ماهو السبب الذي جعل من كهف جرنان مقصدا للمغامرة؟

الحل
مع مرور الزمن قد تتزايدت الأقاويل والإشاعات و الروايات حول هذا الكهف؛ مما جعله جاذبا للمغامرين والسياح من المواطنين في نفس البلد والأجانب من كل مكان على حدٍ سواء.

حيث أنه قد قيل في الروايات القديمة على لسان الوالد صالح بن علي العزري أنه: "قد سمعنا العديد من الحكايات المتعلقة بالكهف، منها أن شخصا من أهل قرية النزار القديمة كلّف ابنه بتبليل سعف النخيل، رغم أن البيت كان بعيدًا عن الفلج، ذهب الابن لبله، ووجد فلجًا جاريًا أمام البيت، بلل السعف وعاد إلى بيته فتعجب الأب من سرعته، فلما سأله كيف وصلت إلى الفلج بهذه السرعة؟
أجاب الابن بوجود فلج أمام المنزل إلا أنهم حين خرجوا لرؤيته، لم يجدوا سوى آثار أقدام الابن والماء موجودة في ذلك المكان فقط، فقيل حينها إن الكهف يمتد إلى ذلك المكان -أي إلى مكان الفلج، ويطلق عليه فلج الهدّار، وهو موجود بداخل...

أسيل

كاتب جيد جدا
مع مرور الزمن قد تتزايدت الأقاويل والإشاعات و الروايات حول هذا الكهف؛ مما جعله جاذبا للمغامرين والسياح من المواطنين في نفس البلد والأجانب من كل مكان على حدٍ سواء.

حيث أنه قد قيل في الروايات القديمة على لسان الوالد صالح بن علي العزري أنه: "قد سمعنا العديد من الحكايات المتعلقة بالكهف، منها أن شخصا من أهل قرية النزار القديمة كلّف ابنه بتبليل سعف النخيل، رغم أن البيت كان بعيدًا عن الفلج، ذهب الابن لبله، ووجد فلجًا جاريًا أمام البيت، بلل السعف وعاد إلى بيته فتعجب الأب من سرعته، فلما سأله كيف وصلت إلى الفلج بهذه السرعة؟
أجاب الابن بوجود فلج أمام المنزل إلا أنهم حين خرجوا لرؤيته، لم يجدوا سوى آثار أقدام الابن والماء موجودة في ذلك المكان فقط، فقيل حينها إن الكهف يمتد إلى ذلك المكان -أي إلى مكان الفلج، ويطلق عليه فلج الهدّار، وهو موجود بداخل قرية النزار، كما يقال إن الجن هم من شقوا الفلج إلى تلك المنطقة، حيث إن الكهف كان يملكه الجان".

بعض الخصائص والسمات التي امتاز بها مهف جرنان:

● كان معروف عن الكهف بين الناس أن الكهف لا يدخله إلا من كان يحمل العلم والعزم وذلك كان على لسان الوالدة سارة السرحنية مما نقلته عن الأجداد القدامى.

● قد قام بدخول الكهف منذ القدم شخص ذو علم وعزم، وقد كان المدخل ضيقا كما ذكر سابقا؛ حيث أنه قد اضطر الدخول زاحفاً على بطنه، وقد قرأ حينها بعض من آيات الله لتحصين نفسه.

وقد دخل من الباب الأول، ووصل الباب الثاني والثالث، ولكنه عندما وصل إلى الباب الثالث لم يستطع الدخول، وفي طريق رجوعة إلى الخارج، قد عثر على وعاء قد كان يستخدم لصوغ الذهب منذ القدم، فأخذه معه إلى الخارج وكان فيه بقايا من الذهب، وقد كان يدعى هذا الشخص عبد الرحمن.

● مما هو شائع وجود عجل من الذهب الخالص بداخله.

● يعود تاريخه إلى العصر الجاهلي، وقد تم ردمه هذا الكهف تبعا لبعض العوامل الطبيعية؛ مثل عمليات التجوية والتعرية.

● وكان معروف عن الكهف بين الناس أن الكهف لا يدخله إلا من كان يحمل العلم والعزم وذلك كان على لسان الوالدة سارة السرحنية مما نقلته عن الأجداد القدامى.

● قد قام بدخول الكهف منذ القدم شخص ذو علم وعزم، وقد كان المدخل ضيقا كما ذكر سابقا؛ حيث أنه قد اضطر الدخول زاحفاً على بطنه، وقد قرأ حينها بعض من آيات الله لتحصين نفسه.

وقد دخل من الباب الأول، ووصل الباب الثاني والثالث، ولكنه عندما وصل إلى الباب الثالث لم يستطع الدخول، وفي طريق رجوعة إلى الخارج، قد عثر على وعاء قد كان يستخدم لصوغ الذهب منذ القدم، فأخذه معه إلى الخارج وكان فيه بقايا من الذهب، وقد كان يدعى هذا الشخص عبد الرحمن.

● إن كهف جرنان يقع على تلة صخرية غير مستقرة من الناحية الجيولوجية، في ولاية إزكي في محافظة الداخلية.

● ما يجاور كهف الجرنان من الشمال هي ولاية سمائل، وما يجاورها من جهة الجنوب هما ولايتا أدم ومنح، وما يحاورها من جهة الشرق ولاية المضيبي، وما يجاورها من جهة الغرب الجبل الأخضر.

● يبعد هذا الكهف عن العاصمة مسقط ما يقارب 140 كيلو مترًا.

● إن جرنان كان يعتبر في العصور الجاعلية بأنه الاسم القبلي للولاية، وكان ذلك نسبة إلى صنم يعبد في ذلك الوقت وهو العجل الذهبي.

ولكن ومع ظهور الإسلام تم إخفاء هذا الصنم في داخل الكهف، الذي كان يضم العديد من الطرق المتشعبة، ومن هذه الطريق ما يؤدي إلى مقر العجل الذهبي حسب ما ذكر في كتاب يتحدث عن هذا الكهف.

● إن فتحة الغار الأمامية و التي تقابل مجرى وادي حلفين، ضيقة جدا؛ حيث أنه لا يستطيع أي شخص أن يدخل إلا إذا كان يزحف على بطنه، ومن بعد هذا الفتحة فإن الكهف يتسع، وذلك بحسب ما ذكر البهلاني.
 

مواضيع مماثلة

أعلى