عطر الجنه
كاتب محترف
يعرف الاطار الاقتصادي على انه مجموعة من الصلات الاستثمارية والقانونية التي تحكم وتدير وتنظم حياة مجتمع ما اقتصاديا في زمن معين، حيث يوثر ذلك الاطار في طبيعة الصلات المتبادلة بين الانس ومختلف الموارد وعلى راسها الموارد الطبيعية.
خضعت القواعد الاستثمارية للدراسة، والتطوير، وفي ذلك الحين باتت واحدة من اهم الساحات التي يبحث فيها المختصون، نظرا لارتباطاتها المتشعبة بالعديد من المجالات، والقطاعات الاخرى، ولملامستها المباشرة لحياة الناس العامة، والخاصة، ذلك وتهدف القواعد الاستثمارية على اختلاف انواعها وخصايصها الى تلبية الاحتياجات الفردية المختلفة، من اثناء استثمار الموارد المتاحة، الى منحى حل المشكلات المرتبطة بقلة الموارد، وتنوع الاحتياجات الانسانية، ومن هنا فقد ظهرت الكثير من القواعد الاقتصادية، والتي نسلط الضوء على ابرزها فيما يلي.
ابرز القواعد الاقتصاديةخضعت القواعد الاستثمارية للدراسة، والتطوير، وفي ذلك الحين باتت واحدة من اهم الساحات التي يبحث فيها المختصون، نظرا لارتباطاتها المتشعبة بالعديد من المجالات، والقطاعات الاخرى، ولملامستها المباشرة لحياة الناس العامة، والخاصة، ذلك وتهدف القواعد الاستثمارية على اختلاف انواعها وخصايصها الى تلبية الاحتياجات الفردية المختلفة، من اثناء استثمار الموارد المتاحة، الى منحى حل المشكلات المرتبطة بقلة الموارد، وتنوع الاحتياجات الانسانية، ومن هنا فقد ظهرت الكثير من القواعد الاقتصادية، والتي نسلط الضوء على ابرزها فيما يلي.
النظام الراسمالي
يهدف الاطار الراسمالي على نحو رييسي الى تقصي اكبر قدر محتمل من الارباح؛ حيث يتميز بتاسسه على مبدا الملكية الفردية لوسايل الانتاج، واعتماده المباشر على العرض والطلب، كما يشتهر الاطار الراسمالي كذلك بمبدا المنافسة الى درجة انها تتحسن احيانا لتنقلب الى احتكار، اما الجمهورية التي تعتمد الاطار الراسمالي فتمتاز بان لها تدخلات طفيفة جدا، ومحدودة؛ حيث تقتصر مهامها على المهمات العامة فقط؛ كتوفير الامن والحماية، وغيرها؛ هذا لان الدول الراسمالية تعتمد مبدا الحرية الاقتصادية، وتتوسع فيه.
النظام الاشتراكي
على ضد الاطار الراسمالي، فان الاطار الاشتراكي يعد اكثر تحفظا ازاء الكثير من القضايا الاقتصادية؛ فملكية وسايل الانتاج في الانظمة الاشتراكية هي ملكية جماعية، كما ان للدولة دور اكبر في العمليات الانتاجية المختلفة، ومن هنا فانه يمكن القول ان الاطار الاشتراكي هو نسق مركزي بطبعه.
تمتاز المجتمعات التي اعتمدت الاطار الاشتراكي كنظام استثماري لها بانها تتكبد من نسب بطالة اقل من المجتمعات الراسمالية، كما ان المعدلات الاستثمارية للناس تكون متقاربة على ضد ما يبقى في القواعد الاستثمارية الراسمالية التي تتميز بوجود تباين عظيم في الطبقات الاجتماعية بين الناس.
النظام المختلطتمتاز المجتمعات التي اعتمدت الاطار الاشتراكي كنظام استثماري لها بانها تتكبد من نسب بطالة اقل من المجتمعات الراسمالية، كما ان المعدلات الاستثمارية للناس تكون متقاربة على ضد ما يبقى في القواعد الاستثمارية الراسمالية التي تتميز بوجود تباين عظيم في الطبقات الاجتماعية بين الناس.
يمكن القول ان الاطار المختلط هو مزيج من النظامين السابقين؛ ففي ذلك النوع من الانظمة يتواجد القطاعان: الخاص، والعام جنبا الى جنب سويا في النشاط الاقتصادي لمجتمع ما، كما تلعب الجمهورية فيه كذلك دورا ايا كان وكبيرا؛ اذ تراقب نشاط القطاع المخصص الى منحى توفيرها الدفاع للمستهلك، ومنعها لتفشي الاحتكارات التي تمارسها بعض الجهات المنتجة، الى منحى هذا تهتم الجمهورية في ذلك الاطار بمصالح المدنيين خاصة اوليك المعرضين لخطر البطالة، وما قد ينتج عنها من اثار سلبية خطيرة قد تفتك بالمجتمع.
