استثمار الاقتصاد المعرفي

عطر الجنه

كاتب محترف
_الاقتصاد_المعرفي.jpg







يعرف الاستثمار المعرفي بانه اقتصاد قايم على الابداع، والمعرفة المعلوماتية والفنية، والذكاء، والابتكار، وهذا لجعل المعرفة المحرك الاساسي لمثل ذلك النوع من الاقتصاد، ولتحقيق النفع القصوى منها من اجل مساندة الانماء الشاملة بكل جوانبها السياسية والاجتماعية والاقتصادية، ولا بد من الدلالة الى ان ذلك المصطلح يوميء اما الى اقتصاد يركز على ادارة المعرفة وانتاجها في قيود واطر اقتصادية، او الى اقتصاد مبني على المعرفة، اي انه يتجه عند استعمال التقنيات المعرفية، مثل ادارة المعرفة، وهندسة المعرفة، وهذا من اجل الحصول على المزايا الاستثمارية ومن اجل خلق الوظايف، علما ان هذا يحتاج استثمار الاستثمار المعرفي بالاساليب والاساليب التي سنتطرق اليها في ذلك المقال.


استثمار الاستثمار المعرفي

عوامل ضمان فوز الاستثمار المعرفي


  • التعليم: يعتبر التعليم ضروريا لنجاح الاستثمار المعرفي، ولا بد من الدلالة الى ان التمرين المهني والاستثمارات التعليمية العظيمة تودي الى فوز الدول، الامر الذي يشجع التلاميذ على الالتحاق بالتعليم العالي والتعليم التقني.
  • الهجرة: تفسح الهجرة الميدان للدول لاستقطاب ذوي الكفاءات المدربة والعالية، وصاحبة الخبرة الطويلة.
  • البحث والتطوير: تعتبر سرعة الابداع التكنولوجي والعلمي من اهم المحددات للاقتصاد المعرفي.
  • الابداع: لديها الدول التي تتمع بمعدلات علمية عالية، اضافة الى الطقوس والتقاليد المنفتحة تمكن عالية على الريادة والابداع، علما ان الابداع يحتاج بيية ملايمة ليظهر.
  • تغير هيكل الصادرات: تعتمد صادرات الدول النامية على المنتجات العينية الاقل تطورا، في حين تعتمد صادرات الدول المتقدمة على اصدار واستعمال وتوزيع المعرفة بكافة اشكالها.


اساليب استثمار الاستثمار المعرفي


  • استثمار وتنمية وتطوير الاستثمار المعرفي، كونه الاساس في تعيين الموهوبين والقدرات، علما بوجود جيل من التلاميذ المبدعين الفقراء الى العديد من الاعتناء والتوجيه، حيث ان الامكانات متاحة الا ان ندرة التوجيه والتوعية للطلاب يخفف من اعدادهم.
  • اقامة تجمعات علمية سنوية، اضافة الى التجمعات التخصصية، اي ان يبقى ملتقى سنوي للتقنية الحيوية مثلا، او لقاء سنوي لشركات الادوية، او ملتقى لرجال الاعمال، وهكذا.
  • تعيين المتميزين في تخصصاتهم، ومساعدة الباحثين، واصحاب الاعمال، والمخترعين، حتى يتمكنوا من تعيين كل خبراتهم وطاقاتهم بما يخدم المجتمع ويفيده.
  • تعليم الباحثين كيفية جعل ابحاثهم ذات عواقب ملموسة على ارض الواقع، وتعليم المخترعين كيفية تيسير النفع من مخترعاتهم.
  • تحميس الصناعات بمختلف انواعها الزراعية، والصناعية، والعقارية، ودعمها عن سبيل الاستعانة بصناديق التنمية.
  • انشاء اسواق مالية مرنة، مثل رووس الثروات المشاركة، او المخاطرة، او النامية، اضافة الى ادخار اليات تسهل عملية خروج احد تلك الثروات الى القطاع الصناعي، اذ ان الاستثمار المعرفي يحتاج تمويلا خاصا للتجديد ورعاية الابداع، ولتشجيع الشكرات الضييلة على النشوء بمنتجات وطنية مبتكرة، علما ان اساليب التمويل التقليدية لا يمكن لها ان تدعم الابداع والتجديد.


خصايص اقتصاد المعرفة


  • الابتكار: يعلم بانه نسق فعال من الروابط التجارية والموسسات الاكاديمية، وغيرها من الشركات التي يمكنها استيعاب ثورة المعرفة المتنامية، ومواكبتها، وتكييفها مع الاحتياجات المحلية.
  • التعليم: يعد التعليم اساسيا للتنافسية والانتاجية الاقتصادية، اذ يتعين على الحكومات ان توفر الدماغ المالي البشري كالايدي الماهرة والعاملة والمبدعة، والقادر على ادماج التقنية الجديدة في العمل، كما لا بد من الدلالة الى ان الاحتياج اصبحت ملحة لدمج التقنية والاتصالات مع المهارات الابداعية في برامج التعلم، وفي المناهج التعليمية.
  • البنية التحتية: يحتاج الاستثمار المعرفي بنية تحتية مبنية على الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وهذا لتسهيل اصدر البيانات وتجهيزها، وتكييفها مع الاحتياجات المحلية.
  • الحوافز: يحتاج الاستثمار المعرفي حوافز قايمة على اسس استثمارية قوية، وهذا حتى يمكنها ادخار كل الاطر السياسية والقانونية الهادفة لصعود النمو والانتاجية، ولا بد من الدلالة الى ان تلك السياسات تهدف الى جعل الاتصالات وتكنولوجيا البيانات متوفرة ويسيرة، كما تطالب بتقليل التعريفات الجمركية على السلع التكنولوجية، اضافة الى مبالغة القدرة التنافسية للموسسات المتوسطة والصغيرة.


 

مواضيع مماثلة

أعلى