مؤلمة تلك الدموع التي تذرف من أعيننا
حارقة ... كالماء المغلي على أجسادنا
كم ينسنا الألم لحظات سعادتنا
لتبقى المعاناة متأصلةً في نفوسنا
لم أكسب من الزمن الرهانا
بل خرجت كسراً خسرانا
قد ذقت المرارة و الهوانا
وماجنيت إلا الخذلانا
كم ترقبت العطف والإحسانا
فرحاً وبشارةً تخفي الأحزانا
فما نلت إلا العدوانا
ألماً ولوعةً لا حنانا
أنفث من تبغي الدخانا
وأثور من داخلي كالبركانا
فتباً لك من دهر خوانا
حارقة ... كالماء المغلي على أجسادنا
كم ينسنا الألم لحظات سعادتنا
لتبقى المعاناة متأصلةً في نفوسنا
لم أكسب من الزمن الرهانا
بل خرجت كسراً خسرانا
قد ذقت المرارة و الهوانا
وماجنيت إلا الخذلانا
كم ترقبت العطف والإحسانا
فرحاً وبشارةً تخفي الأحزانا
فما نلت إلا العدوانا
ألماً ولوعةً لا حنانا
أنفث من تبغي الدخانا
وأثور من داخلي كالبركانا
فتباً لك من دهر خوانا