مع مرور الزمن قد تتزايدت الأقاويل والإشاعات و الروايات حول هذا الكهف؛ مما جعله جاذبا للمغامرين والسياح من المواطنين في نفس البلد والأجانب من كل مكان على حدٍ سواء.
حيث أنه قد قيل في الروايات القديمة على لسان الوالد صالح بن علي العزري أنه: "قد سمعنا العديد من الحكايات المتعلقة بالكهف، منها أن شخصا من أهل قرية النزار القديمة كلّف ابنه بتبليل سعف النخيل، رغم أن البيت كان بعيدًا عن الفلج، ذهب الابن لبله، ووجد فلجًا جاريًا أمام البيت، بلل السعف وعاد إلى بيته فتعجب الأب من سرعته، فلما سأله كيف وصلت إلى الفلج بهذه السرعة؟
أجاب الابن بوجود فلج أمام المنزل إلا أنهم حين خرجوا لرؤيته، لم يجدوا سوى آثار أقدام الابن والماء موجودة في ذلك المكان فقط، فقيل حينها إن الكهف يمتد إلى ذلك المكان -أي إلى مكان الفلج، ويطلق عليه فلج الهدّار، وهو موجود بداخل...