أعراض الإصابة باضطراب الجسدنة

جودي ومودي

كاتب محترف
-500x198.jpg




– تبدأ الإصابة بهذا النوع من الإضطرابات عند سن الثلاثين ، فيبدأ المريض في التركيز في الأعراض الجسدية ، التي يشعر بها و ما هية هذه الأعراض .– تبدأ أعراض هذا المرض في التمحور على أربعة أشياء ، و هذه المحاور تتمثل في آلام البطن و الرأس و الأطراف ، و الصدر .
<ins class="adsbygoogle" style="display: inline-block; width: 336px; height: 0px;" data-ad-client="ca-pub-1170002228746321" data-ad-slot="8551051642" data-adsbygoogle-status="done"><ins id="aswift_2_expand" style="display: inline-table; border: medium none; height: 0px; margin: 0px; padding: 0px; position: relative; visibility: visible; width: 336px; background-color: transparent;"><ins id="aswift_2_anchor" style="display: block; border: medium none; height: 0px; margin: 0px; padding: 0px; position: relative; visibility: visible; width: 336px; background-color: transparent; overflow: hidden; opacity: 0;"></ins></ins></ins>​
– يعاني الجهاز الهضمي من آلام في منطقة البطن ، و تكون هذه الألام اثنان على الأقل ، و منهم الغثيان و الإسهال و القئ و الانتفاخ .
– يعاني المريض من اضطراب جنسي واحد على الأقل ، و من هذه الأعراض صعوبة في الانتصاب أو القذف ، الشعور بخلل في الرغبة الجنسي ، خلل في الدورة الشهرية ، الشعور بعدم الرغبة في الجنس .
– يعاني من عرض عصبي كاذ واحد على الأقل ، و هذه الأعراض تتمثل في ، الشلل ، أو الصعوبة في الحركة أو بعض الأعراض الانشقاقية ، أو الشعور باحتباس الكلام ، أو فقدان حاسة من الحواس .
– تبدو هذه الأعراض في مجملها ، كتلك التي تحدث من جراء تناول عقار معين بطريقة خاطئة ، و بعد الفحص ، يتبين أن هذه الأعراض لا أساس و لا تفسير طبي لها ، و أن المريض لا يعاني من أيا من هذه الأعراض .
تشخيص اضطراب الجسدنة
– بعد إجراء الفحوصات الطبية اللازمة لتلك الأنواع من الحالات ، يتبين أن المريض لا يعاني من أيا من الأمراض التي تتسبب في الشعور بتلك الألام .
– هذا النوع من المرضى يختلف تماما ، عن الأشخاص الذين يحاولون التمارض ، حيث أنهم يكونوا مقتنعلين فعليا بأنهم مرضى .
– يختلف أيضا هذا النوع من الاضطرابات عن اضطراب الفصام أو التوهم ، و ذلك لأن مرضى التوهم أو الفصام ، لا يستجيبون مطلقا لمحاولات طمأنة الأطباء لحالتهم المرضية ، في حين أن ، مريض الجسدنة يستجيب لذلك بشكل كبير .
تطورات اضطراب الجسدنة
– هذا النوع من الاضطرابات ، يتميز بفترات مختلفة ترتفع بها الأعراض و يعاني المريض من شدتها ، في حين أن هناك أوقات أخرى تختفي هذه الأعراض تماما ، و هذا في الغالب يكون ناتج عن الشعور بالتوتر أو القلق .
– في الغالب هؤلاء المرضى ، لا يحاولون اللجوء للطبيب من أجل العلاج ، إلا في حالة الشعور بالضغط النفسي الزائد ، و الذي لا يستطيع مواجهته دون اللجوء لطبيب .
العلاج النفسي لاضطراب الجسدنة
و هنا يتم إخضاع المريض لكافة الفحوصات ، و الأشعة و التحاليل الطبية ، و هذا حتى يتمكن الأطباء من التأكد من الحالة الصحية للمريض ، و أنه لا يعاني فعليا من أي مرض عضوي .
بعدها يتم إخضاعه للعلاج السلوكي المعرفي ، و من ثم يتم تعريف المريض بعض الاستراتيجيات الفعالة ، و التي من شأنها يتم معالجة المريض ، و هذا الاستراتيجيات يتعلم بها المريض ، كيفية مواجهة المشاعر السلبية التي يشعر بها من توتر و حزن و قلق و اكتئاب و غيرها ، فضلا عن كيفية التعامل مع جسمه حين يشعر بالآلام التي تواجهه ، و ما عليه أن يقوله لنفسه ، و كيف عليه أن يتعامل .
أما المرحلة الثالثة فتكون العقاقير الطبية ، و هذا تبعا لما يراه الطبيب مناسب للحالة ، و في هذه الحاجة تكون غالبا العقاقير ، هي تلك العقاقير التي تعطى للمرضى في حالات القلق و الاكتئاب الشديد .
 

بنت الشام

كاتب جيد جدا
موضوع في قمة الخيااال
طرحت فابدعت
دمت ودام عطائك
ودائما بأنتظار جديدك الشيق
لك خالص حبي وأشواقي
سلمت اناملك الذهبيه على ماخطته لنا
اعذب التحايا لكيا غالي جودي ومودي
 

مواضيع مماثلة

أعلى