في حياتنا الكثير من الأمور الغريبة.. فالدنيا مليئة بالغرائب والعجائب.. وأسرار الله -تعالى- في الكون كثيرة.. لا يعلم عددها إلا هو.. ويوماً بعد يوم نكتشف روائع تلك الأسرار في عالمنا الصغير الكبير!
من أحد تلك الأسرار والغرائب قصة طائرين! فقد مر أحدهم يوماً في الغابة.. وأدهشه منظر طائرين وهما يطيران مع بعضهما البعض.. بل ويلعبان ويمرحان مع بعضهما كذلك.. ولكن.. ما الغريب في ذلك؟!؟ الغريب هنا.. أن الطائرين كانا من جنسين مختلفين! فالأول كان طائر اللقلق.. والثاني كان طائر الغراب!! ظل الرجل يراقبهما مذهولاً.. لماذا يصادق اللقلق الغراب؟! وفي النهاية.. اكتشف هذا الرجل أن كلا الطائرين يحمل صفة مشتركة بينهما.. لقد كان الطائران أعرجين!!
ونستخلص من هذه القصة.. أن البشر كذلك يتبعون نفس النمط في الصداقة.. فهم مختلفون في الشكل واللون والطباع.. ولكننا نلاحظ أن فلان صديق مقرب لفلان.. رغم اختلاف الشكل واللون و..و.. ولكنهم في النهاية يصبحان صديقين حميمين.. والسبب أن هنالك صفة معينه مشتركة فيما بينهما.. فهذه الصفة هي التي تنشئ هذه الرابطة القوية.. وكلما زادت الصفات المشتركة.. كلما زادت معها قوة الرابطة بينهما..
ابحث من حولك.. ابحث في أصدقائك ورفاقك.. فإنك سترى أن حُبهم في قلبك مراتب ودرجات.. فأقربهم مرتبةً ومنزلةً من قلبك.. أكثرهم في عدد القواسم المشتركة فيما بينكما.. فهذا الصديق طيب وذلك شجاع أو كريم.. وقد يكون هذا ظالم وهذا ماكر.. بل وحتى قد يكون هذا سخيف وذلك جبان!!
فكّر لِبُرْهَهْ.. ألا تنطبق قصة الطائرين على من حولك من رفاق وأصدقاء؟!
من أحد تلك الأسرار والغرائب قصة طائرين! فقد مر أحدهم يوماً في الغابة.. وأدهشه منظر طائرين وهما يطيران مع بعضهما البعض.. بل ويلعبان ويمرحان مع بعضهما كذلك.. ولكن.. ما الغريب في ذلك؟!؟ الغريب هنا.. أن الطائرين كانا من جنسين مختلفين! فالأول كان طائر اللقلق.. والثاني كان طائر الغراب!! ظل الرجل يراقبهما مذهولاً.. لماذا يصادق اللقلق الغراب؟! وفي النهاية.. اكتشف هذا الرجل أن كلا الطائرين يحمل صفة مشتركة بينهما.. لقد كان الطائران أعرجين!!
ونستخلص من هذه القصة.. أن البشر كذلك يتبعون نفس النمط في الصداقة.. فهم مختلفون في الشكل واللون والطباع.. ولكننا نلاحظ أن فلان صديق مقرب لفلان.. رغم اختلاف الشكل واللون و..و.. ولكنهم في النهاية يصبحان صديقين حميمين.. والسبب أن هنالك صفة معينه مشتركة فيما بينهما.. فهذه الصفة هي التي تنشئ هذه الرابطة القوية.. وكلما زادت الصفات المشتركة.. كلما زادت معها قوة الرابطة بينهما..
ابحث من حولك.. ابحث في أصدقائك ورفاقك.. فإنك سترى أن حُبهم في قلبك مراتب ودرجات.. فأقربهم مرتبةً ومنزلةً من قلبك.. أكثرهم في عدد القواسم المشتركة فيما بينكما.. فهذا الصديق طيب وذلك شجاع أو كريم.. وقد يكون هذا ظالم وهذا ماكر.. بل وحتى قد يكون هذا سخيف وذلك جبان!!
فكّر لِبُرْهَهْ.. ألا تنطبق قصة الطائرين على من حولك من رفاق وأصدقاء؟!