.
<figure id="attachment_159805" aria-describedby="caption-attachment-159805" style="width: 800px" class="wp-caption aligncenter">
<figcaption id="caption-attachment-159805" class="wp-caption-****">نبذة عن الكاتب</figcaption></figure>
مؤلفات الكاتبأبدى والده اهتمامًا كبيرًا به وكان حريصًا جدًا على إرساله إلى من يعلمه القرآن والأدب المتنوع، حتى أصبح يذهب لحلقات العلم في بغداد.
بعد أن أكمل خطيب البغدادي تعليمه في بغداد، انتقل إلى البصرة في سن العشرين والتقى بكبار العلماء وتعلم منهم.
<figure id="attachment_159805" aria-describedby="caption-attachment-159805" style="width: 800px" class="wp-caption aligncenter">
للكاتب أعمال كثيرة بلغ عددها ستة وخمسون عملاً، ويعد كتاب تاريخ بغداد هو أشهر كتبه، الذي جمع ترجمة العلماء الذين عاشوا فيه حتى منتصف القرن الخامس الهجري، ثم تبعه العديد من الكتاب وكتبوا كتبًا مماثلة لهذا الكتاب مثل كتاب تاريخ دمشق لابن عساكر وطلبًا في تاريخ حلب من قبل ابن الأديم.
