بسم الله والصلاة والسلام علي أشرف خلق الله محمد صل الله علية وسلم أما بعد نتناول اليوم موضوعا مهما وهو القران وفضل قراءته وكما نعرف أن قراءة القران من صفات المؤمنين وأنها من أعظم ما يتقرب به العبد إلي الله.
وأن القران من يزود من ميزان حسنات المسلم في الدنيا والأخرة ومن الثمار أن كل حرف من حروف القران يقرأ بعشرة حسنات قَالَ رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - : « مَنْ قَرَأ حَرْفاً مِنْ كِتَابِ اللهِ فَلَهُ حَسَنَةٌ ، وَالحَسَنَةُ بِعَشْرِ أمْثَالِهَا ، لاَ أقول : {ألم} حَرفٌ ، وَلكِنْ : ألِفٌ حَرْفٌ ، وَلاَمٌ حَرْفٌ ، وَمِيمٌ حَرْفٌ" والله يضاعف لمن يشاء.
وأن قراءة القران في البيت تنزل عليه الهدوء والسكنية والطمأنينة وتذكرة الملائكة بالخير ويزيد رزق صاحب المنزل علي عكس المنزل الذي لا يقرأ فيه القران فلا تذكرة الملائكة ويشعر صحاب المنزل بضيق في صدورهم طوال الوقت قال صلى الله عليه وسلم :«ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه فيما بينهم إلا نزلت عليهم السكينة ، وغشيتهم الرحمة ، وحفتهم الملائكة ، وذكرهم الله فيمن عنده» رواه مسلم.
وقراءة القران تورث الدرجات العالية في الجنة فكلما كانت قرأتك للقران كثيرة كلما زادت درجتك في الجنة وتعلو مرتبتك عند الله وليس فقط أنت ولكن أنت وأهلك عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم أنه قَالَ : « يُقَالُ لِصَاحِبِ الْقُرْآنِ : اقْرَأْ وَارْتَقِ وَرَتِّلْ كَمَا كُنْتَ تُرَتِّلُ في الدُّنْيَا ، فَإنَّ مَنْزِلَتَكَ عِنْدَ آخِرِ آية تَقْرَؤُهَا »