عطر الجنه
كاتب محترف
الرسم هو تعبير عن الافكار والمشاعر، يتم من اثناء خلق صورة جمالية ثنايية الابعاد بلغت بصرية، ويعبر عن تلك اللغة باشكال وطرق مختلفة، وخطوط والوان، تنتج عنها احجام، وضوء وحركة على سطح مستو، ويتم دمج كل تلك المكونات باسلوب معبرة، وهذا لانتاج ظواهر حقيقية، او خارقة للطبيعة، ولاظهار صلات مريية مجردة بالكامل ايضا، ويستعمل في هذا الزيت، والاكريليك، والالوان المايية، والحبر، وغيرها من الدهانات المايية، بحيث يقوم الرسام باختيار شكل معين، مثل: الجدارية او اللوحة، او اي مجموعة متعددة من المظاهر الحديثة، تتضافر كل تلك الخيارات، بالاضافة الى طريقة الفنان الخاص، ليحقق بها صورة مريية مميزة ومختلفة.[١]
عناصر فن الرسم
يوجد هناك مكونات او عناصر اساسية للوحة الفنية، وهي كما ياتي:[٢]
- الالوان: وتشكل العنصر الاكثر اهمية في اللوحة لانها تحدد احساس الرايي اتجاه اللوحة، فيمكن ان تمنح احاسيس ومشاعر مختلفة، يمكن ان تكون دافية، او باردة، او قاسية، ويمكن تقسيم الالوان واللعب عليها من جهة الغزارة والتاثير.
- الاسلوب والتناغم في اللوحة: من حيث تاثير درجة اللون، غامقة او فاتحة، ويمكن استعمال الالوان لايجاد تباينات صارخة بدرجاتها المختلفة.
- الخطوط: تشكل الخطوط اشارات مصنوعة بالفرشاة، وتحدد موضوع اللوحة، وتساعد على وضع حركة محددة في اللوحة، ويمكن تحديد خط فعلي بالفرشاة، او عدم رسمه في الواقع، وبدلا من هذا يتم التعبير عنه بحركة الالوان.
- الشكل: كل عنصر من المكونات الماضية تخدم ذلك العنصر، لانه يتكون من الخط والمساحة، وفي ذلك الحين يتكون من التقاء الخطوط المختلفة، وياخذ الشكل بعدا ثالثا في اعمال النحت على طريق المثال، وفي ذلك الحين يحدث الشكل ضمن خيارين، الشكل الهندسي مثل المربعات والدواير وغيرها، والشكل العضوي وهي المظاهر غير المحددة، او المستمدة من الطبيعة.
- الفراغ: ويعبر عنه بالمنطقة او الحجم، ويعبر عنه بالفضاء في الفن، وخلق التوازن بين الجزء السلبي والايجابي، حيث يمكن اللعب بهما باسلوب توثر في توضيح المشاهدين للوحة.
- الملمس: قد ينتج عن انواع مغايرة من القماش او الالوان، وفي ذلك الحين تصبح اللوحة اكثر سمكا، او عمقا، ويمكن احيانا لمس ضربات الفرشاة على اللوحة.
- التكوين: ويقصد به تنظيم اللوحة، مثل الموضوع والعناصر الخلفية وكل جزء ضييل يضاف الى اللوحة، وتشكل مكونات التكوين، والوحدة، والتوازن، والحركة ، والتناسب، والتباين، والتركيز، والنمط، والايقاع.
- الاتجاه: كون اللوحة راسية او افقية، ووضع الاشياء وكيفية استعمالها على نحو يتناسب مع الاخرين، مثل اعطاء حركة في اللوحة من اثناء الضوء.
- الحجم: مثل كمية اللوحة وحجم عناصرها الداخلية، من حيث تناسب كمية اللوحة وحجم الاشياء المغيرة فيها، على طريق المثال ليس من المنطق ان يكون كمية التفاحة في لوحة ما اكبر من كمية الفيل.
- الوقت والحركة: مبلغ الوقت الذي يقضيه المشاهد في البصر الى اللوحة وهذا من اثناء لفت نظره، وتشكل الحركة كذلك عنصرا ايا كان من مكونات التكوين، لانها توميء الى كيفية توجيه عين المشاهد داخل اللوحة، من اثناء دمج المكونات المختلفة.
التدريب على فن الرسم
يملك الكثير من الفنانين موهبة وقدرة فطرية على الرسم، وبالرغم من هذا يمكنه من لا لديه مثل تلك الموهبة تعلم الرسم ويصبح رساما، وهذا عن سبيل التمرين في دورات وبرامج فنية مختلفة، ويستطيع كذلك ان يحصل على دراسة رسمية للفنون الجميلة، وفي ذلك الحين يحصل المتدرب على فن الرسم من اثناء دراسة شاملة تسمح بالتعرف على مجموعة متعددة من الموضوعات الفنية، والتي تضم دروسا مغايرة في الفن التجريدي وغيرها من تصنيفات الفن المختلفة، بالاضافة الى التعرف على الالوان وكيفية الرسم، والتصميم، وتحليل اعمال الفنانين المعاصرين والقدامى.[٣]
