الاقتصاد المعرفي

عطر الجنه

كاتب محترف
_المعرفي.jpg







يعرف الاستثمار المعرفي (بالانجليزية: Knowledge Economy) بانه نسق للاستهلاك والانتاج يعتمد على راس المال الفكري،[١] حيث ان اعتماده على الامكانيات الفكرية يعتبر اكبر من اعتماده على المدخلات العينية او الموارد الطبيعية،[٢] فهو يعاون على مبالغة سرعة الريادة التقني والعلمي،[١] كما انه يستعمل في الحفاظ على النمو الاقتصادي وتطويره على النطاق الطويل.[٣]


الغرض من الاستثمار المعرفي

يتيح الاستثمار المعرفي فرصة التعليم والمعرفة التي عادة ما يطلق عليها اسم راس المال البشري، حيث تعد اصولا منتجة، او منتجا تجاريا يمكن بيعه، وتصديره، الامر الذي يودي الى تقصي ارباح للافراد والشركات والاقتصاد، كما ان المعرفة التي تعتمد على الخبرة البشرية والاسرار التجارية تعاون على انشاء اقتصاد متشابك وعالمي.[١]


اركان الاستثمار المعرفي

يعتمد الاستثمار المعرفي على اربعة زوايا رييسية وضرورية لنجاح الاستثمار المعرفي، وهي:[٣]

  • نظام استثماري وموسسي: يلزم على الاطار ادخار الحوافز التي تشجع على استعمال المعرفة الجارية والجديدة، وتخصيصها بكفاءة، الامر الذي يشارك في مساندة تحويل السياسات، كما يلزم ان يكون للبيية الاستثمارية سياسات جيدة ملايمة لاجراءات السوق، مثل: الاقتصاد الاجنبي المباشر، والتوجه عند التجارة الحرة.
  • مجموعة من المتعلمين والمهرة: حيث يساهمون في انشاء المعارف، واستخدامها ومشاركتها بجدارة ، فالتعليم لازم لتحقيق النمو التكنولوجي خاصة في الساحات العلمية والهندسية، فالمجتمع الاكثر تعلما عادة ما يكون اكثر تطورا من الناحية التكنولوجية، الامر الذي يعاون على مبالغة الانتاجية والانتاج.
  • البنية التحتية للبيانات الحيوية: حيث تسهل عملية الاتصالات، والنشر، ومعالجة البيانات والتكنولوجيا، الامر الذي يعاون على مبالغة تدفق وانتشار البيانات والمعرفة في جميع مناطق العالم، وتساعد ايضا على تخفيض تكليفات التدابير التجارية، وزيادة التواصل والانتاجية.
  • نظام ابتكاري فعال: يلزم ابتكار نسق فعال للعديد من الجهات؛ ومنها: الشركات، ومراكز الابحاث، والجامعات، ومراكز الفكر، والاستشاريون، وغيرها من المنظمات التي تطبق المعرفة العالمية، وتكيفها مع الاحتياجات المحلية لانتاج تقنية جديدة، ومن الجدير بالذكر ان المعرفة التكنولوجيا تعاون على مبالغة نمو الانتاجية.






 

مواضيع مماثلة

أعلى