قال ربنا عز وجل في كتابه العزيز: " قل ان كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله".
خاطب الله تعالى في هذه الآية نبيه الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم ليعلّمنا من خلالها أن من أهم شروط قبول العبد عند ربّه حب نبيه الأمين واتّباع سنته قولا وعملا.
هذا النبي الذي اصطفاه ربّ العزّة ليكون للكونين سّيدا ..
هو نور الفجر الذي لاح واشراقة الندى ..
هذا الحبيب الذي يخترق ببلسم يديه سيل الدموع ليوقظ البصيرة ..
وترانيم رحمته تغزل ثوب الأمان للطفولة ..
انه رسول الله الذي شقّ للصدق طريق النور ..
وأضاء الليل الصامت باشراقة وجهه الطّهور ..
لينتفض بالحب ، فينبض في القلب أحلى شعور ..
هو المعلم والمربّي الذي قال فيه الله عزّ وجلّ :" وانك لعلى خلق عظيم". فقد تربّى على يديه الصحابة رضوان الله عليهم ، فصار امّة تمّت على يديه أعظم رسالة بفضل الله المعين.
علّمني ربّي أن أعشق محمدا وأبغي رضاه ..
واني أحقد على نفسي ان هوت سواه ..
فكل الرّجاء والمنى في الجنة أراه ..
أراك ..
وقد فاض من بين الضلوع شوقي
يكاد يسمو من فرط الحنين عشقي
يا نبي الله ..
أنت في الأحزان فرحة
أنت للملهوف نغمة
لذّ بها وطاب نطقي
آه يا أبا الزهراء ..
والبكا أغشى مهجتي
والذنوب كدّرت خاطري
تهزّ النفس وتشقي
أحبّك ..
ودمع حبي يهيم محلقا
لمسة حنانك والطيب
هذّبت خلقي
محمد ..
يا منى الروح وشمعتي في ليل الجفا
أنت ربيعي ..
ونورك قلادة طوقت عنقي
يا رسول الله ..
يا نبض الحياة وشعلة الفكر
أنت الانسان ..
ودفء الأبوّة يا شفيع الخلق
قال ربّ العزة تبارك وتعالى :" ان الله وملائكته يصلّون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلّوا عليه وسلّموا تسليما ".
أعطر الصلاة وأزكى السلام عليك يا حبيبي يا رسول الله.
ربّي ...
سأجلس في ساح انتظاري..
ليعبر بي طيف محمد ..
فيحملني لجنان البشرى وأحلى أقدار..
صلّى الله عليه وسلّم
خاطب الله تعالى في هذه الآية نبيه الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم ليعلّمنا من خلالها أن من أهم شروط قبول العبد عند ربّه حب نبيه الأمين واتّباع سنته قولا وعملا.
هذا النبي الذي اصطفاه ربّ العزّة ليكون للكونين سّيدا ..
هو نور الفجر الذي لاح واشراقة الندى ..
هذا الحبيب الذي يخترق ببلسم يديه سيل الدموع ليوقظ البصيرة ..
وترانيم رحمته تغزل ثوب الأمان للطفولة ..
انه رسول الله الذي شقّ للصدق طريق النور ..
وأضاء الليل الصامت باشراقة وجهه الطّهور ..
لينتفض بالحب ، فينبض في القلب أحلى شعور ..
هو المعلم والمربّي الذي قال فيه الله عزّ وجلّ :" وانك لعلى خلق عظيم". فقد تربّى على يديه الصحابة رضوان الله عليهم ، فصار امّة تمّت على يديه أعظم رسالة بفضل الله المعين.
علّمني ربّي أن أعشق محمدا وأبغي رضاه ..
واني أحقد على نفسي ان هوت سواه ..
فكل الرّجاء والمنى في الجنة أراه ..
أراك ..
وقد فاض من بين الضلوع شوقي
يكاد يسمو من فرط الحنين عشقي
يا نبي الله ..
أنت في الأحزان فرحة
أنت للملهوف نغمة
لذّ بها وطاب نطقي
آه يا أبا الزهراء ..
والبكا أغشى مهجتي
والذنوب كدّرت خاطري
تهزّ النفس وتشقي
أحبّك ..
ودمع حبي يهيم محلقا
لمسة حنانك والطيب
هذّبت خلقي
محمد ..
يا منى الروح وشمعتي في ليل الجفا
أنت ربيعي ..
ونورك قلادة طوقت عنقي
يا رسول الله ..
يا نبض الحياة وشعلة الفكر
أنت الانسان ..
ودفء الأبوّة يا شفيع الخلق
قال ربّ العزة تبارك وتعالى :" ان الله وملائكته يصلّون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلّوا عليه وسلّموا تسليما ".
أعطر الصلاة وأزكى السلام عليك يا حبيبي يا رسول الله.
ربّي ...
سأجلس في ساح انتظاري..
ليعبر بي طيف محمد ..
فيحملني لجنان البشرى وأحلى أقدار..
صلّى الله عليه وسلّم
