زهرة الحياه
كاتب محترف
قالَ عُمر بن عبدَ ألعزيز رَحمهُ الله : “ألأموات” مَحبوسون في قبورَهُم نادمون على ما فَرطوا و “ألأحياء” في ألدُنيا يقتتلونَ على ما نَدم عليهِ أهل القبور فلا هؤلاء الى هؤلاء يَرجِعون و لا هؤلاء بهؤلاء مُعتبِرون.. نَسأل الله حُسن ألخاتِمَــه
. إشـــــــــــــــراقـة . السعيد من أسعد غيره، والكريم من شمل الآخرين بكرمه، والطيـب من شعر النـاس بالأمـان بوجوده بينهـم فيحبهـم ويحبونه. اللهـم وفقنا لصحبة السعداء والكرماء وأطيب الأصدقاء.
من أسرار السعاده: أن يتذكر الإنسان ما لديه من نِعم.. قبل أن يتذكر ما لديه من هموم.. الحمد لله دائما و أبداً “اللهمَّ إنا نسألك صباح يملأ الأجساد عافية، والروح فرحاً ” “آللهمَّ أرحنا من هموم الدنيا، وأرزقنا التوفيق في جميع أمورنا “
” يواسيكَ الحديث مع الله ، لا تحتَاج إلى رِفقه “.
اللهم أني أعوذ بك من زوال نعمتك ومن تحول عافيتك ومن فجأة نقمتك ومن جميع سخطك
افضل_طريق_لسعاده الإحسان إلى الوالدين ، وسؤال الله تعالى – دائماً – الإعانة والتوفيق في برهما ، ونيل رضاهما .
واعلمُوا أنه ما من عبد مسلم أَكثر الصلاة على محمد ﷺ إِلا نور الله قلبه ، وغفر ذنبه ، وشرح صَدره ، ويسر أمره !
اللهُم سخرلي دائماً من يَحمل لي الخير بين يديّهِ وفي قلبه وقولِه وفعله
بعض الدعوات الجميلة قد لا تُستجاب في لحظتها ولكن الله سيعطيك إيّاها في الوقت الأجمل أو يدخرها ليوم عظيم . ﴿ ومَا كَانَ رَبُكَ نَسِيًّا ﴾
سيرزقك الله فرحة تنسيك حزنك ، وكأنك لم تحزن في عمرك أبداً .. بس انت قول يا رب
يقول الإمام الشافعي : “ من أحب أن يفتح الله له قلبه أو ينوّر بصره فعليه بترك كثرة الكلام فيما لا يعنيه ، واجتناب المعاصي ، وأن يكون له فيما بينه وبين الله خبيئة من عمل .. فإنه إذا فعل ذلك فتح الله عليه من العلم ما يشغله عن غيره “
الدعاء من أرجى الأعمال عند الله.. {فمنّ اللّه علينا ووقَنَا عذاب السّمومِ ۞ إنّا كنّا مِن قبلُ نَدعُوهُ إنّه هو البَرُّ الرّحِيم}
أحياناً نضحك والهموم تلف بنا من كل جهة ، ليس لأننا عديمي الإحساس ولكن لأننا نملك أنفسا تؤمن بأن بعد العسر يسراً
“ الحمدُللّہ حمدًا ۈافرًا مديدًا مُكتظاً بالشگر ۈالثناء .”
