تحتفل الأمة الإسلامية كلها اليوم بذكرى هجرة النبي صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة مع أصحابه والتابعين له من المسلمين حتى يتخلصوا من ظلم واضطهاد الكفار في مكة حيث استقبلهم الأنصار في المدينة المنورة بالترحيب الشديد وأمر الرسول صلى الله بأن يقيم كل مهاجر من المهاجرين في منزل واحد من الأنصار وبذلك قام الرسول صلى الله عليه وسلم بالإخاء بين المهاجرين والأنصار وبدأ عصر جديد للإسلام وكان عصر ازدهار وتقدم وتوسع انتشار الإسلام بعد ذلك في العديد من البلاد لذلك يجب علينا جميعا أن نحتفل بنجاة رسولنا الكريم في هذا اليوم العظيم ووصوله سالما إلى أهله وأحبائه في المدينة الذين مكث معهم الرسول بعد ذلك أعواما عديدة.