جودي ومودي
كاتب محترف
- إنضم
- 17 يوليو 2019
- المشاركات
- 8,916
- النقاط
- 4,901
– تبدأ الإصابة بهذا النوع من الإضطرابات عند سن الثلاثين ، فيبدأ المريض في التركيز في الأعراض الجسدية ، التي يشعر بها و ما هية هذه الأعراض .– تبدأ أعراض هذا المرض في التمحور على أربعة أشياء ، و هذه المحاور تتمثل في آلام البطن و الرأس و الأطراف ، و الصدر .
<ins class="adsbygoogle" style="display: inline-block; width: 336px; height: 0px;" data-ad-client="ca-pub-1170002228746321" data-ad-slot="8551051642" data-adsbygoogle-status="done"><ins id="aswift_2_expand" style="display: inline-table; border: medium none; height: 0px; margin: 0px; padding: 0px; position: relative; visibility: visible; width: 336px; background-color: transparent;"><ins id="aswift_2_anchor" style="display: block; border: medium none; height: 0px; margin: 0px; padding: 0px; position: relative; visibility: visible; width: 336px; background-color: transparent; overflow: hidden; opacity: 0;"></ins></ins></ins>
– يعاني الجهاز الهضمي من آلام في منطقة البطن ، و تكون هذه الألام اثنان على الأقل ، و منهم الغثيان و الإسهال و القئ و الانتفاخ .– يعاني المريض من اضطراب جنسي واحد على الأقل ، و من هذه الأعراض صعوبة في الانتصاب أو القذف ، الشعور بخلل في الرغبة الجنسي ، خلل في الدورة الشهرية ، الشعور بعدم الرغبة في الجنس .
– يعاني من عرض عصبي كاذ واحد على الأقل ، و هذه الأعراض تتمثل في ، الشلل ، أو الصعوبة في الحركة أو بعض الأعراض الانشقاقية ، أو الشعور باحتباس الكلام ، أو فقدان حاسة من الحواس .
– تبدو هذه الأعراض في مجملها ، كتلك التي تحدث من جراء تناول عقار معين بطريقة خاطئة ، و بعد الفحص ، يتبين أن هذه الأعراض لا أساس و لا تفسير طبي لها ، و أن المريض لا يعاني من أيا من هذه الأعراض .
تشخيص اضطراب الجسدنة
– بعد إجراء الفحوصات الطبية اللازمة لتلك الأنواع من الحالات ، يتبين أن المريض لا يعاني من أيا من الأمراض التي تتسبب في الشعور بتلك الألام .
– هذا النوع من المرضى يختلف تماما ، عن الأشخاص الذين يحاولون التمارض ، حيث أنهم يكونوا مقتنعلين فعليا بأنهم مرضى .
– يختلف أيضا هذا النوع من الاضطرابات عن اضطراب الفصام أو التوهم ، و ذلك لأن مرضى التوهم أو الفصام ، لا يستجيبون مطلقا لمحاولات طمأنة الأطباء لحالتهم المرضية ، في حين أن ، مريض الجسدنة يستجيب لذلك بشكل كبير .
تطورات اضطراب الجسدنة
– هذا النوع من الاضطرابات ، يتميز بفترات مختلفة ترتفع بها الأعراض و يعاني المريض من شدتها ، في حين أن هناك أوقات أخرى تختفي هذه الأعراض تماما ، و هذا في الغالب يكون ناتج عن الشعور بالتوتر أو القلق .
– في الغالب هؤلاء المرضى ، لا يحاولون اللجوء للطبيب من أجل العلاج ، إلا في حالة الشعور بالضغط النفسي الزائد ، و الذي لا يستطيع مواجهته دون اللجوء لطبيب .
العلاج النفسي لاضطراب الجسدنة
و هنا يتم إخضاع المريض لكافة الفحوصات ، و الأشعة و التحاليل الطبية ، و هذا حتى يتمكن الأطباء من التأكد من الحالة الصحية للمريض ، و أنه لا يعاني فعليا من أي مرض عضوي .
بعدها يتم إخضاعه للعلاج السلوكي المعرفي ، و من ثم يتم تعريف المريض بعض الاستراتيجيات الفعالة ، و التي من شأنها يتم معالجة المريض ، و هذا الاستراتيجيات يتعلم بها المريض ، كيفية مواجهة المشاعر السلبية التي يشعر بها من توتر و حزن و قلق و اكتئاب و غيرها ، فضلا عن كيفية التعامل مع جسمه حين يشعر بالآلام التي تواجهه ، و ما عليه أن يقوله لنفسه ، و كيف عليه أن يتعامل .
أما المرحلة الثالثة فتكون العقاقير الطبية ، و هذا تبعا لما يراه الطبيب مناسب للحالة ، و في هذه الحاجة تكون غالبا العقاقير ، هي تلك العقاقير التي تعطى للمرضى في حالات القلق و الاكتئاب الشديد .