خاطرة لما أنت ياقلبى

قيثارة

كاتب جيد جدا
لما أنت ياقلبى هكذا مستباح
ولم ترق يومالتوسلك والصياح
ومزقتك الى قطيعات صغيره
وتركتك هكذا تذروك الرياح
ولم تزل حتى الآن ترغبها
وإن تدنو اليك تجد السماح
لقد أتعبت جسدى النحيل
وضاقت عليه أرض براح
وصار العقل يشكو منك ظلما
وأضحى منك مكسور الجناح
فلا تصغى لصوت العقل يوما
وصوت العقل فيه الصلاح
وجميع أعضائى تألمن منك
وأنت عنيد أدمنت الجراح
بقلمى /حسين عتمان



51814800_2225376034447370_1650536136348532736_n.jpg







 

مواضيع مماثلة

أعلى