بنت القاهرة
كاتب جيد
- إنضم
- 28 ديسمبر 2019
- المشاركات
- 544
- النقاط
- 781
تتعرض أشجار النخيل بمختلف أنواعها إلى عدد من الآفات المختلفة بما في ذلك الحشرات والعناكب والتي تتسبب في أضرار جسيمة إذا لم تقف في وجهها بالوسائل المختلفة المتاحة وتلجأ السلطات المختصة إلى جميع أماكن زراعة النخيل في
تسبب الحشرة البالغة واليرقات، شكل (2) أضراراً بالغة لأشجار النخيل التي تصيبها، شكل (3) وتؤدي الإصابة البالغة إلى كسر الأشجار المصابة، شكل (4) في حال عدم اتخاذ الإجراءات السليمة للوقوف في وجهها، وتعد هذه الحشرة من الآفات التي يصعب اكتشافها في بداية الإصابة، بسبب قدرة اليرقات على الحفر في جذوع الأشجار وتختفي عن الأنظار، فهي عدو خفي يصعب اكتشافه، ويتطلب الأمر تدريب العاملين في مجال المكافحة على كيفية اكتشاف الأشجار المصابة والتعامل مع كل حالة من حالاتها.
الشكل (1) بعض أشكال سوسة النخيل الحمراء
الشكل (2) أعمار مختلفة ليرقة سوسة النخيل الحمراء
الشكل (3) أضرار بالغة لشجرة نخيل مصابة بسوسة النخيل الحمراء
الشكل (4) كسر جذع نخلة بسبب الإصابة بسوسة النخيل الحمراء
الشكل (5) بعض أشكال حفارات عذوق النخيل
الشكل (6) أضرار حفار عذوق النخيل على قلب النخلة
الشكل (7) أضرار حفارات عذوق النخيل على الطلع
الشكل (8) أضرار حفارات عذوق النخيل على حامل العذق
الشكل (9) انتشار يرقات حفارات عذوق النخيل في منطقة الجذور
الشكل (10) يرقات حفار عذوق النخيل على الجذع
الشكل (11) تهتك الكرب والجذع بسبب الإصابة بحفارات عذوق النخيل
الشكل (12) الحشرة البالغة لحفار ساق النخيل ذي القرون الطويلة
الشكل (13) يرقات حفار ساق النخيل ذي القرون الطويلة
تتغذى اليرقات بالأنسجة النباتية، وتتعذر بالقرب من السطح الخارجي لقاعدة الكربة، وتخرج الحشرات الكاملة من ثقوب متطاولة، تبدو بشكل واضح على الجذوع، شكل (14).
الشكل (14) ثقوب خروج بالغات حفار ساق النخيل ذي القرون الطويلة
الشكل (16) يرقة دودة البلح الصغرى (الحميرة)
الشكل (17) أضرار دودة البلح الصغرى على الثمار
تتغذى اليرقة بكامل محتويات الثمرة، التي تدخلها وتنتقل إلى الثمرة المجاورة بعد أن تفرز خيطاً حريرياً وتربط الثمار ببعضها، وتبقى الثمار الفارغة معلقة على العذق في معظم الحالات وتتساقط على الأرض أو على الجذع، في حال الثمار الكبيرة الحجم، شكل (18)، وتتعذر الحشرة في قواعد الكرب أو في التربة في حالات أخرى.
الشكل (18) تساقط الثمار المصابة بدودة البلح الصغرى على الجذع
Ommatissus lybicus دوباس النخيل
دوباس النخيل، من الحشرات الهامة التي تصيب أشجار النخيل في بعض أماكن زراعته، وبخاصة في الزراعات الكثيفة، الحشرة الكاملة، صغيرة الحجم، ذات لون أصفر مخضر، شكل (19) أو مائل إلى اللون البني، الحورية ذات لون أصفر مخضر، شكل (20) ولها خمسة أعمار، تمتص الحشرات الكاملة والحوريات العصارة النباتية من الخوص، الجريد العذوق والثمار، وتفرز ندوة عسلية تغطي الأجزاء المصابة وتمنع التمثيل الضوئي، كما تسبب ضعف الأشجار، وصغر حجم الثمار وتدني كمية ونوعية الإنتاج، واصفرار السعف، بالإضافة إلى الأضرار الأخرى على النباتات المزروعة تحت الأشجار المصابة.
الشكل (19) الحشرة البالغة لدوباس النخيل
الشكل (20) حوريات دوباس النخيل
الشكل (21) حشرة النخيل القشرية البيضاء
الحشرة القشرية الحمراء: Phoenicococcus marlatti، شكل (22).
الشكل (22) الحشرة القشرية الحمراء على النخيل
البق الدقيق: Mealy bugs، شكل (23).
الشكل (23) البق الدقيق على النخيل
المكافحة الكيميائية
تستخدم المبيدات المختلفة لمكافحة الآفات التي تصيب أشجار النخيل، وتوجه المكافحة لآفة معينة خلال فترة محددة من الموسم، وقد يلجأ المزارعون إلى مكافحة سوسة النخيل الحمراء خلال الفترة أكتوبر – نوفمبر، وخلال الفترة مارس – أبريل من كل عام، برش جذوع الأشجار بمحاليل المبيدات الموصى بها، وتتم مكافحة حشرة الحميرة خلال الفترة مارس- مايو، وتوجه المبيدات إلى عذوق النخيل فقط على الأشجار، دون رش الجذوع، والتي ربما تكون مصابة بسوسة النخيل الحمراء وحفارات الساق وحفارات العذوق والعديد من الحشرات الأخرى كالحشرات القشرية، في معظم الأماكن، وعلى معظم أشجار النخيل، كما تستبعد عملية المكافحة للحشرات التي تقطن في التربة المحيطة بالجذور وحول الأشجار، والتي توجد فيها يرقات العاجور، وهنا لا بد من الإشارة إلى أهمية معاملة كافة أجزاء أشجار النخيل والتربة المحيطة بالجذور، للقضاء على مختلف أطوار الحشرات التي تصيب مختلف أجزاء الأشجار، والتي سبق الحديث عنها في بداية هذه المقالة وبخاصة (سوسة النخيل الحمراء، حفارات عذوق النخيل، حفار ساق النخيل ذو القرون الطويلة، الحميرة والحشرات القشرية)، فسوسة النخيل الحمراء توجد على مدار السنة وتنشط خلال الفترة مارس- مايو من السنة، شكل (24)، كما توجد حفارات العذوق ويرقات حفارات الساق التي تستمر فترة حياتها مدة طويلة تتراوح بين 11- 13 شهراً، وتوجد حشرة دودة البلح الصغرى (الحميرة) والحشرات القشرية، ويمكن أن يتم توجيه المكافحة الكيميائية لمجمل هذه الحشرات في هذا الوقت من السنة (مارس- مايو) باختيار المبيدات المناسبة، والتي تقضي على معظم أطوار هذه الحشرات، وتفيد هذه العملية في توفير كميات كبيرة من المبيدات، والمياه المستخدمة في تحضير محاليل الرش، وتخفيف الأضرار التي تلحق بالبيئة والكائنات الحية في حال تكرار الرش عدة مرات، علاوة على توفير مصاريف المكافحة في حال تكرارها وتوجيهها، لحشرة معينة وخلال فترة معينة من السنة، وتستخدم العديد من وسائل الرش الأرضي، ومنها ما يظهره الشكل (25) عند توجيه المكافحة للعديد من هذه الحشرات، وتسخدم الطائرات عند مكافحة الدوباس خلال سنوات الإصابة الشديدة، وفي بعض الأماكن الوعرة والتي يصعب الوصول إليها بوسائل الرش الأرضي.
الشكل (24) نشاط سوسة النخيل الحمراء في الرحبة خلال الفترة مايو 2010- أبريل 2011
الشكل (25) مكافحة بعض الآفات على أشجار النخيل بواسطة مرش أرضي
الشكل (27) استخدام أقراص فوسفيد الألمنيوم لمكافحة سوسة النخيل الحمراء
الشكل (28) نثر المبيدات المحببة حول الأشجار لمكافحة حفارات عذوق النخيل
- سوسة النخيل الحمراء: Rhynchophorus ferrugineus
تسبب الحشرة البالغة واليرقات، شكل (2) أضراراً بالغة لأشجار النخيل التي تصيبها، شكل (3) وتؤدي الإصابة البالغة إلى كسر الأشجار المصابة، شكل (4) في حال عدم اتخاذ الإجراءات السليمة للوقوف في وجهها، وتعد هذه الحشرة من الآفات التي يصعب اكتشافها في بداية الإصابة، بسبب قدرة اليرقات على الحفر في جذوع الأشجار وتختفي عن الأنظار، فهي عدو خفي يصعب اكتشافه، ويتطلب الأمر تدريب العاملين في مجال المكافحة على كيفية اكتشاف الأشجار المصابة والتعامل مع كل حالة من حالاتها.
الشكل (1) بعض أشكال سوسة النخيل الحمراء
الشكل (2) أعمار مختلفة ليرقة سوسة النخيل الحمراء
الشكل (3) أضرار بالغة لشجرة نخيل مصابة بسوسة النخيل الحمراء
الشكل (4) كسر جذع نخلة بسبب الإصابة بسوسة النخيل الحمراء
- حفارات عذوق النخيل: Oryctes spp
الشكل (5) بعض أشكال حفارات عذوق النخيل
الشكل (6) أضرار حفار عذوق النخيل على قلب النخلة
الشكل (7) أضرار حفارات عذوق النخيل على الطلع
الشكل (8) أضرار حفارات عذوق النخيل على حامل العذق
الشكل (9) انتشار يرقات حفارات عذوق النخيل في منطقة الجذور
الشكل (10) يرقات حفار عذوق النخيل على الجذع
الشكل (11) تهتك الكرب والجذع بسبب الإصابة بحفارات عذوق النخيل
- حفار ساق النخيل ذو القرون الطويلة: Pseudophilus testaceus
الشكل (12) الحشرة البالغة لحفار ساق النخيل ذي القرون الطويلة
الشكل (13) يرقات حفار ساق النخيل ذي القرون الطويلة
تتغذى اليرقات بالأنسجة النباتية، وتتعذر بالقرب من السطح الخارجي لقاعدة الكربة، وتخرج الحشرات الكاملة من ثقوب متطاولة، تبدو بشكل واضح على الجذوع، شكل (14).
الشكل (14) ثقوب خروج بالغات حفار ساق النخيل ذي القرون الطويلة
- دودة البلح الصغرى (الحميرة) Batrachedra amydraula Meyrick
دودة البلح الصغرى، شكل (15) من الحشرات الهامة التي تصيب أشجار النخيل، ويطلق على هذه الحشرة العديد من التسميات ومنها (الحميرة، لافحة الثمار، الحميراء، الحشف، والحتت)، يرقاتها، شكل (16) تسبب الأضرار فهي تتغذى بمحتويات الأزهار والثمار في مراحل (الحبابوك، الخلال والبسر) وتبقي غلاف الثمرة فقط، شكل (17)، وتنتقل من ثمرة إلى أخرى، وللحشرة ثلاثة أجيال خلال السنة.
الشكل (16) يرقة دودة البلح الصغرى (الحميرة)
الشكل (17) أضرار دودة البلح الصغرى على الثمار
تتغذى اليرقة بكامل محتويات الثمرة، التي تدخلها وتنتقل إلى الثمرة المجاورة بعد أن تفرز خيطاً حريرياً وتربط الثمار ببعضها، وتبقى الثمار الفارغة معلقة على العذق في معظم الحالات وتتساقط على الأرض أو على الجذع، في حال الثمار الكبيرة الحجم، شكل (18)، وتتعذر الحشرة في قواعد الكرب أو في التربة في حالات أخرى.
الشكل (18) تساقط الثمار المصابة بدودة البلح الصغرى على الجذع
Ommatissus lybicus دوباس النخيل
دوباس النخيل، من الحشرات الهامة التي تصيب أشجار النخيل في بعض أماكن زراعته، وبخاصة في الزراعات الكثيفة، الحشرة الكاملة، صغيرة الحجم، ذات لون أصفر مخضر، شكل (19) أو مائل إلى اللون البني، الحورية ذات لون أصفر مخضر، شكل (20) ولها خمسة أعمار، تمتص الحشرات الكاملة والحوريات العصارة النباتية من الخوص، الجريد العذوق والثمار، وتفرز ندوة عسلية تغطي الأجزاء المصابة وتمنع التمثيل الضوئي، كما تسبب ضعف الأشجار، وصغر حجم الثمار وتدني كمية ونوعية الإنتاج، واصفرار السعف، بالإضافة إلى الأضرار الأخرى على النباتات المزروعة تحت الأشجار المصابة.
الشكل (19) الحشرة البالغة لدوباس النخيل
الشكل (20) حوريات دوباس النخيل
- الحشرات القشرية
تصيب أشجار النخيل عدداً من الحشرات القشرية، التي تمتص العصارة النباتية وتسبب جفاف وموت الأجزاء التي تصيبها، كما تفرز الندوة العسلية التي تعيق عملية التمثيل الضوئي، ومن هذه الحشرات:
الحشرة القشرية الحمراء: Phoenicococcus marlatti، شكل (22).
الشكل (22) الحشرة القشرية الحمراء على النخيل
البق الدقيق: Mealy bugs، شكل (23).
الشكل (23) البق الدقيق على النخيل
المكافحة الكيميائية
تستخدم المبيدات المختلفة لمكافحة الآفات التي تصيب أشجار النخيل، وتوجه المكافحة لآفة معينة خلال فترة محددة من الموسم، وقد يلجأ المزارعون إلى مكافحة سوسة النخيل الحمراء خلال الفترة أكتوبر – نوفمبر، وخلال الفترة مارس – أبريل من كل عام، برش جذوع الأشجار بمحاليل المبيدات الموصى بها، وتتم مكافحة حشرة الحميرة خلال الفترة مارس- مايو، وتوجه المبيدات إلى عذوق النخيل فقط على الأشجار، دون رش الجذوع، والتي ربما تكون مصابة بسوسة النخيل الحمراء وحفارات الساق وحفارات العذوق والعديد من الحشرات الأخرى كالحشرات القشرية، في معظم الأماكن، وعلى معظم أشجار النخيل، كما تستبعد عملية المكافحة للحشرات التي تقطن في التربة المحيطة بالجذور وحول الأشجار، والتي توجد فيها يرقات العاجور، وهنا لا بد من الإشارة إلى أهمية معاملة كافة أجزاء أشجار النخيل والتربة المحيطة بالجذور، للقضاء على مختلف أطوار الحشرات التي تصيب مختلف أجزاء الأشجار، والتي سبق الحديث عنها في بداية هذه المقالة وبخاصة (سوسة النخيل الحمراء، حفارات عذوق النخيل، حفار ساق النخيل ذو القرون الطويلة، الحميرة والحشرات القشرية)، فسوسة النخيل الحمراء توجد على مدار السنة وتنشط خلال الفترة مارس- مايو من السنة، شكل (24)، كما توجد حفارات العذوق ويرقات حفارات الساق التي تستمر فترة حياتها مدة طويلة تتراوح بين 11- 13 شهراً، وتوجد حشرة دودة البلح الصغرى (الحميرة) والحشرات القشرية، ويمكن أن يتم توجيه المكافحة الكيميائية لمجمل هذه الحشرات في هذا الوقت من السنة (مارس- مايو) باختيار المبيدات المناسبة، والتي تقضي على معظم أطوار هذه الحشرات، وتفيد هذه العملية في توفير كميات كبيرة من المبيدات، والمياه المستخدمة في تحضير محاليل الرش، وتخفيف الأضرار التي تلحق بالبيئة والكائنات الحية في حال تكرار الرش عدة مرات، علاوة على توفير مصاريف المكافحة في حال تكرارها وتوجيهها، لحشرة معينة وخلال فترة معينة من السنة، وتستخدم العديد من وسائل الرش الأرضي، ومنها ما يظهره الشكل (25) عند توجيه المكافحة للعديد من هذه الحشرات، وتسخدم الطائرات عند مكافحة الدوباس خلال سنوات الإصابة الشديدة، وفي بعض الأماكن الوعرة والتي يصعب الوصول إليها بوسائل الرش الأرضي.
الشكل (24) نشاط سوسة النخيل الحمراء في الرحبة خلال الفترة مايو 2010- أبريل 2011
الشكل (25) مكافحة بعض الآفات على أشجار النخيل بواسطة مرش أرضي
- يجب تغطيس الفسائل المعدة للزراعة، بمحلول مبيد حشري، شكل (26) للقضاء على مختلف أطوار الحشرات التي قد تكون في منطقة الجذور أو على الجذع، وبخاصة سوسة النخيل الحمراء وحفارات العذوق.
- تسخدم أقراص الفوستوكسين (فوسفات الألمنيوم) للقضاء على سوسة النخيل الحمراء، في حالات الإصابة الشديدة، وعند وجود ظهور علامات الإصابة على الجذع، بعد تنظيف أماكن الإصابة وعمل حفر مناسبة، ومن ثم إضافة العدد المناسب من أقراص الفوستوكسين (بحسب حجم أماكن الإصابة)، شكل (27) وتغطى هذه الأماكن بقطع من الليف أو النايلون، ومن ثم بالأسمنت لمنع خروج الغاز المنبعث من هذه الأقراص إلى خارج الأماكن المصابة وإجباره على التخلل ضمن التجاويف وقتل كافة الأطوار الموجودة فيها، وتستخدم المبيدات المحببة بخلطها بالتربة حول جذور الأشجار المصابة لمكافحة يرقات حفارات العذوق، شكل (28).
الشكل (27) استخدام أقراص فوسفيد الألمنيوم لمكافحة سوسة النخيل الحمراء
الشكل (28) نثر المبيدات المحببة حول الأشجار لمكافحة حفارات عذوق النخيل