رواية صغيرة على الحب

قيثارة

كاتب جيد جدا
رد: رواية صغيرة على الحب

البارت الخامس والعشرون :--

" " " " " " "

_ نظراته لها مليئه بالصدمات، همّ واقفا ونظراته مازالت مُتعلقه بها لما لم تقول له عندما طلبها للمره الاولى ايُعقل ان يكون اهله يعلمو بأمر زواجها ..؟ مهلا … واهله ما علاقتهم بها هي وعائلتها غير العدواه فقط عاد للواقع مره اخري واجابها بتوهان :-

_ مراته … مراته ازاي يعنى ..؟

كارما بحنق :-
يووه مراته وخلاص يا رامى
وازاي دي حاجه ترجعلي انا …

رامى بصدمه :-
ط… طيب وانا … انا بحبك …

اجابته بضيق :-
يا رامي ارجوك متعذبنيش …
اهلك مش موافقين وانا ست متجوزه يعنى جوازنا مُستحيل …

نظر لها بحده وقال :-
ومقولتيش من الاول ليه … مقولتيييش ليييه …

كارما بحده مُماثله :-
وانت مالك انت …
انا مش عايزه اتجوزك انا متجوزه وياريت تنسانى يا دكتور … عن اذنك …

_ خرجت من الكافيه وهي لا تعرف ما هذا الشعور بداخلها تحبه ولكن گصديق ……………گ اخ …… ليس ابدا گزوج هي ليست مُستعده لخسارته هو من يسمعها ويبسطها … ولكن مهلا هي اتت لهدف ما وستنفذه حتي لو كان التمن ان تخسره وللأبد ……

~ ~ ~ ~

_ تجلس بالحديقه الخاصه بالمنزل امام حمام السباحه شارده مصوبه نظرها للماء وعقلها مُنشغل ب ابنه عمها وصديقتها الوحيده ، كيف حالها الان بعد سماعها لحديث فارس وجدها وهي لا تطمأن وبداخلها قلقه عليها دعت ربها بداخلها ان يتصرف معها اخيها بعقل وحكمه وليس بعصبيه كعادته وتهوره ، انتفضت مره واحده عندما لمسها احدهم وقال لها بابتسامه حب :-

_ الجميل سرحان في ايه …!؟

ليله بخجل وابتسامه هادئه تُزين فمها :-
_ مجاليش نوم نزلت شويه …

فارس بهدوء واعتراض :-
لا انَتِ سمعتينى انا وجدي واحنا بنتكلم علي حور عشان كده بالك اتشغل عليها …

اومأت له بتوتر وقالت :-
انا عارفه حور لما بتزعل مبتعيطش وده بيخنقها ولما بتطلع اللي جواها بتنهار تماما وجاسر عصبي ومتهور بدعى ربنا انه يكون تعامل معها بهدوء واحتواها …

ابتسم علي حبيبته الطفله البريئه وتنهد قائلا :-
وده اللى جاسر عمله انا شخصيا ڪُنت مستغرب جدا…

ضحكت بخفه وقال هو :-
ايوه بقا خلي الشمس تطلع …

ليله بغباء :-
شمس ايه لسه الساعه 2 الفجر …

فارس بخبث :-
طيب ما تيجى نطلعها احنا سوا …

ليله برفعه حاجب واجابته بعد ان نهضت من مكانها واقف :-

عيب يا حبيبي لسه مابقتش مِراتك …

نهض هو الاخر من ڪُرسيه وقال :-
هكت عليكى الخميس الجاي يا قطه …

_ القي جملته الماكره وترك العنان لوجنتيها لتشتعل ابتسم قائلا :-

_ يلا على فوق عشان مامتك متقلقش عليكى …

ثم مال علي اذنها قليلا قائلا بهمس عاشق :-

_ بحبك …

_ توردت وجنتيها اكثر من الاول حتي اصبحت تُشبه حبه الفراوله الطازجه للتذوق ولكنه لا يسمح لنفسه بهذا الا لو كانت حلاله … استغفر ربه وقال :-

_ يلا يا ليله اطلعي فوق يا ماما عشان الشيطان بيقولي حاجات عيب …

_ شهقت وبلمح البصر كانت بغرفتها ضحك علي جنونها ودخل خلفها يدعي ربه ان يُصبره على تلك المجنونه ويعينه عليها ………

~ ~ ~ ~

_ صوت المفاتيح جعلها تفتح الانوار نظر هو لها بسخريه مريره … ولم يتحدث معها ، صعد لغرفته وهي وراه تُنادي بإسمه بينما هو جامد لم يرد عليها ، نظرت له بصدمه من ما يفعله وقالت بدهشه :-

_ رامى انت بتلم هدومك ليه …!؟

رامى بحده :-
عشان زهقت زهقت من الحياه اللى ڪُلها كدب فى كدب دي .. الاول ابويا طلب مِنى ان امثل علي ليله بنت مُراد الهواري انى طالب معاها في الجامعه وبحبها عشان ابويا يغرف من ثوره الهواري اللي مالهاش اخر … والتانيه بقا ان البنت الوحيده اللى بحبها تطلع مرات جاسر الهواري ..

اريانا بجمود :-
اصلا مكانش ينفع تتجوزها سواء كانت مِرات جاسر او لا …

رامى بصراخ :-
ليه ما ينفعش ليه …

اتاه صوت رجولي من الخلف :-
مينفعش وخلاص انت مالك انت …
مش طلعت متجوزه ومش اي حد دي مرات جاسر الهواري والحاوي لو حد قرب من حاجه تخصه بينتهي اظن انت عارف ده كويس ……

_ قفل حقيبته ونظر لهم قائلا باستحقار :-
عارف يا بابا …

اريانا بتوسل :-
طيب قولى رايح فين …

رامى بقسوه :-
خايفه عليا اوي كنتي خافي عليا وانا طفل لسه عندي سبع سنين وترميني للمُربيه في امريكا وتنزلي ل اهلك بدم بارد …

اريانا بحده :-
انت مش فاهم حاجه …
مش فاهم حاجه …

رامى بانكسار :-
حتى لو عرفت وفهمت مفيش حاجه هتتغير …
خلصت يا أمى …

_ خرج رامى ودموعه تهطل علي وجهه بغزاره قرر الابتعاد قليلا عن المنزل الابتعاد هو انسب حل …

~ ~ ~ ~

_ فى صباح يوم جديد مليئ بالاحداث المُثيره … داعبت اشعه الشمس البُـرتقاليه وجهها الذابل من كثره بُـكاء امس، فتحت عيناها بتكاسل سمعت صوت رزاز ماء من المِرحاض ادركت انه يتحمم اراحت رأسها علي الوساده حتي خرج هو من المِرحاض يرتدي بنطال قطنى فقط وصدره عاري … بيده منشفه صغيره يُجفف بها خصلاته الكثيفه ، نظر لها وكانت هي تنظر له لكن ورأسها تستريح علي الوساده ترك هو المنشفه من يديه باهمال وجلس علي الفراش جوارها قائلا بتساؤل :-

_ حبيبي … انتِ كويسه ..!!

_ نهضت بنشاط وتعلقت برقبته قائله :-
اه جدا …

ضحك وقال بمكر :-
ده المزاج عالى اوي …؟

_ ثم طبع قبله خفيفه علي شفتاها وقالت هي :-
انهارده الثلاثاء صح …

اجابها هو :-
صح …

حور بضحك :-
يعنى لسه يومين علي كتب كتاب ليله وفارس وليله هتقتلني عشان منزلتش اساعدها يرضيك …

جاسر بضحك وقد اجلسها علي قدميه قائلا :-
لا ميرضنيش …
بس انتي تعبانه يا روحى …

حور باعتراض :-
تؤ تؤ انا كويسه حتي هقوم اخد شاور والبس وانزل معاك كمان شوفت …

رفع حاجبه وقال :-
يا راجل هتنزلي معايا مره واحده …

ثم اكمل بخبث :-
طيب ما تخليكى وهتبقي كويسه اوي كويسه جدا …

حور بصراخ مازح :-
ياااربى الحقوني يا ناس …
انت ايه مينفعش تقعد مُحترم ابدا …

_ قبل ان يجيب عليها التهم شفتاها اولا يأخذ قبله الصباح خاصته بعد دقائق ابتعد وقال ببرود :-

_ تؤ مينفعش …

_ نهضت من علي قدميه وقالت رافعه حاجبها :-
قليل الادب هيفضل قليل الادب يا حاوي …

_ ضحك علي ندائها بلقبه المشهور به … بينما هي دخلت المرحاض لتنعم بحمام دافئ لتستعد للمجهوووول …… حمد ربه كثيرا انها نست امبارح او حتي اصطنعت النسيان اهم شئ انها بخير الان …

~ ~ ~ ~

_ بعد مرور ساعات ب بيت الجد يتجمع جميع افراد عائله الهواري نظر سليم لجاسر نظرات لم يفهمها جاسر تحدث سليم قائلا :-

_ منفذتش اللى قولتلك عليه ليه يا بمهندس …!؟

اجابه جاسر :-
اكيد عرفت اللى حصل لحور امبارح وانا لا يمكن هسمح ان مراتى يجرالها حاجه بسبب كلام انت اصلا مش مُقتنع بيه …

يوسف بجمود :-
بابا …
لو حضرتك عايز جاسر يعدل بين الاتنين يبقي يطلق بنتى انا …

ليله :-
كلنا عارفين ان كارما مش راجعه هي واخوها نادمنين …
كين بهدوء :-
ليه يا بنت عمي امال هنرجع ليه …

فارس بشراسه :-
اظن ده سؤال تسأله لنفسك …

كين باستحقار :-
انت مين انت عشان تتكلم …
احنا عيله مع بعض انما انت تطلع ايه …

مُراد بحده :-
كيين
فارس ابنى ومن العيله انما هو يطلع مين … هو يبقي راجل انا اللي ربيته ومن العيله دي … انت واختك بقا تطلعوا مين يدوب اسم في شهاده ميلاد انما فارس فهو ابنى …

فارس ببرود :-
سمعت يعنى انت اللى المفروض يتقالك مع السلامه …

سليم :-
بس محدش هيخرج …
وانت يا كين يا تتكلم ب ادب اما هيكون ليا تصرف تاني معاك صدقني مش هيعجبك …

_ دخلت البيت ونظرت لهم جميعا بسُخريه، غضب من نظراتها وهمّ واقفا بصرامته المُعتاده وقال :-

_ لسه بدري يا هانم …

كارما بجمود :-
مبحبش اتأخر برا البيت …

صفعه مدويه مِنه نزلت علي وجهها وقال لها بحده :-
لما تكلمي جدك تتكلمى با حترام …

جاسر ببرود :-
مش دي اللى انت بتحامي ليها …

كارما بسُخريه :-
ايه ده البشمهندس اللى قعد جمب مراته امبارح وساب مراته التانيه كأنها مالهاش حق عليه … وبتنضرب كمان

حور ببرود :-
حق ايه يا ام حق مهو كان معاكي زمان وضيعتيه … دلوقتى بقيتي دايبه في غرامه …؟ حكايه تنضرب دي ف انتي قليله الادب وناقصه تربيه …

كارما باستفزاز :-
مابقاش الا العيال اللي هيعلمونا الصح …

حور ببرود :-
مهو لو الكبير احترم سنه مكانش الصغير قل منه …

كين بهدوء :-
هي مراته وليها حق عليه مهما حصل …

ناهد :-
حقها هي ضيعته لما سمعت كلام امها …

امانى :-
على رأي المثل لو كنتو نسيتو اللي جرا هاتو الدفاتر تتقرا …

كارما :-
هو احنا هنفتح في اللي فات ولا ايه ما انا رجعت انا واخويا وندامنين في ايه بقا …

سليم بجمود :-
امشي اطلعي علي اوضتك ولينا كلام تانى يا قليله الربايه …

_ صعدت غرفتها وتبعها اخيها بينما الجميع مُنشغل بما حدث خرج سليم لحديقه المنزل لعله يستمتع بهواء نقي بداخله يعرف ان كارما لم تأتي نادمه ولكن يجب ان يوهمها انه معها حتي تطمأن قليلا وتفعل ما جائت له ليسهل عليه كشفها هو لم يكن ظالم لحور او جاسر يوما …

~ ~ ~ ~


_ صوت رنين هاتفه المُنتظر من ساعات اجاب بلهفه قائلا :-

_ حصل …؟

المُتصل :-
لسه يا كبير بس دقايق وهتسمع خبر يفرحك جدا …

حامد بتحذير :-
عارف لو اتقفشت …

المُتصل :-
عيب يا كبير هي اول مره يعني …؟

_ اغلق معه حامد بدون كلام ونظر لزوجته المُمله بالنسبه له وقال لها :-

_ هو عيل يعنى ما شويه وجاي في ايه

اريانا بشرود :-
الحقيقه هتتعرف … وسرنا هيتكشف يا حامد وهاروح في داهيه سليم مش هيسكت …

حامد بضحك بارد :-
سليم هيسكت للأبد وهيطلع يقابل وجه كريم قريب جد ..

_ نظرت له بقلق وداخلها شئ يخوفها هي لم تعرف ام للظالم يوم وهي ظلمت كثير بحياتها غيرت شكلها واسمها حتي لا احد يعرفها ولكن لعنه الماضي ستظل مُلتصقه بحياتها …

~ ~ ~ ~

_ يجلس شاردا في تلك العائله التي لا يقدر ان يلم شملها يشعر بالعجز ل اول مره … سليم الهواري بشعر بالعجز … ابنه توفي وهو في عز شبابه وذالك بسبب زواجه من تلك الحربايه زوجته التي تتلون مائه لون حتي ترضي الجميع كانت مُستحوذه علي تفكيره جعلته يشك بأقرب الناس إليه … الماضي لعنه من الصعب التخلص منها …

وسط هذه الافكار رأي شئ جعل عنياه تتسع من هول الصدمه وما الا دقائق حتي دوي صوت الرصاص المكان بأكمله ………………………………………

~ ~ ~ ~

يتبع ……………

البارت السادس والعشرون :--

" " " " "

جدددي …

نطقها جاسر بصدمه اوقفت جميع حواسه … انتبه سليم للجمله وكان القدر حليف له واهتز من موضعه ادي الي خطأ الرصاصه في اصابه هدفها … وامسك جاسر بالرجل ولحقه خلف المنزل نظر ل كمّ الرجال المُحاوط الڤيلا بعُنف :-

_ وانتم يا شويه بهايم كنتوا فيين …

- لم يجيب احد عليه وطأطأو رؤسهم بينما عنفهم جاسر قائلا :-

_ خدو الزباله ده المخزن وحسابى معاكم مخلصش …

~ ~ ~ ~ ~

_ حاله من الصمت او الاستيعاب يجلس الجميع يحمدون ربهم ان جاسر لمحه ونداه ف اهتز سليم واخطأت الرصاصه هدفها ودخلت في اللاشئ قطع ذلك الصمت المُريب جاسر قائلا بخشونه :-

_ هنعمل ايه فى الواد ده …؟

سليم بهدوء حاد :-
هو لسه متكلمش …

اومأ فارس بالنفي قائلا :-
الرجاله مربطينه في المخزن ومش راضي يتكلم …

سليم بنظرات ذات معني :-
امممم
طيب يتربي شويه وبعدين ابقي اشوفه انا …

_ نهض قائما بعصائته وهيئته الصارمه المُعتاده كان يغتلس النظرات لكارما وكين كأنهم محور شك له… صعد غرفته ليهدأ فاليوم كانت حياته ستنهنتي هو ليس خائف علي نفسه بل علي احفاده حور تلك الطلفه البريئه تحمّلت الكثير ولكل انسان طاقه ويال الخوف اذا نفذت طاقتها …؟ تنهد بعمق وحزن دفين اذا وقع هو سيتهد ما بناه هي كل هذه السنوات بثوانى ………!

~ ~ ~ ~

_ بعد مرور يوم هادئ نوعا ما لهم دخل الفتيات يضحكان نظر لها وحمد ربه علي تلك النعمه رغم صغر سنها الا انها قويه … جدا ، تقدمت ناحيتهم ناهد قائله بابتسامه :-

_ خلصتوا الحاجات ولا ايه …؟

حور بنفي :-
خلصنا ايه يا ماما لا طبعا ده لسه الفساتين مجاتش من عند الديزاينر وكمان لسه الميك اب بتاعنا مخلصش …

_ تركتهم ناهد وصعدت قائله :-
اما اطلع اصحي البيه اللي فوق ده …

ليله بصدمه :-
هو لسه نايم نهارده اسود …

_ اصدمت به ناهد علي الدرج وقال هو مبتسما :-
انا صحيت يا ست الكل …

جاسر بسُخريه ممزوجه ببعض من المرح :-
كنت هتموت لو منزلتش …

فارس وقد وقف بجانبهم :-
انتي لسه مروحتش تدهني وشك …… اااقصد ميك اب يعني …

حور بابتسامه :-
لا احنا لسه هانطلع نجهز علب الميك اب بتاعتنا و دقايق البنت هاتيجي ومعاها الفساتين يلا يا بنتي نطلع …

_ صعدا الى الغرفه الخاصه بهم في بيت جدهم بينما فارس نظر لصديقه باستغراب قائلا :-

_ انت رايح فين يا بنى …؟

جاسر :-
فاضل على افتتاح مدينه الهواري اسبوعين لازم اكون متابع …

ثم اكمل مُتسائلا :-
صحيح هو بابا عمل ايه مع الشركه الالمانيه …

فارس بتذكر :-
اتفقوا علي شرط جزائي 2 مليون ونص …

جاسر :-
تمام … جدي حدد ميعاد للفرح ولا لسه ..؟

فارس بابتسامه هادئه :-
اه حدد …
بعد اسبوع من كتب الكتاب بيقول الشقه هو كان مجهزها ل ليله من زمان وليله طلعت شافتها انبهرت بيها وفعلا ذوق جدك رائع …

جاسر بضحك :-
جدي ده مبيفوتش حاجه ابدا صحيح سليم الهواري …

فارس ضاحكا هو الاخر :-
رغم سنه الا انه محاوط العيله لو كان لا قدر الله جراله حاجه كانت العيله شبه ضايعه …

_ اومأ له جاسر وانصرف بعدم تكاثر لتزكره لتلك الذكره المُؤلمه بالنسبه له …

~ ~ ~ ~ ~

_ يذهب ويعود بتوتر في منزله لم يعرف نجح ام لا … لم يجيب عليه منذ امس اخذ يسب ويلعن به حتي استوقفته قائله بملل :-

_يوووه …
ياراجل اقعد بقا خايلتنى …

حامد بحده :-
خايلتك ايه الواد عواد متصلش من امبارح …

اريانا بابتسامه خبيثه :-
اكيد دلوقتى سليم بيتحاسب …

حامد بسُخريه :-
لا يا شيخه
فكرك لو كان جراله حاجه كانت الصحافه والتلفزيون وكل وسائل الاعلام دلوقتي مقلوبه ده سليم الهواري … كبير عيله الهواري .

اريانا بهدوء وقلق :-
يعنى ممكن يكون …

ثم هبت واقفه :-
يا نهار اسود روحنا في داهيه يا حامد …

حامد بخبث دفييين :-
لا لسه مروحناش ولا حاجه …

- رن هاتفه فاجاب مُسرعا :-
الو يا مُسعد …

مُسعد :-
الحقنا يا كبير الواد عواد دخل الڤيلا مخرجش منها …

حامد بحده :-
مخرجش ازاي هو انت مش متصل بيا وقايل انك سمعت صوت رصاص فى الڤيلا …

مُسعد بنفى :-
ايوه … بس الرصاصه جت في الهوا مجاتش فيه …

حامد بحده :-
اغبيه … مشغل معايا شويه عيال هفأ …

ثم اكمل بمكر عندما وجدها دخلت غرفتها حانقه مِنه ومن تصرفاته مثل المُراهقين … اخذ حامد يبث سمه في اذن رجله مُسعد وأكد عليه ان يتواصل مع عواد ب اي طريقه …


~ ~ ~ ~ ~

_ صوت مزيكا صاخبه بالڤيلا … ضحكات عاليه … شباب وفتيات يرقصون علي انغام المُوسيقى الخطبه مليئه ب رجال الاعمال ، الصحفين اخذ كلا من سليم ومُراد ويوسف يُرحبون بالضيوف اشد الترحيب ، حتى ظهر عريس الليله ومعه صديقه ذو الوجه الوسيم خاطف انفاس الفتيات كما يُلقب رحب جاسر وفارس بالمدعوين بالخطبه وعقد القران ، بعد وقت ليس بقليل طلت بهيئتها الخجوله مظهرها البرئ نزلت جانبها صديقتها وابنه عمها……………… الوحيييده

_ جلست جواره وصوت زغاريط امها فرحه بها اخيرا اطمأنت علي الاثنان ( جاسر وليله ) امر سليم تم تلبيس دبل الخطبه وسط فرح الجميع بها وفرحتها هي به حبيب عُمرها .. صفق جميع المدعوين وجاء المأذون لعقد القران جلس فارس ومُراد وبالمُنتصف الشيخ الذي يعقد القران بعد كثير من الامضائات ومضت العروسه وضع المأذون المنديل علي يدي فارس ومُراد قالا الجمل الشهيره بذلك اليوم وانتهت بقول المأذون :-

_ بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خيير …

_ صوت زغاريط وتصفيق وفرحه سلم مُراد علي فارس وايضا علي جاسر بينما العروسه فرحتها لا توصف احضتنتها امها وبكت قائله :-

_ الف مبروك يا حبيبتي عقبال الفرح …

حور بفرحه :-
مبروك يا لوله …

_ تقدم منها مُقبلا جبهتها واحتضنها مُحاوطه هي رقبته وشدد من احتوائه لخصرها النحيف … نظرت لهم بفرحه شعرت بأحد يقبض علي يديها اخذا ياها في زاويه مُحكمه وقال لها بخبث :-

_ من اول اليوم متلمش عليكى ساعه واحده …

حور بتوتر :-
انت ايه اللى انت عملته ده هاا ينفع كده …؟

جاسر بمكر :-
الا ينفع ده ينفع وينفع وينفع كمان …

_ كانت ستوبخه ولكن كان اسرع منها وقبض علي شفتاها بشفتيه الغليظه ولكنه هادئه بنفس الوقت التهمها يجوع قاتل كأنه يقبلها ل اول مره …… ابتعد يستعيد انفاسه المسلوبه مِنه … نظرت لها بتوهان وقالت :-

_ بحبك …

جاسر بابتسامه مُشرقه وصوت هامس :-
وانا بعشقك وبعشق اليوم اللى دخلتى حياتي فيه …

_ انتبهت لموضعهم وقالت بخجل ممزوج بدلال :-
جاسوري اوي بقا حد يشوفنا …

جاسر بحراره :-
اه اصل الجو هنا حر اوي والشيطان شاطر شاطر اوي …

_ انسحبت من بين حصون يديه القويه ونظراته مليئه بالخبث له … ضحك عليها وخرج خلفها حتي يأخد بعض انفاسه التي تسلبها منه تلك الطفله وتحدث بسخريه :-

_ حته عيله تعمل فيك كده يا بن الهواري …

~ ~ ~ ~ ~

_ تجلس وحيده كعادتها مُنذ ان تركها هي لا تعلم لما هي ضائعه كذلك في كل هذه من بحور فساد لم تكن يوما هكذا لم تنكر انها كانت مُتكبره الا انها كانت تشبه والدها كثيرا في طيبه قلبه عكس كين نهائيا هو يأخذ جميع صفات امه لم تعرف كلام من الصادق وكلام من الكاذب لكن هيهات لم تكذب امها وتصدق عائله ابيها …؟

سرحانه ليه …؟

كارما بهدوء :-
مفيش بس رامى بقاله كتير مكلمنيش …

كين بحده :-
تاني رامي تاني يا كارما هو انت ايه مبتزهقيش خالص …

كارما بدموع :-
بحبه يا كين بحبه …

كين بحده :-
حب ايه وزفت ايه احنا جاين ننتقم يا كارما سامعه جاين ننتقم …

- تركها تمسح دموعها لتفيق وتعود لوعيها مره اخري هكذا كين كلما رأها تحن وتهدأ يولعها اكثر وها هو نجح واخذت روح الانتقام تشتعل داخلها …

~ ~ ~ ~ ~


_ خرج من المرحاض كالعاده نصفه العلوي عاري جلس جوارها علي الفراش قائلا بحب :-

_ مالك يا روحي …

حور بجهل :-
مش عارفه يا جاسر بقالي كام يوم مش مظبوطه وبدوخ كتير …

جاسر بابتسامه هادئه :-
حبيبتي ادخلي اغسلي وشك كده وفوقي هتبقي كويسه …

_ اومأت له ودخلت المرحاض كما قال ولكن بيدها شئ تخفيه تدعو الله بداخلها ان لا يكون صح ما تعتقده …

~ ~ ~ ~ ~

_ مكان رائع لا يوصف له جمال مُخصص لها اليوم كل شئ تحت امرها هي نظرت له بفرحه ممزوجه بدموع لامعه وضمته اليها قائله بفرحه :-

ربنا يخليك ليا …

نظر لها واجلسها علي الكرسى :-
ويخليكى ليا ..

_ جلس جانبها وقال بتساؤل مرح :-
هاا ايه رأيك في المكان …؟

ليله بفرحه :-
جميل … اوي

_ يتفحص ملامحها بهدوء وصوبت نظراته ناحيه شفاها المُلونه ب احمر شفاه يعطيها شكل جذاب اكثر صبر كثيرا وكثيرا لن يصبر المره تلك واقترب مُكتسحا شفتاها في قبله جعلتها تشعر بدوار من فرط المشاعر تمسكت به جامد بادلته بجهل ولكن مهلا سيعلمها كل شئ … … على يده ،،

_ ابتعد عنها مُجبرا وقال بصوت مبحوح :-
بس مش اجمل مِنك ..

ابتسمت وجاء صوت النادل باحراج اعتدل في جلسته وطلب العشاء هاهي اول مره تجلس معه زوجته وحلاله ..

~ ~ ~ ~ ~

_ دخل حامد مكتبه يتحدث بالهاتف قائلا :-

يعنى هديتها ولا لا …

_____________________

حامد بهدوء :-
ماشي … بس اهم حاجه تنساه خالص …

_____________________

حامد بخبث :-
طيب كويس هبعت حد من رجالتى يدخله وانت تسهل الحكايه دي …

______________________

حامد :-
تمام …

- اغلق حامد هاتفه وهو يعلن الحرب علي سليم الهواري بسبب الطمع … ابتسم بداخله بانتصار علي افعال اخري ……

~ ~ ~ ~ ~

_ خرجت من المرحاض وبيدها شئ تخفيه نظر لها بشك اقترب منها قائلا بتوجس :-

_ مالك يا حور …؟

حور بجمود ظاهري :-
انا حامل يا جاسر

~ ~ ~ ~ ~

يتبع …………………………
 

قيثارة

كاتب جيد جدا
رد: رواية صغيرة على الحب

البارت السابع والعشرون :--

" " " " " "

نظر لها بصدمه قائلا :-
_ اييه حامل … انتِ مبتاخديش منع حمل .

حور بصوت مهزوز :-
باخد والله باخد بس امبارح نسيت …

جاسر بحده:-
نسيتي ازااي .. الطفل ده لازم ينزل في خطر عليكي ..

حور ببكاء :-
طب بكرا الصبح نروح للدكتوره ونشوف هتقولنا ايه ..؟

- نظر لها متوتر ايأخذها باحضانه ويهديها لا ينسي انه السبب باجهادها اول مره وادي الي توقف الخلفه مُؤقتا ، او يصرخ فيها علي نسيانها في اخذ مانع الحمل واخيرا انتصر قلبه وأنبه ضميره علي حدته معها ضمها اليه وجلسا على الفراش ، صوت شهقاتها عالي نسبيا اتاها صوته قائلا بهدوء :-

_ هشش اهدي انا اسف مكنتش اقصد ازعق ليكى ..

حور بدموع وصوت هامس :-
انا عايزه الطفل ده ..!!

_ نظر لها باعين مُتسعه من الدهشه وقال :-
انتى اتجننتى ..
عايزه تموتى نفسك انا مش عايز عيال انا عايزك انتِ .

حور برجاء :-
عشان خاطري ..
انا عايزه حته منك يملي عليا البيت …

جاسر مُحاولا تهدئه حاله :-
يا مُثبت العقل والدين …
يا روح قلبى وانا كمان عايز اطفال منك بس برضو انتِ عندي اهم …

حور بعقلانيه :-
طيب بلاش نسبق الاحداث …
نروح للدكتوره بكرا ومنقولش لحد خالص ، ونشوف كلامها هيكون ايه …

- اومأ لها جاسر بهدوء وقبل جبهتها بهدوء مُثير رفعت رأسها هي وقبلت شفتاه ببطئ وجهل بالنسبه لها اما هو فأشعلت مشاعره وكأن ماس كهربي قد لمسه ارادت البعاد عندما شعرت به جامد ، مهلا اشعلتي نيرانى وتفري ايتها الصغيره الحمقاء .. وضع يده خلف عُنقها وثبتها اكتر ، بادلها قبلتها بجرائه ويديه تتجول علي جسدها ابتعد عنها يلهث .. وقالت له بابتسامه هادئه :-

_ مش هنزل البيبى … عشان مِنك انت

جاسر بمُشاكسه :-
ده انتِ واقعه على الاخر ..

حور بمرح :-
اه جدا …
امتحانى قرب ومزاكرتش حاجه خالص في المنهج …

جاسر بمُشاكسه ايضا :-
ومالو نزاكر سوا …

- دفنت رأسها بصدره بخجل وضحك شاركها ضحكها ودي ربه بداخله ان يقدر علي اقناعها باجهاض البيبي …

~ ~ ~ ~ ~

_ ليله مُظلمه ومكان مُظلم ضي القمر فقط ينير ضوء خفيف تسلل وهو مُغطي وجهه فتح له الاخر باب الڤيلا ودخلا الاثنان … تسلل معه بخفوت حتي لا يراه احد او يسمعه دخلا المكان المطلوب وتحدث هو بصوت هادئ :-

_ المخزن اهو اوعي حد يسمعكم يا مُسعد …

مُسعد باطاعه :-
تحت امرك يا كين بيه …

_ نظر كين خلفه بتوتر وقال بهدوء :-
طيب يلا ادخل وانا هقف عند البيسين لما تخلص رن ليه …

اومأ له ودخل لصديقه في العمل الباب كان مُغلق والحراس مُخدرين بمُساعده " كين " دخل وجده نائم او شبه نائم ايقظه بهدوء ، انتفض قائلا بخوف :-

_ مين ..؟

كشف وجهه قائلا بصوت هامس :-
انا مُسعد ..

عواد بتوتر:-
حامد بيه باعتك تخلص عليا صح …

اومأ مُسعد بالنفى :-
لا جاي اقولك كلمتين تقولهم لو سألوك مين اللي عمل كده …؟

- سرد له ما قاله رب عملهم نظر له عواد بسُخريه :-
طيب وكين باشا ده هيسكت لما اقول كده ..؟

مُسعد :-
بقولك ايه انت تعمل اللي باشا يقوله من غير كلام وسلام بقا عشان محدش ياخد باله ...

_ خرج من المخزن وغلقه ، اخرج هاتفه هاتف " كين " بعد قليل جاء له واعطاه " مُسعد " المُفتاح الخاص بالمخزن وقال له :-

_ اخلع انا يا باشا …

- اومأ له كين وهو يشعر ببدايه انتصار ……… هل ستدوم .؟

~ ~ ~ ~ ~

_ فى اليوم التالى تجلس جانبه حتي جاء دورهم ودخلت معه تدعي ربها ان تظل مُحتفظه بطفلها ، رحبت بهم الطبيبه جلس جاسر وبدأت حور بالشرح قائله :-

_ انا كنت حامل من فتره وحصل اجهاض ادي لاصابه بالرحم تمنعني من الحمل فتره وكنت مداومه علي حبوب منع حمل بس من يومين نسيت اخدها وحصل حمل .. انا عايزه اعرف هل لو كملت ده هيضرني وخاصه ان تقريبا عدي علي الحكايه دي شهرين اول شهر ونص ..

اومأت لها الطبيبه بتفهم وقالت :-
طيب ممكن تتفضلي نتطمن علي الجنين الاول …

- نهضت معها " حور " وجلست علي الشازلونج وبدأت الطبيبه بعمل السُونار لها ، بعد وقت انتهت الطبيبه وجلست علي مكتبها بينما حور هندمت ملابسها وجلست مكانها بالمكتب تحدثت الطبيبه بجديه :-

_ مدام حور …
صحه الجنين دلوقتي كويسه جدا حضرتك حامل شهر …

جاسر بدهشه :-
شهر ازاي يا دكتوره هي بتاخد منع حمل ..

الطبيبه بتفهم :-
ماشي … بس مش كل الحبوب بتجيب نتيجه يا بشمهندس … بالنسبه لحاله المدام فهو متقلقيش ان شاء الله تنتظمي علي الادويه وهتبقي تمام …

جاسر :-
ازاي والدكتور قال ان هيبقي خطر عليها …

الطبيبه :-
هو فعلا في نسبه خطر عليها بس لو اجهضنا الجنين ده كمان ساعتها في احتمال كبير جدا انها متخلفش خالص …

حور :-
تمام يا دكتوره … مُتشكره لحضرتك …

الطبيبه بابتسامه هادئه :-
العفو …

_ خرج جاسر وتبعته هي لم ينكر هو فرح بالحمل وبشده بينما قلق عليها ايضا وجدا …

~ ~ ~ ~ ~

_ بعد مرور اسبوع علمت العائله بحمل حور والمُفاجأه ان كارما لم تثور وتغضب بل هدأت جدا ولم تبدي اي رأي علي قد فرحه الجميع لكن نسبه القلق مُضاعفه ، تمت الترتيبات لزواج " ليله وفارس " فاليوم سيتزوجا الترتيبات كانت علي قدم وساق وحور رغم اعتراض جاسر لكنها لن تترك صديقتها الوحيده وابنه عمها بذلك اليوم بمُفردها ، اخر اللمسات كانت تلبيس ناهد ابنتها الطرحه وصوت الزغاريط انطلق بالفندق ابتسمت ناهد وضمت ابنتها قائله :-

الف مبروك …

ضمتها ليله ايضا :-
الله يبارك فيكى يا ماما …

دخل مُراد ناظرا لها بحب قبل جبهتها وضمها اليه مُباركا لها تأبطت بذراعيه ونزلا وسط زغاريط الجميع وفرحتهم بابنتهم … رفعت وجهها رأته يقف بأخر القاعه عند الكوشه وبيده بوكيه الورد الخاص بها تقدمت منه هي ووالدها واشتغلت الاغاني ، اما جاسر عندما رأي زوجته ذهب لها وتأبطت هي زراعه بينما هو ابتسم لها ، وصلت العروسه لعريسها المُبتسم ، الوسيم ، قبل جبهتها واعطاها البوكيه وكعاده اي اب مصري يوصي علي ابنته جلس معها بالكوشه .

_ بعد قليل نهضا ليرقصا سويا " سلو " واعلن ال "dg " عن رقص الثنائي معها شاركهما جاسر وحور الرقصه ومعاهم ثنائيات اخري ..!؟

_ انتهت الليله بعد الرقص الكثير والفرحه تملأ القلوب كارما وكين طوال الفرح لم يظهر عليهم اي تعبيرات نهائيا ..

~ ~ ~ ~ ~

_ بعد مرور وقت انتهيا من صلاتهم و دُعاء الزوجين ، نهضت وخلعت اسدالها واحكمت رباط روبها من الخجل ، وقفت امام التسريحه تمشط خصلاتها ضمها من الخلف قائلا بهمس جعل جسمها ينتفض :-

_ بحبك

لفها اليه حتي اصبحت مواجهه له وقالت بخجل :-
وانا كمان ..

_ نظر لها واقترب اكلا شفتاها بجوع عاشق .. ظل يقبلها برقه وشغف .. وضعها علي الفراش بعرضه ، يديه تسللت لرباط روبها وبدأ بفكه ببطئ وشفتيه نزلت لعُنقها العاجى .. يقبلها بشغف حتي خلع عنها الروب وظهرت امامه بفستانها القصير والمُحكم علي جسدها الفاتن حتي غااص معها في بحور العشق ..

~ ~ ~ ~ ~

_ دخلت عليه قائله بتوتر :-
الحقنى يا حامد ..

حامد :-
في ايه ..!

اريانا بخوف :-
رامي كلمني وقال انه هاينزل يطلب كارما تاني للجواز بيقول انا عرفت انها مش مراته الا بالورق ..

حامد بصدمه :-
يا نهار ابنك اسود طيب والعمل ..

اريانا بحده :-
انت بتسألني مينفعش يتجوزها هيتجوز اخته يا نهار اسود ..

حامد بحده :-
بس اسكتي حد يسمعك هاتروحي في داهيه انتي لازم تنسي دارين تنسيها وتنسي حياتها ابنك لو عرف ان كارما اخته الحكايه هتتقلب 180 درجه وعلي دماغنا احنا ..

~ ~ ~ ~ ~
_ نزلا العريس ومعه عروسته يضحكان حتي دخلا الڤيلا اطلقت الزغاريط وقالت ناهد بفرحه :-

_ عقبال ما تشيل عيالك انتي وجاسر يارب ..

ضحك الجميع وقالت ليله بخجل :-
ان شاء الله يا ماما ..

فارس بمرح :-
ايه يا ناهوود في ايه مفيش ازيك يا فارس ولا اي حاجه ..

ضمته اليها قائله :-
اوحشتني يا لمض ..

دخل جاسر ومعه حور قائلا :-
يا اهلا بالعريس ..

ثم اكمل غامزا :-
هاا نقول مبروك ولا كسفتنا ..

توردت وجنتيها بشده وقالت لحور هامسه :-
لمي جوزك ..

نظرت له بسُخريه :-
مايبقاش جاسر لو معملش كده ..

فارس بتعال :-
عيب عليك يا كبير ..

يوسف بابتسامه هادئه :-
رايحين فين بقا شهر عسل ..

فارس :-
تُركيا ..

حور بفرحه :-
رايحه تشوفي عمر ومُراد ..

اومأت لها ليله بفرحه طفوليه ايضا :-
اه هيييح بقا .. وهشوف فرحات كمان هشوف كل الكراشات ..

حور بضحك :-
بعد ما اولد لازم اسافر تركيا ..

_ لاحظ الجميع تغير نظرات فارس وجاسر للغضب بينما قال جاسر من بين اسنانه :-

_ حور حبيبتي مش عايز اولدك دلوقتي ...

سليم :-
هتتأخرو علي الطياره ..

مُراد بابتسامه :-
مبروك يا رووحى ..

ليله :-
الله يبارك فيك يا بوب ..

_ ضحكوا وخرجا فارس وتبعته ليله ..

~ ~ ~ ~ ~

_ بعد مرور يومان سافر ليله وفارس لقضاء شهر العسل ، جاسر يخاف علي حور من اصغر شئ ، اليوم طلب سليم مُقابله عواد وامام الجميع حتي يعرف من رب عمله .. دخل وجلس امام رجل سليم سأله قائلا :-

_ مين اللي باعتك ..

عواد بخوف :-
محدش يا بيه والله ..

جاسر بحده :-
انت هتستعبط يا روح امك ما تنطق ..

عواد :-
والله يا بيه محدش ..

_ نظر له جاسر وقال :-
تمام دخلوه اوضه الكهربا شكله عايز يتربي تاني ..

عواد بخوف :-
لا لا يا بيه هقول هقول ..

صمت قليلا ونظر له جاسر بابتسامه لعوب :-
كده تعجبني ..

عواد بنظرات ذات معني :-
كارما الهواري ..

~ ~ ~ ~ ~

يتبع ………………………………

البارت الثامن والعشرون :--

" " " " " " " "

_ نظرات دهشه واستغراب مرت علي الجميع حتي حال اللون الاسود في عيون جاسر وانقلب كيانه رأسا علي عقب لم يدري بحاله سوي وهو يمسكها من شعرها ويعُنفها قائلا بغضب هادر :-

_ اه يا و*** يا بنت ال*** ودينى لا اموتك ..

كارما بتأوه :-
لا لا يا جاسر والله ده كداب ..

_ اشتعلت النيران بداخل " كين " واقسم بداخله علي ان يقلب الموازين علي الجميع امسك اخته من يد جاسر وقال بحنق :-

_ انت اتجننت مفكر نفسك مين ..

جاسر باستحقار :-
لم نفسك يا روح امك …

سليم بثبات :-
جااسر خلااص ..
دلوقتى اعرف بقا انتى ليه عايزه تموتيني ..

كارما بدموع :-
والله ما اعرفه ولا عُمري شُفته ..

- نظر لها " جاسر " باستحقار وقال :-
انا مش مصدوم اصل دي طبيعتك …
انَتِ كده ملكيش لازمه عندي ، انتِ طالق … طالق … طالق .

_ قبض علي يد " حور " وخرج تبعته هي بدون ولا حرف وفضلت الصمت حتي لا تتحدث بشئ يُغلطها احترمت عدم رغبته في الحديث …

~ ~ ~ ~ ~

_ استيقظت من النوم علي ملمس شفتاه الغليظه تلتهم شفتاها الناعمه ببطئ .. رقه .. شغف .. جسده الضخم يغطي جسدها الضئيل ابتعد عنها وقال بابتسامه هادئه :-

_ صباحك بلون عيونك ..

حاوطت رقبته واجابته بهمس :-
تؤ تؤ بلون عيونك انت ..

قهقه بمرح وقالت هي :-
يلا بقا عايزه الف تُركيا ڪُلها ..

_ هبط عليها بجسده اكتر وقال برفعه حاجب :-
يلا مين يا ماما …
بكرا يا حبيبتي دلوقتي ورانا حاجات اهم ..

_ انهى جملته غامزا لها وفهمته تلك الصغيره الحمقاء وقالت له بطريقه شعبيه :-

_ يلا يا حلو انت …
هنرش مايه ، عايزه انااام ..

فارس بمكر :-
اه ما احنا هنام ..

_ انهي جملته بقبله صغيره علي شفتاها وابتعد عنها رأها مُغمضه العينين وتائهه بين ذراعيه اعادها مره اخري وابتعد كان حالها يسوء اكثر مما قبلها اقترب مره اخري واكل شفتاها بقوه جعلتها تحاوط رقبته مُستسلمه لها ڪُليا ، ابعد شفتاه عنها نزل لعُنقها يطبع عليه قبلات مُتفرقه ...... مدّ احدي يداه ليُطفى الاضواء مُعلنا عن اتحاد القلوب لا وقت للكلام ...

~ ~ ~ ~ ~

_ دخلا مره اخري كما طلبهم الجد لم ينظر لها جاسر .. لم تنكر هي فرحه بطلاقه لها ، لكن رأت بعيناها شئ من الصدق .. تحدث سليم اخيرا قائلا بثبات :-

_ انت كداب .. واللى باعتك شكله حريف اوي وعامل حسابه كمان ..

امانى باستغراب :-
كداب .. كانت عايزه تموتك وتقوله انت كداب وايه مصلحته من الكدب ..

سليم ناظرا لها :-
مش مصلحته هو يدوب عبد المأمور ..

مُراد باستحقار لكارما :-
صحيح اقلب القدره علي فمها تطلع البت ل امها ..

يوسف بنظره ثابته قد استشف الصدق بعيونها :-
كلام بابا صح .. كارما مالهاش ذنب ..

_ نظرات صادمه من امانى وناهد .. بينما جاسر لن يسكت

جاسر بحده :-
ليه مالهاش ذنب ليه ما هي راجعه اصلا هي واخوها عشان تنقتم يا هواري ..

كين بغضب :-
بسس …
لحد كده وكفايه اختي مالهاش ذنب اللي بعت الواد ده يبقي .. جامد العُرابى ..

عواد بسُخريه :-
قلبت علي الكل يبقي متزعلش ..
ايوه حامد اللي باعتني جالي امبارح مُسعد زميلي ودخل الڤيلا بمُساعده كين بيه .. وقالى الباشا بيقولك قول كده ..

سليم بسُخريه :-
هتفضل غبي كده لحد امتي فهمني .. انا كنت مُتأكد من كده .. وعارف هو عايز يموتني ليه ..

كين بشر :-
لا انا مش غبي يا سليم .. انا باخد طار امى اللي موتها بحسرتها وباخد حق ابويا اللي انت لهفته انت وولادك ..

كارما بشر اكبر :-
عيله مشفتش منها حاجه حلوه ابدا وامي ذنبها ايه تعملو فيها كده ..

سليم بحده :-
عملنا في امك ايه .. امك كانت طماعه ديما شايفه نفسها اقل من ناهد وامانى .. ديما بتكره اماني رغم انها مكانتش عايشه معاها ..

كارما بحده :-
متجبش سيره امى ..

يوسف بحده :-
لا هنجيب …
امك كانت السبب ان بنتي متعرفش عيلتها … كانت سبب ان انا واخويا نقاطع بعض سنين .. ديما تلعب في دماغه ان ابويا بيحبنا اكتر منه ، لما اتجوزت امانى كانت هي من عيله متوسطه الحال .. ازاي دارين العوامري تبقي مرات اخو جوزها مش من عيله كبيره .. لما جبتها نعيش هنا مسابتهاش في حالها كانت بتجرحها وانا محدش يهين مراتى ولو بكلمه واتخانقت مع سامر الله يرحمه واخدت مراتى ومشيت من البيت خالص ومن اسكندريه نهائي ..

واكمل سليم قائلا :-
سامر قبل ما يموت قال انها وراها سر كبير ولما عرفه جاتله جلطه المُخ مقالش ايه هو بس قال مصير الايام تبينه ووصيتي ولاده .. لما مات بشهر واحد امك قالتلك تسيبي جاسر قبل ما ياخد كل فلوسك ومشيت واخدت معاها 5 مليون جنيه من خزنه ابني قولت ومالو فلوسها انما تزرع الكره في قلوبكم من ناحيتي دي تبقي شيطان ..

كين :-
وانت عايزنا نصدق المسلسل الهندي ده .. امي مشيت من هنا ومش معاها الف جنيه حتي ..

جاسر :-
دارين الهواري تمشي من غير فلوس جديده دي ..

_ شعرت بالضياع ولكن جزء بداخلها يصدق الكلام .. يصدقه كذبت حالها قائله :-

_ انا عايزه ورث ابويا ومش عايزه من وشكم حاجه ..

_ خرجت من المنزل بجمود تصدق الكلام ولكن الكره داخلها يمنع ذالك .. اما كين فكان يتوعد لذلك الحامد ..

_ نظر سليم لعواد وقال بجمود :-
هاتوه علي المخزن ..

~ ~ ~ ~ ~

_ بعد مرور ساعه نظرت برأسها وجدته يجلس امام حصانه المُفضل " الجاسر " دخلت جالسه جواره او بالمعني الاصح علي قدمه ، زفر بحنق وكاد ان يبعدها تشبثت به قائله بهمس :-

_ مش هابعد .. مهما حصل

نظر لعيونها وقال :-
انا محتاجك اوي ..

ابتسمت وقالت :-
وانا معاك ..وهفضل معاك ..

لامس شفتاها بشغف ابتعدت لتشاكسه فكان اسرع منها ثبت رأسها بيده خلف عُنقها يقبلها بعُنف كأنه يخرج طاقه غضبه فيها هي .. بدأت شفتاه بالقسوه علي شفتاها نهض من مكانه وثبت ظهرها علي احدي الحوائط بزاويه ولم تنفصل شفتاه عنها يقسو ويقسو حتي شعر بطعم دماء داخل فمه ابتعد وجد شفتاها انجرحت اخرج من جيبه عُلبه مناديل ورقيه اخرج منديل وازال الدماء همس امام شفتاها قائلا بأسف :-

_ انا اسف ..
بس كان جوايا شُحنه غضب محتاج افرغها وجت فيكى انتِ..

تركت المنديل ويديها علي صدره تداعبه قائله بحب :-
لو مفرغتش غضبك فيا انا هتفرغه فين .. انا الوحيده اللي هستحملك من غير ما اقول كفايه يا جاسر ..

جاسر بانكسار :-
انا حاسس انى ضعيف اوي حاسس اني وقعت ..

حور بابتسامه :-
مش عيب علي فكره .. ده ميقعش الا الشاطر يا بن الهواري ..

ثم اقتربت اكثر وضعت رأسها علي صدره قائله :-
بحبك يا بن الهواري ..

جاسر بتنهيده عاشقه :-
وانا بعشقك يا بنت الهواري ..

ثم سألها بقلق :-
انتى كويسه .. مش حاسه بحاجه ..

حور باعتراض :-
انا كويسه والبيبي كويس صدقني انا محافظه علي نفسي جدا حتي اجلت السنه دي ومش رايحه الجامعه ..

_ ضمها اليه وقال بحب :-
ربنا يقومك ليا بألف سلامه ..

~ ~ ~ ~ ~

_ دخل منزله بانهماك من تعب عمله و جد ابنه قد اتي جلس وقال بابتسامه :-

_ حمد لله علي السلامه يا دوك ..

رامى بجمود :-
الله يسلمك يا بابا ..

قال هو بابتسامه ماكره :-
رجعت يعني ..

اريانا بجمود :-
ليه يا حامد مفكره مش هيرجع ..

حامد بعدم اهتمام :-
ولا يرجع مش هتفرق ..

_ نظر ل ابيه بسُخريه مريره .. ولم يتحدث اما عن اريانا فحاولت الابتسام ..

~ ~ ~ ~ ~
_ دخلت غرفتهم بتأوه مرح قائله :-
اه يا رجلي ياماا ..

فارس بضحك :-
هو احنا عملنا حاجه ده احنا اتعشينا واشترينا حاجات بسيطه ..

ليله بكوميديا :-
انت ايه يا بني حس ب امك يا ضانيا ..

فارس بخبث :-
احس بيها اكتر من كده هعمل حاجات استغفر الله ..

ليله :-
اه منك فيك صحه .. تهد جبااال ..

فارس باستحقار :-
نقي بقا نقي وانا لسه حتي مجبتش حته عيل جاسر هيجيب وانا لا دي حتي وحشه في حقي ..

ليله باستنكار :-
لهو انت اللي هتجيب يا عنيا ما انا اللي هشيل علي قلبي وهربي واسهر وانت يدوب اسمك اسد جبت عيال ..

_ ضحك بشده وتركها داخلا المرحاض بينما هي قالت :-
انا كان مالي ومال الجواز .. بس بحبه الرخم ده ..

~ ~ ~ ~ ~

_ جلست علي فراشها بشرود هل حدث ذلك ام مُجرد كلام ليبررو لأنفسهم دخل عليها كالعاده يفيقها من شرودها قائلا :-

لا تكوني صدقتي التخاويف دي ..

كارما بهدوء :-
جاسر طلقني يعني ماليش وجود في البيت ده ممكن يرمونا في اي لحظه ..

كين بمكر :-
ما انا عامل حسابي وهتغدي بيهم قبل ما هما يتعشو بينا ..

كارما بتساؤل :-
قصدك ايه ..؟

كين بابتسامه خفيفه عندما رن هاتفه :-
قريب هفهمك يا كارو .. سلام ..

_ خرج من غرفتها تركها في افكارها وبالاخير غاضت بالنوم من التعب والانتقام ..

~ ~ ~ ~ ~

_ يقف امام البسين الغبي كما قال سليم يظن انه بمكان امن ويتحدث قائلا :-

يا حامد يعني هتوصل امتي ..

حامد :-
هتوصل كمان اسبوع بالظبط .. دول 3 قطع اثار كل حته تساوي ملااييين ..

كين بدهشه :-
وهدخل 3 حتت اثار البلد ايه الجبروت ده يا حامد ..

حامد بضحك :-
مش هيبقي زي جبروت جدك .. المهم تفتح معايا كده عشان لو العمليه دي تمت هينطير سليم من السوق بعد ما نلعب بالملاين ..

_ وضحك الاثنان بشر اغلق معه بعد عده سلامات .. دخل الڤيلا وسط نظرات جاسر الداهشه والماكره ايضا ..

~ ~ ~ ~ ~ ~
_يتبع ……………………………
~ ~ ~ ~ ~ ~
 

قيثارة

كاتب جيد جدا
رد: رواية صغيرة على الحب

البارت التاسع والعشرون :--

„ „ „ „ „ „ „ „

_ خطوات واثقه ، سارت بها تلك الحوريه الصغيره بشموخها المُعتاد استغربت عندما رأت المُساعده الخاصه به تغيرت ابتسمت بوجهه تلك السيده وقالت بترحاب :-

_ حضرتك جديده هنا ..

اجابت الاخري بصدر رحب :-
اه انا السكرتيره الجديده اسمي ميهاد ..

حور مُبتسمه :-
اهلا بيكي انا حور الهواري ..

ميهاد بتوجس :-
مرات البشمهندس ..

حور بتأكيد :-
اه ، تشرفت جدا بيكى .. هدخل انا لجاسر ..

_ ابتسمت ميهاد بصفاء .. علي تلك الفتاه الصغيره المرحه ..

~ ~ ~ ~ ~

_ دخلت له علي اطراف اصابعها وجدته نائم علي الاريكه وفتحها كسرير قميصه مفتوح بكامله وعضلات جسده ظاهره قالت بخفوت :-

_ يخربيت حلاوتك هتولدني بردي ..

تقدمت منه بهدوء وجلست جواره وبدأت اناملها بعمل دوائر وهميه علي صدره لتفيقه .. بدأ يفيق بامتعاض ، فتح عينيه ونظر لها باستغراب :-

_ ايه اللي جابك ..

حور :-
في واحد يقول لمراته ايه اللي جابك والله اسيبك واطلع اقعد مع العسوله اللي برا دي ..

جاسر بضحك :-
اتعرفتى عليها .. بس حقيقي يعني هي جميله اوي ..

حور :-
اطلع اجبلك رقمها ..

جاسر بمُشاكسه :-
وتتعبى نفسك ليه هو معايا اصلا ..

حور ببرود :-
بس هي احسن من الملزقه اللي فاتت وبعدين هي متجوزه ..

جاسر بدهشه :-
انتي عرفتى منين..؟

حور بفخر :-
شوفت دبله في ايديها الشمال .!

_ دهش منها حقا هي مُدققه لاصغر التفاصيل قال هو بغمزه :-

_ بس الجمال ده هو الحمل بيحلي اوي كده ..!؟

حور :-
انا طول عمري حلوه يا بابا ..!

جاسر بحب :-
طبعا يا حوريه ..!

_ ثم قبل شفتاها الصغيره بقوه كأنه يسمح شئ ما عليها ابتعد وقال بعيون انقلبت للون الاسود الكاتم :-

_ هو انا مش قايل بلاش زفت روج ..

حور بدهشه :-
عايزني امشي من غير روج عشان يقولو عليا طفله ومش انثي ..!

جاسر باستغراب :-
طفله .. انا اكتر واحد عارف انك انثي وانثي اوي كمان ..

_ انهي جملته بغمزه جعلت الحمره تغزو وجنتيها .. بينما هو قال مُستغفرا :-
قومي .. قومي استغفر الله العظيم .. انتى هتتأذي وانا هتأذي وكلنا هنتأذي .. هي الزفت الاجازه دي هتخلص امتي..

_ نظرت له بعدم مُبالاه قائله :-
لسه اسبوع كمان ..!

_ نظر لها بامتعاض ، جعله يكره الحمل من يقول عليها طفله فهو غبي .. هي صغيره ورغم ذلك الصغر الا انها انثي صارخه الجمال ..!

~ ~ ~ ~ ~

_ فى المساء ..

_ جلسا في المكتب ، نظر لجده بتمعن يبدو ان شئ ما يخبيه جده وشئ خطير ..! نظر له سليم قائلا :-

_ انت عارف انا جبتك انت لوحدك ليه من غير ابوك وعمك ..!؟

جاسر بهدوء :-
عشان انا اللي هتصرف بهدوء ..

سليم :-
ومش بس كده .. لو عمك وابوك عرفو الماضي كله هيضيعو نفسهم..

جاسر بذكاء :-
الموضوع ليه علاقه ب حامد ..!؟

سليم بابتسامه :-
وكمان مش عندهم نفس الذكاء ..
اه ليه علاقه بيه.. فاكر الورق اللي بعد ما سامر مات احنا حرقناه وعملنا صلح مع حامد ..!؟

جاسر بتزكر :-
اه عارفه .. بس كان ورق ايه ده ..!

سليم بهدوء :-
كان ورق فيه كل ثفقات حامد المشبوهه اللي تدين سامر معاه ..!

جاسر بصدمه :-
هو كان ..

اومأ له سليم بحزن :-
كان تاجر اثار بس اكتشفت ده بعد موته من الورق اللي قالي عليه ولما عملنا الصلح انا حرقت الورق ده بس الصوره منه مش معايا ..

جاسر بتساؤل :-
امال فين . !؟

سليم بجمود :-
مع اللوا مجدي ..
كنت سايبها للاحتياط ..

جاسر بدهشه :-
لواء .. انت ناوي علي ايه ..!؟

سليم بخبث :-
كل خير ..!

جاسر بتزكر :-
طيب بمناسبه الاثار ..
حفيدك المحترم كين شكله ورث موضوع الاثار ده عن ابوه ..

سليم بثبات :-
قصدك ان كين ليه يد في موضوع الاثار ده ..

جاسر ببرود :-
في عمليه هتم قريب بين الاتنين دول فيها تهريب 3 حتت ..

اومأ له سليم وابتسم داخله بخبث هذا يدل علي جعل اللعب مُشوق اكثر من الاول ..

~ ~ ~ ~ ~

_ خرجت من المطبخ ، لفت انتباهها وهو جالس امام التلفاز بشرود كأنه هو هنا لكن عقله بمكان اخر ، جلست جواره وبيديها صنيه عليها اكواب من عصير " المانجو " ، نظرت له قائله مُبتسمه :-

_ مالك يا حبيبي ..!

لم يأتيها جواب اعادت الكره مره اخري قائله :-
_ فارس .."

اجابها بافاقه من شروده :-
هاا ..
نعم يا لولو في حاجه ..!

ليله باعتراض :-
لا بس شكلك سرحان في حاجه مُهمه ..

اومأ فارس لها :-
جاسر مكلمنيش خالص وتلفونه مقفول ..!

ليله بقلق :-
قصدك ايه ..

لاحظ قلقها ف أجاب مُبتسما :-
مفيش حاجه يا قلبى ..
انا بس زعلان منه عشان ندل مكلمنيش يطمن علي الاحوال ..

ابتسمت بطفوليه قائله :-
جاسر تزعل منه ..
حرام عليك والله ده عنده مراته اللي ربنا يقومها بالسلامه َڪُلنا خايفين عليها ..!

فارس بتأمين :-
يارب يا لولي ..

ليله بفرحه :-
يلا بقا اشرب المانجا بتاعتي..

_ اخذت كوب واعطته ياه واخذت كوبها ايضا ارتشفت منه بنهم كطفله في السابع من عمرها وليست انسه في التاسع عشر من عمرها ، نظراته لها حب ، حنان ، جنون ، او بالمعني الاصح رغبه ، رغبه في تذوق المانجا خاصتها لكن بطريقه خاصه .. جعلته يضع الكوب علي الطاوله قالت له وهي تضع كوبها هي الاخري :-

_ مشربتش ليه ..

_ لم يجيبها بل سطحها علي الاريكه وهو فوقها ناظرا لعيناها دون كلام واقترب مُقبلا شفتاها الصغيره الكرزيه بشغف ، لم يشعر به سوا معها هي فقط مُدللته .. من تربت علي يديه ..


~ ~ ~ ~ ~

_" دخوله دائما يرهب الجميع " نعم ..! هذا هو " سليم الهواري " دخل القسم بخطوات واثقه ليست خطوات رجل في منتصف الستينات بل خطوات شاب اصغر من احفاده .. طلب الدخول للمكتب الخاص باللواء " مجدي التُهامى "

_ دخل مُبتسما بينما الاخر نهض من مقعده قائلا بترحاب شديد :-

_ اهلا اهلا القسم نور يا سليم باشا ..!

سليم :-
نورك يا مجدي ..!

_ جلسا الاثنان وبدأ سليم بالحديث قائلا:-
_ طبعا فاكر حامد العُرابى ..

اومأ له مجدي وتحدث بجديه :-
اه طبعا ..
ومراقبه كمان وصلي اخبار انه مهرب 3 حتت اثار بس في اخبار مش كويسه كمان ..

اومأ سليم بحزن قائلا :-
سامر كان متورط معاه ..

مجدي :-
يا سليم ..
سامر مش اول عمليه يدخل فيها ده شكله يعرف كان يعرف حامد من زمن ..

سليم بتفهم :-
حامد كان صاحب سامر الله يرحمه ومكانش بيحبه.. ورطه معاه في الاثار ودلوقتي بينتقم في ابنه ..

مجدي بتفهم :-
احنا مراقبين حامد اوي بس مش مراقبينه من داخل البيت كويس عشان كده محتاجين عنصر موثوق فيه ..

اومأ له سليم واجاب :-
سيب الموضوع ده عليا انا ..

_ نهض من مقعده وسلم عليه وصافحه الاخر بصدر رحب ..
خرج من المكتب وهو ينوي علي شئ ما ، اقسم بداخله ان نهايتهم علي يديه .."

~ ~ ~ ~ ~

_ اشتاقت له كثيرا ، احبته وبشده ، اضاء هاتفها برقمه فرحت كالطفله الصغيره واجابته قائله :-

_ رامي ازيك ..

اجابها بصوت مخنوق :-
وحشتيني اوي يا كارما ..

ردت عليه قائله :-
وانت كمان ..

رامي بتوجس :-
سمعت انك اطلقتي صح ..

كارما بجمود :-
اه اطلقت ..

رامي بفرحه :-
طيب مش هتوافقي بقا ..

كارما بجمود قاس :-
لا يا رامي ارجوك مينفعش دلوقتي خالص ..

رامي بهدوء ينوي علي شئ :-
ماشي يا كارما سلام ..

_ اغلقت معه وكالعاده تنظر لمظهر الماء النقي ، شعرت بكلمات جدها يتردد باذنها حنت قليلا لاتنكر لكن الافعي جلس جوارها بسخريه قال :-

_ كالعاده كلمتيه عشان وحشك ..!

كارما بجمود :-
ومزعلك في ايه ..

كين بحده :-
في انك نسيتي جاين ليه يا كارما ..

كارما بحده :-
لا منستش يا كين بس تقدر تقولي جثه امك فين ..!

كين بتزكر :-
امك ماتت في البحر الطياره وقعت بيها ..

كارما بهدوء :-
بلاش لعنه الانتقام تعميك يا كين ..
اتأكد الاول اذا كانت امك مظلومه ولا لا .. امك تصرفاتها غريبه في اخر ايامها ...

كين :-
انتى بتقولي كلامي انتي اصلا مش مُقتنعه بيه ..
سليم عمره ما حبك ولا حب امك .. هيفضل بيكرهنا ..!

_ نظرت له .. صراع داخلها عقلها يصدقه وقلبها يصدق جدها ، تعبت من تلك الحياه تعبت من كل شئ .. يااااالله ."!

~ ~ ~ ~ ~ ~

_ يدخن بشراسه كعادته وجد هاتفه يرن من عواد اجاب بلهفه قائلا :-

_ الو .. انت فين يا زفت ..

عواد علي الطرف الاخر :-
انا .. هربت منهم يا باشا ..

حامد :-
طيب اختفي اليومين دول متروحش لحد خالص غير لما اطلبك انا ..

اومأ عواد علي الطرف الاخر قائلا :-
اوامرك يا باشا ..


~ ~ ~ ~ ~

_ اغلق معه " عواد " ونظر لسليم وجاسر بخوف جلى قال له جاسر :-

_ كده انت تعجبني.."!

سليم بحده :-
عايز اعرف كل حاجه عنده بيروح فين وبيرجع منين ..

_ اومأ له بخوف .. رمي عليه جاسر نقود وقال :-

_ خد دول .. وليك زيهم مع كل خبر حلو جوا بيت حامد .."!

_ اومأ الاخر بخوف قاتل هو يعلم ان سليم وجاسر سيمحوه من علي الارض محيا ..

~ ~ ~ ~ ~

_ اغلق معه حامد الهاتف وهو يحمد ربه علي عدم معرفه سليم انه من تعمد قتله .. نظرت له اريانا بسُخريه :-

_ عايزه اعرف عايز سليم يموت ليه .."!

حامد بجمود :-
سليم يعرف الماضي بتاعي كله ..!

اريانا بصدمه :-
يا نهار اسود يعرف انك انت السبب في موت سامر .."!

حامد بنفي :-
لا لا حكايه موت سامر وان كارما وكين اولادك سليم ميعرفهاش ..!

اريانا بمكر :-
حكايه ولادي اوك .. انما موت سامر مش مُتأكده منها ..

_ طرقات خفيفه علي الباب بجمود ، فتحت وجدته قد اتي نظرت بتوتر له وقالت مُحاوله الابتسام :-

_ رامى .. حبيبي تعالي ..

رامي بجمود وذكاء :-
_ انا سمعت ان كارما اطلقت .. هاتيجي معايا اروح اتجوزها ولا لا ..

اريانا بملل :-
يووه يا بني انت مبتزهقش .. قولنا مينفعش تتجوزها مينفعش ..

رامي بصراخ :-
مينفعش ليه فهميني ...

حامد ببرود :-
يابني انت فاهم حبك ليها غلط ..

رامي بصدمه وتوجس :-
غلط ازاي يعني

_ لم يجيبه احد فزجرها قائلا :-
ما تردي ..

اريانا بصراخ :-
عشان كارما تبقى اختك ..!

~ ~ ~ ~ ~ ~

يتبع ……………………………

البارت الثلاثون :--

" " " " " " " "

_ نظر لها بضياع ، ودهشه ، واستغراب ، كيف ..؟ اخته كيف ومتي ..؟ دارت اسئله كثيره بذهنه يريد الجواب عليها وبالوقت الحالي قال لها بهدوء جاهد في امتثاله :-

_ اختى ازاي يعنى ..!؟

حامد بجمود جلى :-
اختك وخلاص ..

رامى بصراخ :-
يعني ايه اختي وخلاص دي .. انت عايز تجنني ..!

اريانا بانهزام :-
كارما وكين اخواتك يا رامي يبقوا ولادي انا بس مش ولاد حامد ..

رامى بجمود :-
بس كارما اصغر منى بسنه مش اكبر ..!

اومأت له بهدوء وقالت بملامح جامده :-
هو ده كان سبب نزولى مصر واسيبك فى امريكا ..

رامى بسُخريه :-
ليه بتتكلمي بالالغاز ما تحكى علي طول ..

اريانا بحده :-
ده كله ماضي ، بلاش تفتح فيه ، كل اللي اقدر اقولك عليه انها اختك وكفايه لحد كده ..

_ وكالعاده تركته مُعلق لا يعرف الحقيقه كامله بينما نظرات ابيه التى تحمل كل معاني الا مُبالاه الحقيقه كأن شئ لم يكن .."! خرج ليتنفس يعرف بداخله سيأتي يوم ما ويعرف الحقيقه لكن جرحه من جعله لعبه بيديها ، مهلا هل هي تعرف انها اخته ..! ان تلك الحيه امهما .."

~ ~ ~ ~ ~

_ تُرتب الحقائب خصاتهم وتُعدهم للسفر جاء من الخارج وحدثها بقله حيله قائلا :-

_ برضو يا ليله مُصممه تنزلى مصر ..

ليله بتاكيد :-
اه طبعا ، صوت ماما فى الفون مش عاجبني ..
اكيد حاجه حصلت ومش عايزه تقولى ..

فارس بحب :-
هيكون فى يعنى يا حبيبي ..
انَتِ بس اللي عندك اوهام كدابه والله ..

ليله بنفى جلي :-
لا لا والله ..
انا حاسه ، حاسه ان فى حاجه في مصر وماما مش عايزه تقولي ..

- تعب من المُناهده معها و اومأ لها قائلا :-
ماشي يا ليله ، انا حجزت وبكرا ان شاء الله هنكون في مصر ..

_ اومأت له بخوف ، ضمها اليه لتهدأ من خوفها قليلا وهواجسها ، رغم انه مُتأكد انها ليست هواجس ويعلم ما يدور بمصر ، يدعو الله ان يخفف من الجاي .."

~ ~ ~ ~ ~

_ فى صباح يوم جديد .. اشراق جديد ، الامور هادئه نوعا ما نزلت من غرفتها التي ظلت حابسه بها اياما ، لم تتحدث مع جدها بل ومع العائله .. جلست بهدوء كأن لا احد يجلس رنات الجرس بدأت بالاصدار في انحاء المنزل وفتحت تلك المرأه العجوز الخاصه بخدمتهم او بالمعني الاصح مُساعدتهم .. حضنتها ليله باشتياق قائله :-

_ وحشتيني اوي يا داده ..

الداده بفرحه :-
وانَتِ كمان يا لوله ..

دخل برأسه ورفع نظراته الشمسيه قائلا بمرح :-
مفيش ازيك يا فارس ولا اي حاجه ..!

ضحكت مُصافحه اياه هو الاخر .. دخلا الى مكان جلوس العائله سلمت عليهم وبعد عده ترحاب سأل جاسر صديقه :-

_ ايه يا بني لحقت تزهق ..

فارس بنفي :-
لا بس ليله كانت قلقانه وعايزه تنزل لمامتها ..

_ جلست جوار حور بعد مُصافحتها لكارما ببرود ، قالت لها بفرحه :-

_ اخبار الحمل ايه ..

حور بطريقه كوميديه :-
ماشين ببركه ربنا يا حبيبتي ..

كارما ببرود :-
ايه اللي رجعك بدري كده يا ليله ..

ليله باستفزاز :-
حور وحشتني جدا ..

كارما بعدم اهتمام :-
ربنا يهنيكو ببعض ..
انا قايمه ..

_ خرجت من المنزل بينما سألت علي والدها ، واجابتها حور قائله :-

_ فى القاهره عندهم شغل هناك ..

سليم بعتاب :-
جيتي واستلمتي حور ..
وجدو خلاص بقا راحت عليه ..

_ ذهبت ناحيته مُقبله وجنتيه :-
ده انت الخير والبركه يا سولي يا حلو انت ..

ناهد :-
تعالي يا مقصوفه الرقبه هنا ..
راجعه بدري ليه كده ..

اماني :-
اه مالكم في ايه بنتي ترجعلي ومتكملش شهر العسل وانت كمان ترجعي ومتكمليش في حد عاملكم عمل ..

ناهد بتأكيد :-
صح يا اماني انا اوديهم للشيخه رحبات بيقولو سرها باتع ..

اماني :-
و انا معايا رقمها هبقي اكلمها ..

جاسر بهدوء زائف :-
بس بس ..
الحكايه مش كده خالص ،

ناهد :-
اسكت انت اش فهمك انت ..

سليم ضاحكا :-
ربنا يكفيك شر الحريم لم يتفقو ..

ليله بتعب :-
لا انا واحده عندي المراره هقوم انام وابقي انزل اشوف حكايه العمل دي ..

_ ضحك فارس عليها ومسك يديها ليصعدا شقتهم .. بينما جاسر غمز حور ، وصعد لغرفته السابقه بمنزل جده بينما اماني نظرت لها قائله :-

_ قومي يا اخره صبري عايزك فوق ..

حور بخجل مُفرط :-
بس هو متكلمش يا ماما ..

ناهد :-
بس غمزلك يا مرات ابني اطلعي .. اطلعي ..

_ ضحك سليم عليهم ودعي ربه بداخله ان تدوم تلك السعاده ولفت انتباهه عدم وجود " كين " تلك الايام بالمنزل وتأكد انه يدور بشئ ما .. بينما حور صعدت لغرفه " جاسر " بعد الكلمات التي سمعتها من والدتها جعلت الدماء تعرف طريقها ..

~ ~ ~ ~ ~

_ دخلت غرفته وجدته مُستلقي بالسرير ومغمض العينان جلست جواره بغضب قائله :-

_ شوفت اخره عمايلك قليله الادب ..

ضحك وهو مغمض عيناه :-
اه سمعتهم وهما بيحفلو عليكي ..

_ نظرت له بامتعاض بينما هو كان اسرع وبحركه سريعه منه كانت هي تحته وهو فوقها .. اقترب يقبل شفتيها الحمراء ذالك الطعام الشهي الذي لم ولن يشبع منه ابدا .. بل يزيده جوعا من كثره شهيته ولذته الخاصه ..

ابتعد علي صوت طرقات بالباب خفيفه .. نهض بوجه غاضب للغايه ، فتح الباب وجد احد الخدم قائله :-

_ سليم بيه عايز حضرتك ..

اجابها بهدوء زائف :-
طيب اتفضلى انت ..

_ دخل ليجد حور قد انتهت من تظبيط حالها وقالت له بخجل :-

_ يلا ننزل ..

جاسر بقله حيله :-
يلا ..
ربنا يسامحك يا جدي بقا ..

~ ~ ~ ~ ~

_ طرق علي غرفه مكتب جده ودخل .. وجده جالس كالعاده وقال له بهدوء :-

_ عواد كلمنى وقالى ان كين عند حامد ..

جاسر :-
يبقي اكيد بيتفقو علي عمليه الاثار ..

سليم بهدوء :-
حامد مش سهل ابدا ..
وانا مُتأكد انه هيعمل حاجه تلغي كل التخطيط بتاعنا ..

جاسر بخبث :-
ساعتها يبقى فضح نفسه بنفسه واللعب يبقي علي المكشوف ..

اومأ له سليم .. هو يعلم ان حفيده غير سهل بالمره ...

~ ~ ~ ~ ~

_ يرتشفا من الخمر كالعاده ، يشعل سيجارته الگوبي وقال موجهها كلامه للاخر :-

_ بس يا حامد كده هنخسر لما الحته تبقي ب 5 مليون ..

_ حامد بخبث :-
لا مش خساره ولا حاجه الحته صغيره ..

كين بهدوء :-
مش خايف الحكومه تشم خبر ..

حامد بنفى :-
لا خايف سليم يشم خبر ..

كين باستغراب :-
وجدي ماله ومالك ..

حامد بمكر :-
جدك ده حبيبي ..
بس واصل اوي مع الحكومه لو شم خبر بس يبقي كده انا وانت هنبقي في ستين داهيه ..

رأي كين من النافذه سيده في الحديقه الخاصه بالمنزل رغم انه ل أول مره يراها لكن يشعر بشئ ما غريب من ناحيتها شئ لا يعرف ما مصدره ..!

افاق من شروده علي صوت حامد قائلا :-
المهم تاخد انت بالك في البيت ..

اومأ له كين واطفى سيجارته وقال بهدوء :-
التسليم بكرا صح ..

حامد بهدوء :-
اه عايزك تبقي ثابت كده ..

اومأ له وخرج من مزل حامد رأي تلك المرأه في الحديقه ، نظر لها وابتسم قائلا :-

_ انا كين ..

_ نظرت له بفرحه وقالت :-
كين الهواري ..

اومأ لها بالموافقه :-
حضرتك تعرفينى ..!؟

توترت قليلا وقالت :-
اه .. من حامد يعني بيحكيلي عنك ..

كين بابتسامه هادئه :-
فرصه سعيده يا مدام ..!

هي بتردد :-
اريانا .. اسمي اريانا ..

كين :-
فرصه سعيده يا مدام اريانا ..

صافحته ايضا قائله :-
انا اسعد ..

_ خرج من المنزل وسط نظراتها الحانيه والجامده بنفس الوقت ونظرات ذالك الخبييث من فووق ..

~ ~ ~ ~ ~

_ في صباح يوم جديد ..

_ دخل مكتب جده في الشركه وجده ينهي في محادثه ما .. انتظره حتي غلق وقال له :-

_ ده اللوا مجدي ..

اومأ له سليم بابتسامه :-
اه .. في قوه هتنزل بقياده هو شخصيا هتقبض عليهم ..
جاسر بهدوء :-
مش مطمن ..

سليم ببرود :-
مهما عمل هكشفه برضو انا بخططله من زمن ..

جاسر بهدوء :-
هو مش سهل يا جدي وكين ده اغبي حد انا قابلته في حياتي ..

سليم ضاحكا :-
واخد من امه كتير ..

جاسر :-
طيب اقوم انا وياريت اسمع اخبار تفرحني انهاره في التلفزيون ..

سليم بخبث :-
هتسمع ..

_ اومأ له سليم وخرج من المكتب ذاهبا لمكتبه ليتابع عمله او لينتظر الاخبار بالمساء ...

~ ~ ~ ~ ~

_ فى مكان لا يوجد به اي اضواء سوي اضواء السيارات الضخمه يوجد ناس يبدو انهم غير عرب يقف امامهم حامد وجواره كين قلق بشده او ما يحول الثبات ، تحدث الرجل باللغه العربيه :-

_ هل ما طلبته جاهز سيد حامد ..!

حامد بابتسامه :-
حسنا ..
كين اعطيهم الحقائب من السياره ..

_ امر كين احد الرجال بجلب الحقيبه الموجود بها البضائع .. ولكن تسمر مكانه عندما سمع صوت هجوم القوات البوليسيه اقتحمت المكان شعر بالضياع لكن حامد ثابت لم تهتز له شعره واحده .. وقال باستفزاز :-

_ مجدي ..
ليك شوقه يا راجل كده متسألش ..

مجدي بسُخريه :-
هسأل عليك في السجن يا حامد متقلقش ..

حامد ببرود :-
سجن ايه ..
اتفضل فتشني يمكن تلاقي سيجاره حشيش ولا حاجه ..

جاء لمجدي احد العساكر يحمل الحقيبه من سياره حامد نظر لها مجدي باعين مُتسعه من هول الصدمه .....
~ ~ ~ ~ ~

_يتبع …………………………………

البارت الواحد والثلاثون :---

☆ ☆ ☆ ☆ ☆

_ صوت ضحكاتهم الصاخبه تملأ المكان ، تحدث هو قائلا بتلذذ :-

_ شوفت منظره من الخضه كان عامل ازاي ..؟

كين بضحك يحيطه السكر والخمر :-
طبعا..
كان مسخره ..

ثم استرجع رشده قائلا :-
بس انت لحقت تبدل البضاعه بالالعاب الاطفال امتي ..؟

حامد بضحك :-
هقولك ..!

#فلاش_باك

_ كالعاده يشعل سيجارته بحديقه منزله لفت انتباهه صوت اتي من خلف شجره ما .. تقدم منها بحذر حتي لا ينكشف امره ، سمع حديث احد رجاله قائلا :-

_ كين باشا لسه ماشي من عنده ..
والتسليم بكرا باليل ...!

سمع للطرف الاخر واجاب قائلا :-
امرك يا سليم بيه ..

_ خرج " عواد " من المنزل كاملا بينما " حامد " ابتسم بخبث قائلا :-

انت اللي بدأت يا سليم ..

#انتهي

_ ثم اكمل قائلا :-
انا كنت متأكد ان سليم هيبلغ وخصوصا ان مجدي حبيبه اوي .. غيرت البضاعه قبل العمليه ب 5 ساعات بالظبط والبضاعه الاصليه اخدوها صحابها في نفس الوقت اللي جه البوليس فيه بس اتسلمت من مكان تاني والفلوس عندي ابقي تعالي خد نصيبك ..

_ نظر له كين بدهشه وقال :-
ده ايه الدماغ دي ..!
والاوراق بتاعه العمليه دي فين ..؟

حامد بتزكر :-
عندي في الخزنه ..!

_ ثم تشاركا الضحك علي نجاح خطتهم لكن هل سليم سيصمت من المستحييل ..؟

تحدث كين قائلا :-
هتعمل ايه مع عواد ده ..!

حامد :-
هرب ومش عارفله طريق جره ..

~ ~ ~ ~ ~

_ اغلق الهاتف بعصبيه شديده .. لحظات ودخل حفيده له قائلا بتوجس :-

_جدي ..
خطتنا فشلت صح ..؟

اومأ له سليم بعصبيه :-
ايوه..
كان عندك حق لما قولتلي انه مش سهل ..
بس كده هنبدأ نفتح في اللي فات ..

جاسر باستغراب :-
قصدك ايه ..؟

سليم بجمود :-
قصدي قضيه سامر اللي قيضناها ضد مجهول هتتفتح تاني بس ساعتها القاتل هياخد جزاؤه ..

جاسر بذكاء :-
كده بقا نهدي شويه ..
ونبدأ الجديد ..!

اومأ له سليم وقال :-
الواد عواد لازم يختفي تماما ده الشاهد الوحيد اللي هيفيدنا ..

جاسر بهدوء :-
واللواء مجدي ناوي علي ايه ..

سليم :-
بيقول شويه كده الايام تهدي ويعرف يطلع امر بتفتيش بيت حامد ..

جاسر بتساؤل :-
ايوه شويه قد ايه يعني ..!؟

سليم بجمود :-
3 شهور ..

_ نظر له داهشا لكن فضل الصمت .......!!

~ ~ ~ ~ ~

_ تجلس شارده في حملها .. قلقه من ذلك اليوم ، اذا توفت وهي تولده من سيرعاه .. من سيتولاه ..؟ افاقت من شرودها علي صوتها المرح قائله :-

_ روري .. سرحانه في ايه يا جميل ..؟

حور بضحك :-
يخربيتك هتموتيني بدرى ..!

_ ضحكت معاها كادت ان تتحدث الا انها لمحتها تأتي من بعيد تهجم وجه " ليله " قليلا .. اتت قائله بتساول :-

_ ممكن اقعد اتكلم معاكم شويه ..؟

_ ارادت ليله الاعتراض لكن حور قالت بابتسامه :-

- اتفضلي ..!

_ جلست كارما معهم تنحنحت وقالت بابتسامه صغيره :-

_ ممكن تكونو مبتحبونيش ..
بس انا محتاجه اتكلم معاكم اوي ..

_ رأت " حور " نظرات صادقه بعيناها قالت لها :-

_ اتكلمي واحنا سامعينك ..

- كانت ليله تستشيط غضبا وغيظا بينما كارما بدأت بالحديث قائله :-

_ بما انكم متجوزين حب هتفهموني ..
انا صدفه قابلت واحد انقذني من شويه بلطجيه طلعوا عليا .. اتعرفنا علي بعض وبقينا نتقابل كتير .. كان في احساس ناحيتي ليه ؛ بمعني اني عايزه احكيله علي كل حاجه ؛ بحب ديما اشوفه مبسوط .. بس عمري ما شفته زوج ليا .. عايزه افهم معني الاحساس ده ايه .. هو طلبني للجواز بعد ما احم اطلقت من جاسر .. بس انا رفضت

تحدثت حور بعقلانيه :-
حبك ليه ده حب اخوه .. او حب صداقه عمره ما هيتحول لحب زواج .. الا في حالات نادره طبعا ..

ليله باستخفاف :-
معلش لو مفيهاش رخامه هو يبقي مين ..

_ ضحكت كارما قليلا واجابت قائله :-
رامي العرابي ..

ليله بضحكه سخيفه :-
قولي والله .. نهار اسود ده كان طالب معايا في الجامعه .. وجه اتقدملي قبل كده

كارما بصدمه :-
طالب واتقدملك ..؟
لا ده عنده 30 سنه ومعيد في جامعه صيدله في القاهره ..

حور ببلاهه :-
معيد و30 سنه ..
لا اكيد ضحك عليكي ..

_ نهضت من مكانها ضحك عليها ...؟ حقا ..!؟ الهذا السبب لم يحدثها طوال الايام الماضيه .. نظرت لهم بتوتر وصعدت غرفتها كعادتها الاخيره حبيسه بها للمره الثانيه ينضحك عليها من اقرب الناس اليها ..!!

~ ~ ~ ~ ~
في مساء اليوم . تجده جالس شارد بشئ ما .. تقدمت منه وجلست جانبه بالفراش قائله :-

_ مالك يا حبيبي ..

افاق من شروده قائلا :-
حاسس ان في حاجه هتحصل هتقلب الموازين ..

ليله بتساؤل :-
اشمعنا الاحساس ده ..!!

فارس :-
جدي وجاسر بيتقابلو كتير اليومين دول حاسس انهم بيرتبو لحاجه ..!

_ ضحكت قائله :-
هما الاتنين لا ده انا اخاف ..

_ نظر لفستانها القصير نظراته الجريئه جعلتها تخجل وبشدده منه قال لها :-

_ ليلتنا فل ان شاء الله ..

اجابت بتوتر :-
فارس بلاش قله ادب ..

_ لم ينتظر قليلا حيث اصبحت اسفله مباشره وهو يلتهم شفتاها الصغيره في قبله دميمه جعلتها تحلق بسماء مشاعره و...................

~ ~ ~ ~ ~

_ دخلت الغرفه وجدته يجلس علي الفراش عاري الصدر سألها قائلا :-

_ كارما كانت واقفه معاكم ليه ..!؟

استغربت قائله :-
انت شوفتنا
اه كانت عايزه تتكلم معانا شويه ..

نهض " جاسر " من الفراش واحاط خصرها بيديه وضمها لحضنه قائلا :-

_غريبه تتكلمي معاها ..

حور بابتسامه :-
اه وايه المشكله يعني ..!؟

جاسر ضاحكا :-
كلام ايه ده بقا ..

حور بنظرات ناريه مصطنعه :-
اووووه كلام بنات انت مالك ..

جاسر بخبث :-
لا يا رااجل .. طيب الاجازه خلصت صح ..؟

_ أومأت له بخجل ، اقترب منها اكثر واكثر حتي التهم شفتيها الكرزيه في قبله عاشقه و..................

~ ~ ~ ~ ~

_ تمر الايام تلوها ايام .. حتي فات 3 اشهر لم يحدث بهم شئ سوي حمل ليله الذي افرح الجميع بالمنزل وكين اكثر ايام بقيت خارج المنزل ، ذالك اليوم خرج سليم من مكتبه وقال جاسر له بابتسامه :-

_ كل حاجه تمام ..!؟

سليم بابتسامه :-
اه كلمته وعزمته علي العشا هو ومراته وابنه ..

_ نظر له جاسر بتأكيد ودخل ليطمأن علي امور المنزل ..
اما عن اماني وناهد فكل منهم لا يفهم شئ لما الجد يفعل هذا بهم .. ذلك الرجل لا يحبه احد بالمنزل ..

~ ~ ~ ~ ~

_ نظرت له بامتعاض وسألته قائله :-
سليم عازمنا علي العشا ..!؟

اومأ لها حامد بنظرات ذات معاني :-
اه .. ولازم نروح هيبقي شكلنا ازاي لو قلت لا ..

اريانا بتوتر :-
حامد بلاش انا خايفه ..

حامد بجمود :-
ايه يا اريانا ..
عمرك ما كنتي كده ..

_ اومأت له بتوتر تشعر ان اليوم لم يعدي علي خير ابدا ......

~ ~ ~ ~ ~
_ في مساء ذلك اليوم يأتي حامد و زوجته وابنه .. استقبلهم سليم بترحاب ينوي علي شئ ما ، بينما مراد و يوسف كل منهم لا يطيقه ابداا دخلت اريانا بشموخ نوعا ما هادئه بينما رامي لا ينوي علي الخيير ..

_ نزلت كارما وهي تعتقد انه يأتي لخبطتها ابتسم لها بينما ليله قالت بخبث :-

_ ازيك يا رامي عملت ايه السنه دي ..

توتر رامي وكذلك حامد واريانا بينما اجاب رامي قائلا :-

_ كويس ..

حور بهدوء :-
يعني طلعت ترتيب علي الدفعه ولا ايه ..!؟

كارما بتمثيل عدم الفهم :-
رامي انت مش معيد في الجامعه ..!

شعر رامي ان لا مفر من هذا الفخ وقال بخبث :-

_ اصل دي من ضمن خطه حامد بيه واريانا هانم امك يا كارما ..!

_ مهلا مهلا .. حلت الصدمه علي المكان ونهض كين قائلا باستخفاف :-

_ معلش عيد تاني مين ام مين ..!؟

نهض حامد قائلا :-
راااامي .. مالك في ايه ..

رامي ببرود :-
مالي بقول الحقيقه يا حامد بيه
وانتي يا اريانا هانم مش تسلمي ولادك برضو ..

كارما :-
امي مين دي مش امي
لا شكل امي ولا اسمها ..

لم يتحدث سليم وجاسر بينما يبتسما لبعض بخبث تاام بينما تحدث رامي قائلا :-

_ مهو ده بقي السر اللي اريانا هانم هتحكيه ..

اريانا بحده :-
بس خلااص ..
ايوه انا امك يا كارما انت وكين .. رامي اخوكم بس مني انا بس ..

كارما :-
ازاي و هو اكبر مني كنتي متجوزه اتنين في وقت واحد ..!؟

اريانا بنفي :-
لا انا كنت علي علاقه بحامد من قبل ما اتجوز سامر حملت في رامي وجبته قبل ما اتجوز سامر حاولت انزله بس ربنا ما ارادش ولما اتجوزت سامر كنت بروح امريكا كل فتره اطمن علي رامي وبرجع ..

رامي بضياع :-
يعني انا انا ابن حرام ..

اومأ واكملت بدموع :-
لما سامر مات انا اخدت فلوس من الخزنه بتاعه كانو 5 مليون جنيه وسافرت ب كارما وكين لما كنت نازله مصر لوحدي عملت حادثه والطياره وقعت بس انا اللي نجيت كان وشي مشوهه عملت تجميل وغيرت اسمي من دارين العوامري ل اريانا البحيري ..

كارما بدهشه :-
وعملتي كده ليه..!؟

اريانا بجمود :-
انا محبتش سامر اتجوزته عشان اهلي غصبوني عليه وقتها انا كنت بحب حامد بس مكانش غني زي سامر ..

كين بسخريه :-
وعشان ترجعي لحبيبك القديم تسيبي ولادك ..

كارما بكره :-
ربيتي فينا كره لجدنا ودمرتي حياتي انا بكرهك يا شيخه بكرهك ..

كين :-
وانت بقا كنت بتقرب مني وبتخليني اتاجر في الاثار عشان تنقتم ..

حامد بنفي :-
لا عشان تكمل مسيره ابوك ولا ايه يا سليم بيه ..
ابوك كان تاجر اثار برضو بس من تحت لتحت ولما اكتشف خيانه دارين معايا كان عايز يفضحنا ..

نهض سليم واجاب بجمود :-
روحت انت قاتله ..

حامد بدهشه :-
ده اللي كان متغطي اتكشف بقا ..!

جاسر ببرود :-
اه اتكشف واتكشف كمان الاوراق دي ..!

_ نظر لتلك الاوراق بدهشه هي اوراق تدينه بكل عمليات الاثار بالاضافه الي الاوراق الجديده ومعه كين هو الاخر نظر لهم رامي باستحقار قاتل بينما كين نظر لسليم وجاسر بحقد جلي وما الا ثواني حتي سمعو صوت :-

_ اعتراف كامل يا حامد بيه .. واوراق كمان يا كين باشا
شكلكم هتشرفونا كتير .. هاتووهم ..

~ ~ ~ ~ ~

يتبع ..................................
 

قيثارة

كاتب جيد جدا
رد: رواية صغيرة على الحب

البارت الثاني والثلاثون :--
" الاخيييير "

☆ ☆ ☆ ☆ ☆

_ اقتحمت القوات العسكريه الفيلا بأكملها بينما حامد تحولت نظراته للون الاسود القاتم وكين نظر لحامد قائلا بشر :-

_ بتنتقم من ابويا فيا ..!

مجدي بحده :-
ابقي اتكلم معاه براحتك في السجن ..

_ تقدم العساكر منهم واخذوهم ناحيه سياره الشرطه " البوكس " .
بينما رامي نظر ل امه قائلا :-

- ربنا يسامحك بقا ..!

سليم بصرامته المعهوده :-
رامي خلاص سيبها لحال سبيلها ..

_ كارما كانت بملكوت اخر وحدها لا تشعر ب احد خرجت من المنزل لعلها تستوعب ما حدث .. لكن قبل ان تخرج قالت ل امها :-

_ انا بكرهك .. ابعدي عن حياتي سامعه ..

_خرجت وتبعها رامي بنظرات ناريه ل امه ، صرخت بكل ما اوتيت تقول كلمات متفرقه :-

لا لا ولادي ..
سامر ابعد عني يا سامر ..
حامد انا بحبك اوي ..
والله انا عملت كده عشانك انت بس ..

تصرخ وتبكي ولا احد يقترب منها كانت بتعده وتصرخ حتي وقعت مغشي عليها من كثره الصراخ انحني " جاسر " علي ركبته ليجس نبضها قال بنبره جامده :-

_ نبضها ضعيف جدا ..

تقدمت ليله قليلا وقالت :-
دي لازم تتنقل المستشفي حالا ..

_ اومأ سليم وامر مراد بالتحدث مع سياره الاسعاف رغم اتعراضه الا انه اجبره حتي لا تموت بينما ناهد واماني لا احد يجترئ علي الحديث فارس يريد الفهم وايضا يوسف كيف فعل الجد كل هذا ..!؟

~ ~ ~ ~ ~

_ بقسم شرطه القاهره وبالتحديد مكتب الرائد " زياد الصادي " يجلس فيه حامد وامامه كين يتطاير الشرر من عينيه نظر لهم الرائد زياد قائلا بخشونه :-

_ايه اقوالك في التهم المنسوبه اليك من قتل المجني عليه " سامر الهواري " عمدا والتجاره بالاثار ..!

حامد بتوتر بسيط :-
كدب انا مقتلتش حد ..

اومأ له زياد بستخفاف :-
وانت يا كين ..
ايه اقوالك في انك بتجار بالاثار ..

كين بهدوء مخيف :-
اثار ايه ما انتو جيتوا قبل كده كان في ايه غير شويه لعب اطفال ..!

زياد بتنهيده :-
اممم .. شكلنا هنتعب سوا

_ ثم اخرج الهاتف الخاص به وبدأ بتشغيل تسجيل صوتي باعترفات حامد كامله ..

انتقلت انظار حامد بين الظابط وكين لكن ظل محتفظا بجموده القاتل وكذالك كين بينما قال زياد بعد دخول العسكري :-

_ هاتلي الشاهد اللي تحت يا بني ..!

_ ذادت صدمتهم ايضا من اين هؤلاء الشهود ..!؟ دخل الرجل وقال زياد بهدوء :-

_ اتفضل يا عواد قول اللي عندك ..

عواد بهدوء :-
الحكايه بدأت لما حامد بيه امرني ان اقتل سليم الهواري ولما اتكشفت بعتلي حد من الرجاله عشان اقول ان اللي وزني كارما حفيده سليم واخت كين باشا بس هو مصدقش وكين مسكتش برضو وقال علي كل حاجه حامد مكانش يعرف باللي كين عمله اتفقت مع سليم بيه اني هنقل اخبار حامد ليهم لما عرفت معاد التسليم كلمت سليم بيه وقولتله هو ده اللي اعرفه يا بيه ..

صاح كين بحده :-
ما تتكلم يا حامد .. قوله ان الراجل ده كداب ..

زياد ببرود :-
هو مش كدب يا كين باشا في اوراق ومستندات تثبت ده.. من الاخر كده القضيه لابساكو لابساكو .. اكتب يا بني

نظر لهم واكمل :-
وبعد سماع اقوال المتهمين وسماع اقوال الشهود يتم حبس المتهمين حامد ابراهيم العرابي ،كين سامر الهواري .. خمسه عشر يوما علي ذمه التحقيق .. ويراعي التجديد بالميعاد ..

_ نادي " زياد " علي احد العساكر الخاصه به وامرهم بتنزيل" حامد وكين " للحجز ..

~ ~ ~ ~ ~

_ خرج الطبيب من الغرفه وهو بتحدث مع المساعده خاصته انتبهه لسليم ويوسف ورامي وكارما الجالسين اسرعت كارما اليه قائله :-

هي مالها يا دكتور ..

اجابهم الطبيب قائلا :-
هي كويسه يا جماعه بس ..!!

سليم بتوجس :-
بس ايه ..!!؟

الطبيب بهدوء :-
اللي حصلها عملها ضغط نفسي جامد وفقدت عقلها يعني بتقول كلام مش علي بعضه مش مفهوم ..

يوسف بتفهم :-
وهتنقولها مصحه ولا هترجع البيت ..

الطبيب :-
الافضل ليها تفضل في المصحه احنا هنوفر ليها كل حاجه ..

تحدث رامي اخيرا :-
هي اتجننت ..!

الطبيب :-
حاجه شبه كده ..!

كارما بجمود :-
طيب ممكن اشوفها ..!؟

_ اومأ لها الطبيب وسمح لها بالدخول .. وتبعها رامي للداخل ..!

~ ~ ~ ~ ~

_ دخلت بخطوات بطيئه نظرت لها قائله بهمس :-

_ماما ..

نظرت لها اريانا قائله :-
حامد اتسجن .. وسامر زمانه جاي دلوقتي لازم اروح .. بس رامي هسيبه ازاي .. حامد انت عارف ان ولادي في مصر ليهم حق زي حامد ..
يا بابا انا مبحبش سامر مش عايزه اتجوزه
لازم سامر يموت هنتفضح ..

_ لم يتحمل رامي اكثر من هذا وخرج تاركا ياها بينما كارما تبعته ولم تتحدث .. اخذت تفكر في مصرها المجهول هل سيتقبلها رامي بجياته ام لا ..!؟

~ ~ ~ ~ ~
بعد عده ساعات وصلا الجميع عدا رامي الذي استأذن بحجه التعب كأنه يريد الهروب اما كارما فحالها كان اسوأ منه حيث صعدت غرفتها بدون ولا كلمه ، جلس سليم ويوسف علي احد الارائك بالصاله وسألت اماني عن حالتها واجابها يوسف قائلا :-

كويسه بس فقدت السيطره علي عقلها ..

حور بصدمه :-
اتجننت ..!!؟

اومأ لها يوسف بينما استرد حديثه قائلا :-
قومي يا حور ارتاحي انتي من الصبح تعبانه ..

سليم بهدوء :-
قومي يا بنتي اسمعي كلام ابوكي ..

_ نهضت من علي مقعدها وايضا جاسر معها بينما ليله قالت بتعب :-

_ معلش يا جماعه انا كمان تعبانه وعايزه استريح ..

_ صعدت لمنزلها هي و زوجها بينما يوسف اخذ اماني ليذهبا لمنزلهم وسأل ناهد قائلا :-

مراد فين ..!

ناهد بهدوء جلي :-
في اوراق في الشركه لازم حد من المديرين يمضيها راح هو ..

_ اومأ لها وصعد لمنزلهم هو واماني كل فرد بملكوت لحاله رغم التخلص من الشر الا ان الصدمات كانت قاتله عليهم جميعا بلا استثناء ..!

~ ~ ~ ~ ~

_ دخلت غرفتها بتعب واضح قلق هو عليها وقال بتوجس :-

_ حور مالك فيكي حاجه ..!؟

اومأت بالنفي قائله وهي تستريح بالفراش :-
مفيش بس بعيد عنك اللي حصل انهارده يهد جبل ..

جلس جوارها قائلا بابتسامه صغيره :-
عندك حق والله ..

ثم اكمل بخبث واضح :-
ما تيجي ..

حور ببلاهه :-
اجي فين ..

_ وبحركه سريعه منه كان هو فوقها لكن بحذر فهي بشهرها السابع من الحمل الذي لحد الان طبيعيا ..

اقترب مختطفا شفتاها بين شفتاه مقبلا ياها بشده حاوطت عنقه وبادلته بسعاده وشغف يبدو ان هرمونات الحمل قد زادت ابتعد ليأخذ انفاسه قليلا وابتسم لها بمكر :-

اخبار هرمون الحمل ايه ..!؟

حور بضحك :-
واطي خاالص ..

جاسر بخبث :-
ومالو نعليه احنا ..
استعنا علي الشقي بالله ..

_ واقترب مخطتفا شفتاها مره اخري بنهم شديد وعنف قليل حتي ذابت هي بين يديه كالثلج المنصحر مال علي عنقها يقبله بقوه ليضع عليه علامات تثبت لها ملكيته و اطفأت الانوار

(( لتصمت شهرزاد عن الكلام المباح ))

~ ~ ~ ~ ~

_ خرجت من المرحاض تجفف خصلاتها البنيه ونظرت لحالها بالمرآه لتقول بتلذذ :-

_والله هتبقي قمر يا بت يا لولو وانتي حامل ..

ضمها من الخلف لتستشعر بانفاسه الساخنه تلفح عنقها وتحدث بهمس :-

_ انتي قمر ديما يا لولو ..

توترت قليلا حتي لفها اليه لتصبح انفاسه علي وجهها جعلت جسدها تسير به قشعريره كأن ماس كهربي قد لمسها لتقول بتوتر :-

ف.. فارس ..

_ لم يجيبها بينما التهم شفتاها تلك التعويذه التي تسحره كلما رأها واقترب منها بدأت يديه تتجول بحريه علي جسدها الممشوق وصل بها للفراش ابتعد قليلا ليسطحها عليه بعرضه وهو فوقها مد يديه الي رابط
" البورنس " حتي ازاحه عنها تماما لتبدأ رحله عشقهم وتطفئ الانوار ...

(( لتصمت شهرزاد عن الكلام المباح ))

~ ~ ~ ~ ~

_ في صباح يوم جديد .. يوم مليئ بالاحداث المختلفه العائله متجمعه ويتحدث مراد قائلا بعدم تصديق :-

_ يعني كل ده كان تخطيط منك ومن جاسر ..

اومأ له سليم ضاحكا بينما فارس قال :-
شغل عصابات اصلي يعني ..!

حور بنظرات مشتعله :-
ومقولتليش ليه بقا يا بشمهندس ..

اجابها جاسر :-
عشان ببساطه الموضوع كان عايز سريه تامه عشان محدش يشك في حاجه ..

ليله بذكاء :-
ثواني كده ..
ازاي يا جدو قدرت تجيب الورق من بيت حامد ..!؟

سليم بهدو :-
مجدي طلع امر بتفتيش البيت بعد اخر عمليه لما يعرف يخلع منها ..

ناهد :-
يلا ربنا يدي كل واحد علي قد نيته ..

_ امن الجميع علي دعائها لكن لفت انتباههم صوت الباب ، فتحت فتاه من الخدم ، استغرب الجميع من وجوده بالمنزل لكن رحب به سليم قائلا :-

_ اتفضل يا رامي ..!

دخل رامي المنزل لكن لم يجلس سمعت هي صوته من فوق فضلت عدم النزول هي غير مستعده لمقابلته تلك .. نظر لهم رامي وقال بهدوء :-

_ انا جاي اعتذر ليكم .. علي كذبي عليكي يا ليله وعليكم يا جماعه ..!

جاسر بهدوء :-
علي انك جيت تخطب اختي ..
مش دي كانت لعبه من حامد ..

اومأ لهم رامي قائلا :-
اه اما لو معملتش كده يبقي مفيش ميراث ..

ليله بهدوء :-
بس انت كدبت وقولت انك قدي رغم انك اكبر من اخويا بسنه ..!

رامي بهدوء :-
عارف بس دي كانت من ضمن الخطه ..
اللي الحمد لله فشلت ارجو منكم انكم تسامحوني يا جماعه ..عن اذنكم ..

_ خرج وسط نظراتهم الصادمه بينما فارس قال :-

_ ده علي اساس انه لو كان قدها كان اتجوزها ده انا كنت نسفته ...

_ ضحك الجميع علي جملته بينما حور طوال الحوار تحاول ان تقنع حالها ان هذا تعب وسيذهب تلقائي لكن هيهات بدأ الالم يزداد حتي ضرخت قائله :-

_ الحقووووووني ..

_ التفت جاسر لها وجدها تبكي وتضع يديها علي معدتها من الالم ، حملها مسرعا لسيارته وايضا اخذ كل واحد زوجته وذهب بسيارته .. بينما اماني ركبت مع
ابنها لعلها تهون تعبها هذا وتهديها ...

~ ~ ~ ~ ~

_ وصلا الي المشفي وهتف جاسر بغضب قائلا :-

_ انتو يا بهايم اللي هنا .. عايز دكتوور بسرعه ..

_ اتي الممرضات بالترولي ووضعها عليه جاسر بدأت يلمس بيديه جبهتها ويهديها ببعض الكلمات الرقيقه حتي دخلت الغرفه العمليات واغلق الباب سمع صوت امها :-

_ يارب قومها بالسلامه يارب ...!؟

_ ما الا ثواني حتي خرج الطبيب ذهب له جاسر قائلا :-

في ايه يا دكتور ..

الطبيب :-
اهدي يا بشمهندس هي هتولد حالا ..

ناهد بقلق :-
تولد دي لسه في السابع هات العواقب سليمه يارب ..!

_ وقف بجانب صديقه قائلا :-
متقلقش يا جاسر ان شاء الله خير ..

_ ودخل الطبيب مره اخري الغرفه وبقي الجميع بالخارج يدعو لها وبالاخص جاسر الذي يموت قلق عليها ..

~ ~ ~ ~ ~

_ كالعاده تجلس بالنادي المفضل لها شارده بما حدث منذ يوم فات عليها كأنه دهر رأته يجلس جوارها قائلا :-

_ اخر حاجه كنت اتخيلها انك تكوني اختي ..

انتبهت له وقالت له :-
هو ده كان حبي من ناحيتك حب اخوي ..
ده كان حبك ليا برضو بس كنت بتحلله غلط ..

اومأ لها رامي بهدوء وقال :-
كارما انا جيتلك انهارده عشان انتي الوحيده اللي بقيالي دلوقتي .. عايز معاكي صفحه جديده

كارما بابتسامه صغيره :-
موافقه يا رامي ..
بس انت ناوي تعمل ايه في اللي جاي ..

رامي بهدوء :-
عايز ارجع امريكا ايه رأيك تيجي معايا ..

كارما بابتسامه :-
اوك ..

_ ابتسم لها ونظراته لها نظرات اخ ل اخته لا شك بهذا يبدو انه حلل حبه ليها بخطأ .. بينما هي كانت فرحه جدا بهذا الرجوع وهذا الصلح ظنت انه سيقاطعها ... لكنه خلف توقعها ..........

~ ~ ~ ~ ~

_ تمر الساعات والساعات ولا احد يخرج من الغرفه ليطمأنهم .. حتي خرج الطبيب قائلا :-

_ مكانش ينفع طبيعي فتحنا قيصري ..

جاسر بقلق :-
طيب هي والبيبي عاملين ايه ..!؟

اجابه الطبيب :-
البيبي بخير ولد زي القمر ..
الام كويسه كويسه ..

_ تركهم الطبيب ودخل مره اخري لحور بينما جاسر يشعر ان شئ ما اصابها لكن كذب احساسه ..

~ ~ ~ ~ ~

_ محكمه ...

تلك الجمله قالها الرجل بساحه القضاء ودخل ثلاثه رجال يبدو عليهم السن قال الذي يتوسطهم :-

_ بعد الاطلاع علي اوراق القضيه وسماع اقوال الشهود حكمت المحكمه حضوريا علي المتهم " حامد ابراهيم العرابي " باحاله اوراقه الي فضيله المفتي

وعلي المتهم " كين سامر الهواري " بالسجن 15 عاما ...

رفعت الجلسه ..

_ رفعت الجلسه كما قال القاضي وهكذا كانت نهايه الشر .. نهايه الانتقام ..

~ ~ ~ ~ ~

_ يذهب ويعود بالممر بعصبيه حتي قال يوسف :-

_ المفروض حد يطلع يطمنا مينفعش كده ..

_ قال جملته يوسف حتي خرج الطبيب ذهب اليه جاسر قائلا :-

خلص وقول فيه ايه مش تنقطني وتمشي ..

الطبيب بهدوء :-
المدام عندها حمي النفاس ..

قالت ناهد بحزن :-
يا حبيبتي يا بنتي ..

_ لم يفهم جاسر معني الجمله بينما قالت ليله :-

يعني ايه يا ماما حمي النفاس دي .. !

_ نظرت لهم ناهد وفضلت الصمت كذلك اماني بينما قال لهم الطبيب :-

_ البيبي تقدرو تاخدوه انما المدام هتفضل معانا شويه ..

نظر له جاسر :-
هو ممكن اشوفها لو صاحيه ..

الطبيب :-
ميمفعش هي في العنايه ..

_ حاول جاسر تهدأه حاله قليلا .. ودعي الجميع لها ان تقوم بالسلامه ..!

~ ~ ~ ~ ~

_ بعد مرور اسبوع بدأت حور بالتعافي من تلك الحمي المسميه بالنفاس وتم نقلها لغرفه عاديه كان الجميع حولها من اهل واصدقاء يحمدون الله علي سلامتها كان هذا الاسبوع يمر عليهم كالدهر وخاصه جاسر ... تجلس علي السرير وقالت بتعب قليل :-

عايزه اشوف ابني ..

اومأ لها جاسر واعطاه ياها من والدته قائلا :-

_ هتسميه ايه يا روحي ..؟

حور بفرحه وهي تحمله بين يديها :-
هسميه سليم ..!

جاسر بابتسامه وفخر :-
جميل يا حبيبي ..

ليله بمرح :-
ربنا يبشرك بالخير يا حور خلتيني اعيد تفكير في موضوع الولاده ده ..

_ بدأ صوت الضحكات بالتعالي وقال لها سليم :-

حمد لله علي سلامتك يا حبيبتي ..

حور بحب :-
الله يسلمك يا جدي ..!

سليم بمرح :-
هاتولي بقا سليم الصغير اشيله كفايه عليكي كده ..

_ حمل سليم الطفل المسمي باسمه بفرحه غامره وعمت السعاده بالمكان ...

~ ~ ~ ~ ~

_ مساء ذلك اليوم .. خرجت حور من المشفي وبقيت بصحه جيده جلست علي الفراش تداعب انف الصغير بفرحه لم تصدق انها نجت من تلك الولاده المستعسره انتظرته حتي خرج من المرحاض وجد الطفل قد غفي ووضعته علي الفراش نظر لملابسها المثيره بالنسبه له وقال بخبث :-

_ اللهم اخزيك يا شوشو ..!
انتي في اجازه يا روحي نلم نفسنا هاا ..

ضحكت بدلال وجلس جانبها بالفراش قائلا بتحذير :-

_نامي بأدب هاا

زاد صوت ضحكاتها الخجوله وقالت له بتوبيخ :-

_ يعني انا قليله للادب ..!؟

جاسر باستنكار :-
واللي بيحصل ده ايه فيلم رومانسي ..!

حور :-
حاجه زي كده .. وبعدين انت وحشتني اوي يا جسوري ..!

_ سمعت صوت استغفاره مرارا وتكرارا حتي قال :-

_ بقولك ايه هما 33 يوم تقعدي فيهم ب أدبك سامعه ولا لا ..

ضحكت بدلال واقتربت اكثر واكثر لم يمهل لها فرصه حتي انقض علي شفتاها يقبلها بنهم كأنه يقبلها لاول مره وليست لمرات كثيره بدأ يفقد السيطره علي حاله حتي سمع بكاء الصغير " سليم " انتفض وقال :-

_ لا لا مش كده حته عيله تعمل فيا كده ..!

حور بفخر :-
صغيره ومجنناك يا حااوي ..

حملت طفلها بين يديها وبدأت باسكاته قليلا حتي استكمل هو حديثه قائلا :-

_ بحبك ..

اجابت هي بخجل :-
بحبك ..
 
أعلى