عبدالحي عداربه
كاتب جيد جدا
اسماعيل هنية وكلمته في حرب رمضان14-7- 2014م .. 1435هجري ..
آخــر الأخبــار والتطورات والمستجدات في الأراضي الفلسطـينيــة ليوم الإثنين 14-7-2014م [6]
المتحدث باسم حماس : هذه الدماء التي قدمت في المعركة الأخيرة رفعت سقف المطالب ولا يمكن أن تمر هذه الانتهاكات دون تحقيقها
***
هنية:اسرائيل بدأت الحرب على غزة معتقدة ان الظرف يخدمها لتحطيم المقاومة
14-07-2014
23:43
لفت نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" اسماعيل هنية، الى ان "المقاومة رفعت رؤوسنا"، معربا عن "تحيته لكل قوى المقاومة".
واضاف هنية في مؤتمر صحفي "اننا اليوم امام مرحلة مهمة من مراحل صراعنا مع المحتل، امام فتح افاق حقيقية وجادة لاجيالنا الفلسطينيين لان يكون لها كيانها ومستقبل على ارض فلسطين"، معتبرا انه "فخر وعزة وعظمة ما نراه اليوم ويراه كل العالم".
واشار هنية الى "اننا نرى اليوم ابداعات المقاومة ومفأجات كتائب القسام ومفأجات فصائل المقاومة الفلسطينية"، لافتا الى "اننا اليوم امام واجب الدفاع عن ارضنا وشعبنا وكرامتنا ومستقبل اجيالنا"، مؤكدا ان "الحصار الذي فرض على شعبنا طوال السنوات قد فشل في ضرب المقاومة، وان كل الفصائل لم تبتعد عن واجبها الوطني، وانه لم تكسر ارادتنا بسبب الحصار ولم تطوع ارادتنا السياسية في ظل هذا الحصار".
واضاف هنية ان "حماس تسخر كل قوتها رغم انها ليست في الحكومة وتخلت عن الحكومة طواعية لاجل المصلحة الوطنية"، معتبرا ان "قوة اي فريق في الساحة الفلسطينية هي قوة للجميع اذا استخدمت بالشكل الصحيح خدمة لاهداف الشعب الفلسطيني"، مؤكدا انه "لا يمكن لاحد ان يتجاوز مطالب هذا الشعب او مطالب المقاومة مهما كانت قوته ودهاؤه السياسي".
واعلن هينة ان "من بدأ الحرب هو العدو الاسرائيلي معتقدا ان الظرف يخدمه من اجل تحطيم قدرات المقاومة"، موضحا ان "الاحتلال الاسرائيلي قرر حملته على الضفة الغربية والقدس وواصل عدوانه على قطاع غزة دون اي مبررات".
****
**
*
آخــر الأخبــار والتطورات والمستجدات في الأراضي الفلسطـينيــة ليوم الإثنين 14-7-2014م [6]
النص الحرفي لخطاب أبو العبد هنية
----------------------------------------------
تحية لكم ولكل قوى المقاومة التي تتوحد اليوم في ميدان الشرف والبطولة في ميدان الدفاع عن غزة وعن القدس وعن كل أرض فلسطين وأدامكم الله أيها الرجال أيها الشباب الصناديد أدامكم الله درعا حامياً لهذا الشعب وسيفاً مسلطا في وجه العدو الغاشم.
فخر وشرف وعزة وعظمة وعملقة هذه التي نراها اليوم ويشاهدها شعبنا الفلسطيني وأمتنا بل ويراها كل العالم من خلال هذا الأداء البطولي والرجولي وهذا التحدي الكبير لآلة القتل والدمار الصهيوني.
أيها الإخوة، أيتها الأخوات، يا شعب غزة ، يا شعب الضفة والمنافي والشتات نحن اليوم أمام مرحلة مهمة من مراحل صراعنا مع المحتل أمام فتح آفاق حقيقية وجادة لأجيالنا الفلسطينية لأن يكون لها مستقبل على أرضها في فلسطين لأن يكون لها كيانها على أرض فلسطين المباركة، نحن اليوم أيها الإخوة والأخوات بالنظر لهذه الحرب التي فرضها العدو الصهيوني علينا وعلى شعبنا وخطط لها وبدأها نحن اليوم أمام واجب الدفاع عن أرضنا وشعبنا ووطننا وكرامتنا، وعن عزتنا ومستقبل أجيالنا وها نحن اليوم نرى إبداعات المقاومة ونرى مفاجآت القسام وفصائل المقاومة الفلسطينية لتحمل لنا ولشعبنا ولأمتنا العديد من الرسائل والدلالات.
اولاً: أن الحصار الذي فرض على شعبنا طيلة السنوات الماضية قد فشل بشكل كبير، الحصار الذي اكتوى به شعبنا الفلسطيني في غزة ودفع ثمنه من الدواء والكساء والغذاء قد فشل فشلاً ذريعاً فنحن لم تكسر إرادتنا أمام الحصار ولم تمنع سنوات الحصار على قسوتها من ان تمتلك المقاومة كل وسائل الدفاع عن شعبنا وعن أرضنا وعرضنا وأن تؤكد هذه المقاومة في عرينها في غزة أنها ملتحمة مع أهلنا في الضفة والقدس وفي كل مكانز
ثانياً: الأيام والشهور الماضية لم تضع سدى، أن رجال المقامة والقسام والجهاد الإسلامي وكل الفصائل تثبت اليوم لم تكن في غفلة من أمرها ولم تضيع وقتها ولم تضع سلاحها ولم تنشغل بترهات الأمور ولم تبتعد بعينها الفاحصة عن واجبها في أن تكون مقاومة قوية وفاعلة وقادرة على أن تتصدى لمثل هذه الحروب وأن تتصدى لمثل هذا العدوان.
ثالثاً: تأكيد على أن هذه القوة التي تملكها حماس وكتائبها المظفرة وتملكها الجهاد الإسلامي وكل قوى المقاومة هي قوة لشعبنا الفلسطيني في غزة والضفة والقدس وفي كل أرض فلسطين.. وحماس تسخر كل قوتها وهي ليست في الحكومة وتنازلت طواعية وتكرت رغبة منها الحكومة لتشكيل حكومة التوافق الوطني لا تدافع عن الإمارة التي كان البعض يسميها ولا تدافع عن دولة في غزة، ولا تدافع عن كيانها وحدها بل هي تدافع اليوم عن شعبها وعن أرضها ووطنها وقدسها ومقدرات هذ الشعب ومقدرات هذه الأمة، هذه دلالة يجب أن يعيها الجميع أن قوة أي طرف في فلسطين هي قوة للجميع إذا تم تسييرها بالاتجاه الصحيح وتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني بالعودة والاستقلال والحرية والدولة وتحرير أسرانا من سجون الاحتلال.
رابعاً: أن هذه المقاومة هي مقاومة راشدة ومقاومة مسؤولة إلى جانب أنها قوية وعنيدة ولحمها مر ولا يمكن لأحد أن لا يلبي مطالب الشعب وفصائل المقاومة مهما كانت قوته وقدرته ومهما كان دهاؤه السياسي، هذه مقاومة قوية وشجاعة ولا تخشى في الله لومة لائم، ولكنها مسؤولة وحكيمة وراشدة وتتحرك على أساس الحيلولة دون أن يحقق الاحتلاى ل أهدافه من وراء هذا العدوان الذي بدأه على شعبنا ومن أجل أن تحافظ على دماء ابنائنا وأطفالنا وعوائلنا وتحميهم من خلال الثبات في الميدان والحركة السياسية التي تواكب عظمة هذا الميدان لكي يستطيع شعبنا الفلسطيني قطف ثمار هذه الدماء الطاهرة من ناحية وهذا الإبداع والعظمة التي أدتها المقاومة الوطنية والإسيلامية.
ايها الإخوة والأخوات، يا ابناء شعبنا الفلسطيني، بعد أن نفذ الاحتلال حملته العدوانية على الضفة الغربية من اعتقالات وهدم منازل ومن قتل الفتى الشهيد محمد أبو خضير ومن استباحة شاملة قرر أن يشن العدوان تجاه غزة وبدون أي مبررات ومقدمات، ولكن كان هو يخطط لذلك وترجمة هذه التخطيطات والمقدمات اتصلت بتنصله من كل اتفاقية التهدئة التي أبرمت برعاية الأشقاء في مصر عام 2012 أبقى على الحصار وألغى البحر وألغى المنطقة الحدودية وشن العديد من الهجمات والقصف على الكثير من مواقع البنية التحتية للشعب الفلسطيني ثم تطور الموقف الإسرائيلي الى عملية القتل والإعلان من عملية الجرف الهار وهو هار عليه إن شاء الله وليس على شعبنا الفلسطيني القوي بربه ومقاومته وأمته بإذن الله سبحانه وتعالى، الذي بدأ العدوان هو الاحتلال الإسرائيلي وهو الذي بدأ الحرب واستباح الضفة الغربية والقدس وأهان أهلنا في 48 ثم واصل عدوانه وأعلن حربه على غزة معتقداً أن الظرف استراتيجياً يخدمه لكي يتمكن من تحطيم قدرات المقاومة وصمود الشعب الفلسطيني ولكن خاب فأله ووجد هنا غزة العزة ووجد رجال يعشقون الموت كما يعشق هو الحياة ووجد مقاومة قادرة أن تدافع عن شعبها وتتصدى لهذا العدوان ما نريد أن نؤكده العالم أجمع أننا لن نبدا العدوان ،بالعكس شعبنا كان يتجنب هذا العدوان وهو الذي بدأها وحضرها وهيأ لها ثم نفذها ليقتل النساء ولاعوائل والبيوت والمنازل ، عائلات بأكملها ، البطش ، كوارع، مناصرة، حمد وغيرهم والملش وانا أقول لكم إخواني الكرام عن كل قطرة دم عزيزة علينا فوالالله أن قلبي وقلوب اخواننا عند هذه العوائل ولكن إن هذه الدماء تدفعنا إلى أن نتمسك بحقوقنا وأن نوقف العدوان وإنهاء هذا الوضع التي تعيشه غزة وتمر به الضفة الغربية. نعم أيها الإخوة قلوبنا عليكم لن نفرط بدماءكم، اليوم هناك تحركات واتصالات ودول تتدخل ونحن بالتأكيد اذ يتحرك المجاهدون والمقاومون في ميدانهم ميدان الشرف والبطولة في الدفاع عن أرضنا ووقف هذا العدوان ووقف استباحة ارضنا ودمائنا وشعبنا بخط مواز هناك تحرك سياسي ودبلوماسي من قيادة الحركة والفصائل الفلسطينية في الضفة وغزة ومن قيادة الحركة في الخارج إلى جانب كل إخواننا القيادات الفلسطينية والعربية ونحن نقول بشكل مبسط وواضح ليست المشكلة فيا لتهدئة ولا المشكلة في العودة إلى التهدئة ولا اتفاقيات التهدئة لأننا نريد أن تتوقف الحرب ولكن المشكلة .... .. رغم أن الموظفين لم يتقاضوا رواتب لكنهم تقدموا لأداء الواجب ووقفوا في ميدانهم فتحية لهؤلاء الرجال الذين يعملون من أجل الله ومن أجل شسعبخم ومن أجل تخفيف المخار على شعبنا الفلسطيني لذلك أؤكد أن المشكلة في هذا الواقع التي تعيشه غزة في هذه املعاناة والألم من خلال الحصار الذي يعيشه كل بيت في غزة يجب ان ينتهي الحصار ويعيش شعبنا في غزة حراً كريماً يتمتع بكل ما يتمتع به أهلنا في كل مكان وكل شعوب العالم، ثم ليعيش أهلنا في الضفة الغربية بأمن من هذه الاستباحة وهذا التغول الاسرائيلي وعلى القدس والضفة الغربية التي كان آخرها الليلة وهم يعتقلون النواب، والتي جرت برعاية مصر الشقيقة اتفاقية صفقة التبادل واتفاقية تهدئة 2012 واتفاقيىة 2011 للأسرى فيما يتعلق بإضراب الأسرى والمعتقلين الإداريين، نحن نقول بكل وضوح بأن هذه الدماء العزيزة وهذا الأداء البطوليا لمشرف لمقاومتنا لا بد أن يفضي غلى تغيير المعاناة والواقع وأن تمتد هذه الفضاءات لأهلنا في القدس والضفة الغربية.
ايها الإخوة والأخوات، يا أهل غزة العزة يا من وقفتم في كل ميدان يا أعز الناس وأشرف الناس إلى جانب إخوانكم في كل فلسطين، تحية لكم على صبركم وجهادكم وشهدائكم ودمائكم أنتم اليوم تفتحون صفحة جديدة في تاريخ الشعب والأمة هذه الأمة مطالبة اليوم في شهر رمضان المبارك أن تق ف إلى جانب غزة والضفة والقدس تضامنا وفعلاً سياسياً وإعلامياً وشعبياً ودبلوماسياً على المستوى الرسمي والشعبي لأن غزة اليوم في الخندق المتقدم التي تدافع عن أرضنا ووطننا وعن قدسنا إلى جانب أبناء شعبنا وأحيي شعبنا في الضفة الغربية الذين ينتفضون في كل شارع وكل جبل وكل مدينة وكل قرية تحية لأهلنا المرابطين في ساحات المسجد الأقصى المبارك الذين يدافعون عن المقدسات المسيحية والإسلامية تحية لاهالينا في الأراضي المحتلة الذين يشاركون أبنءا شعبهم المسؤولية الوطنية ووحدة المشاعر وتحية لأهلنا في المنافي والشتات ونقول لهم إن شاء الله اقترب النصر إن شاء الله كيف لا ونحن نستحضر عشية هذه الليلة نستحضر انتصار بدر وعشية هذه الأيام فتح مكة وحطين وعين جالوت إنه شهر النصر والصبر وكما الله نصر السابقين سينظر المرابطين اللاحقين.
كتب الله لأغلبن أنا ورسلي إن الله لقوي عزيز، إذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وأن الله على نصرهم قدير
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
آخــر الأخبــار والتطورات والمستجدات في الأراضي الفلسطـينيــة ليوم الإثنين 14-7-2014م [6]
المتحدث باسم حماس : هذه الدماء التي قدمت في المعركة الأخيرة رفعت سقف المطالب ولا يمكن أن تمر هذه الانتهاكات دون تحقيقها
***
هنية:اسرائيل بدأت الحرب على غزة معتقدة ان الظرف يخدمها لتحطيم المقاومة
14-07-2014
23:43
لفت نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" اسماعيل هنية، الى ان "المقاومة رفعت رؤوسنا"، معربا عن "تحيته لكل قوى المقاومة".
واضاف هنية في مؤتمر صحفي "اننا اليوم امام مرحلة مهمة من مراحل صراعنا مع المحتل، امام فتح افاق حقيقية وجادة لاجيالنا الفلسطينيين لان يكون لها كيانها ومستقبل على ارض فلسطين"، معتبرا انه "فخر وعزة وعظمة ما نراه اليوم ويراه كل العالم".
واشار هنية الى "اننا نرى اليوم ابداعات المقاومة ومفأجات كتائب القسام ومفأجات فصائل المقاومة الفلسطينية"، لافتا الى "اننا اليوم امام واجب الدفاع عن ارضنا وشعبنا وكرامتنا ومستقبل اجيالنا"، مؤكدا ان "الحصار الذي فرض على شعبنا طوال السنوات قد فشل في ضرب المقاومة، وان كل الفصائل لم تبتعد عن واجبها الوطني، وانه لم تكسر ارادتنا بسبب الحصار ولم تطوع ارادتنا السياسية في ظل هذا الحصار".
واضاف هنية ان "حماس تسخر كل قوتها رغم انها ليست في الحكومة وتخلت عن الحكومة طواعية لاجل المصلحة الوطنية"، معتبرا ان "قوة اي فريق في الساحة الفلسطينية هي قوة للجميع اذا استخدمت بالشكل الصحيح خدمة لاهداف الشعب الفلسطيني"، مؤكدا انه "لا يمكن لاحد ان يتجاوز مطالب هذا الشعب او مطالب المقاومة مهما كانت قوته ودهاؤه السياسي".
واعلن هينة ان "من بدأ الحرب هو العدو الاسرائيلي معتقدا ان الظرف يخدمه من اجل تحطيم قدرات المقاومة"، موضحا ان "الاحتلال الاسرائيلي قرر حملته على الضفة الغربية والقدس وواصل عدوانه على قطاع غزة دون اي مبررات".
****
**
*
آخــر الأخبــار والتطورات والمستجدات في الأراضي الفلسطـينيــة ليوم الإثنين 14-7-2014م [6]
النص الحرفي لخطاب أبو العبد هنية
----------------------------------------------
تحية لكم ولكل قوى المقاومة التي تتوحد اليوم في ميدان الشرف والبطولة في ميدان الدفاع عن غزة وعن القدس وعن كل أرض فلسطين وأدامكم الله أيها الرجال أيها الشباب الصناديد أدامكم الله درعا حامياً لهذا الشعب وسيفاً مسلطا في وجه العدو الغاشم.
فخر وشرف وعزة وعظمة وعملقة هذه التي نراها اليوم ويشاهدها شعبنا الفلسطيني وأمتنا بل ويراها كل العالم من خلال هذا الأداء البطولي والرجولي وهذا التحدي الكبير لآلة القتل والدمار الصهيوني.
أيها الإخوة، أيتها الأخوات، يا شعب غزة ، يا شعب الضفة والمنافي والشتات نحن اليوم أمام مرحلة مهمة من مراحل صراعنا مع المحتل أمام فتح آفاق حقيقية وجادة لأجيالنا الفلسطينية لأن يكون لها مستقبل على أرضها في فلسطين لأن يكون لها كيانها على أرض فلسطين المباركة، نحن اليوم أيها الإخوة والأخوات بالنظر لهذه الحرب التي فرضها العدو الصهيوني علينا وعلى شعبنا وخطط لها وبدأها نحن اليوم أمام واجب الدفاع عن أرضنا وشعبنا ووطننا وكرامتنا، وعن عزتنا ومستقبل أجيالنا وها نحن اليوم نرى إبداعات المقاومة ونرى مفاجآت القسام وفصائل المقاومة الفلسطينية لتحمل لنا ولشعبنا ولأمتنا العديد من الرسائل والدلالات.
اولاً: أن الحصار الذي فرض على شعبنا طيلة السنوات الماضية قد فشل بشكل كبير، الحصار الذي اكتوى به شعبنا الفلسطيني في غزة ودفع ثمنه من الدواء والكساء والغذاء قد فشل فشلاً ذريعاً فنحن لم تكسر إرادتنا أمام الحصار ولم تمنع سنوات الحصار على قسوتها من ان تمتلك المقاومة كل وسائل الدفاع عن شعبنا وعن أرضنا وعرضنا وأن تؤكد هذه المقاومة في عرينها في غزة أنها ملتحمة مع أهلنا في الضفة والقدس وفي كل مكانز
ثانياً: الأيام والشهور الماضية لم تضع سدى، أن رجال المقامة والقسام والجهاد الإسلامي وكل الفصائل تثبت اليوم لم تكن في غفلة من أمرها ولم تضيع وقتها ولم تضع سلاحها ولم تنشغل بترهات الأمور ولم تبتعد بعينها الفاحصة عن واجبها في أن تكون مقاومة قوية وفاعلة وقادرة على أن تتصدى لمثل هذه الحروب وأن تتصدى لمثل هذا العدوان.
ثالثاً: تأكيد على أن هذه القوة التي تملكها حماس وكتائبها المظفرة وتملكها الجهاد الإسلامي وكل قوى المقاومة هي قوة لشعبنا الفلسطيني في غزة والضفة والقدس وفي كل أرض فلسطين.. وحماس تسخر كل قوتها وهي ليست في الحكومة وتنازلت طواعية وتكرت رغبة منها الحكومة لتشكيل حكومة التوافق الوطني لا تدافع عن الإمارة التي كان البعض يسميها ولا تدافع عن دولة في غزة، ولا تدافع عن كيانها وحدها بل هي تدافع اليوم عن شعبها وعن أرضها ووطنها وقدسها ومقدرات هذ الشعب ومقدرات هذه الأمة، هذه دلالة يجب أن يعيها الجميع أن قوة أي طرف في فلسطين هي قوة للجميع إذا تم تسييرها بالاتجاه الصحيح وتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني بالعودة والاستقلال والحرية والدولة وتحرير أسرانا من سجون الاحتلال.
رابعاً: أن هذه المقاومة هي مقاومة راشدة ومقاومة مسؤولة إلى جانب أنها قوية وعنيدة ولحمها مر ولا يمكن لأحد أن لا يلبي مطالب الشعب وفصائل المقاومة مهما كانت قوته وقدرته ومهما كان دهاؤه السياسي، هذه مقاومة قوية وشجاعة ولا تخشى في الله لومة لائم، ولكنها مسؤولة وحكيمة وراشدة وتتحرك على أساس الحيلولة دون أن يحقق الاحتلاى ل أهدافه من وراء هذا العدوان الذي بدأه على شعبنا ومن أجل أن تحافظ على دماء ابنائنا وأطفالنا وعوائلنا وتحميهم من خلال الثبات في الميدان والحركة السياسية التي تواكب عظمة هذا الميدان لكي يستطيع شعبنا الفلسطيني قطف ثمار هذه الدماء الطاهرة من ناحية وهذا الإبداع والعظمة التي أدتها المقاومة الوطنية والإسيلامية.
ايها الإخوة والأخوات، يا ابناء شعبنا الفلسطيني، بعد أن نفذ الاحتلال حملته العدوانية على الضفة الغربية من اعتقالات وهدم منازل ومن قتل الفتى الشهيد محمد أبو خضير ومن استباحة شاملة قرر أن يشن العدوان تجاه غزة وبدون أي مبررات ومقدمات، ولكن كان هو يخطط لذلك وترجمة هذه التخطيطات والمقدمات اتصلت بتنصله من كل اتفاقية التهدئة التي أبرمت برعاية الأشقاء في مصر عام 2012 أبقى على الحصار وألغى البحر وألغى المنطقة الحدودية وشن العديد من الهجمات والقصف على الكثير من مواقع البنية التحتية للشعب الفلسطيني ثم تطور الموقف الإسرائيلي الى عملية القتل والإعلان من عملية الجرف الهار وهو هار عليه إن شاء الله وليس على شعبنا الفلسطيني القوي بربه ومقاومته وأمته بإذن الله سبحانه وتعالى، الذي بدأ العدوان هو الاحتلال الإسرائيلي وهو الذي بدأ الحرب واستباح الضفة الغربية والقدس وأهان أهلنا في 48 ثم واصل عدوانه وأعلن حربه على غزة معتقداً أن الظرف استراتيجياً يخدمه لكي يتمكن من تحطيم قدرات المقاومة وصمود الشعب الفلسطيني ولكن خاب فأله ووجد هنا غزة العزة ووجد رجال يعشقون الموت كما يعشق هو الحياة ووجد مقاومة قادرة أن تدافع عن شعبها وتتصدى لهذا العدوان ما نريد أن نؤكده العالم أجمع أننا لن نبدا العدوان ،بالعكس شعبنا كان يتجنب هذا العدوان وهو الذي بدأها وحضرها وهيأ لها ثم نفذها ليقتل النساء ولاعوائل والبيوت والمنازل ، عائلات بأكملها ، البطش ، كوارع، مناصرة، حمد وغيرهم والملش وانا أقول لكم إخواني الكرام عن كل قطرة دم عزيزة علينا فوالالله أن قلبي وقلوب اخواننا عند هذه العوائل ولكن إن هذه الدماء تدفعنا إلى أن نتمسك بحقوقنا وأن نوقف العدوان وإنهاء هذا الوضع التي تعيشه غزة وتمر به الضفة الغربية. نعم أيها الإخوة قلوبنا عليكم لن نفرط بدماءكم، اليوم هناك تحركات واتصالات ودول تتدخل ونحن بالتأكيد اذ يتحرك المجاهدون والمقاومون في ميدانهم ميدان الشرف والبطولة في الدفاع عن أرضنا ووقف هذا العدوان ووقف استباحة ارضنا ودمائنا وشعبنا بخط مواز هناك تحرك سياسي ودبلوماسي من قيادة الحركة والفصائل الفلسطينية في الضفة وغزة ومن قيادة الحركة في الخارج إلى جانب كل إخواننا القيادات الفلسطينية والعربية ونحن نقول بشكل مبسط وواضح ليست المشكلة فيا لتهدئة ولا المشكلة في العودة إلى التهدئة ولا اتفاقيات التهدئة لأننا نريد أن تتوقف الحرب ولكن المشكلة .... .. رغم أن الموظفين لم يتقاضوا رواتب لكنهم تقدموا لأداء الواجب ووقفوا في ميدانهم فتحية لهؤلاء الرجال الذين يعملون من أجل الله ومن أجل شسعبخم ومن أجل تخفيف المخار على شعبنا الفلسطيني لذلك أؤكد أن المشكلة في هذا الواقع التي تعيشه غزة في هذه املعاناة والألم من خلال الحصار الذي يعيشه كل بيت في غزة يجب ان ينتهي الحصار ويعيش شعبنا في غزة حراً كريماً يتمتع بكل ما يتمتع به أهلنا في كل مكان وكل شعوب العالم، ثم ليعيش أهلنا في الضفة الغربية بأمن من هذه الاستباحة وهذا التغول الاسرائيلي وعلى القدس والضفة الغربية التي كان آخرها الليلة وهم يعتقلون النواب، والتي جرت برعاية مصر الشقيقة اتفاقية صفقة التبادل واتفاقية تهدئة 2012 واتفاقيىة 2011 للأسرى فيما يتعلق بإضراب الأسرى والمعتقلين الإداريين، نحن نقول بكل وضوح بأن هذه الدماء العزيزة وهذا الأداء البطوليا لمشرف لمقاومتنا لا بد أن يفضي غلى تغيير المعاناة والواقع وأن تمتد هذه الفضاءات لأهلنا في القدس والضفة الغربية.
ايها الإخوة والأخوات، يا أهل غزة العزة يا من وقفتم في كل ميدان يا أعز الناس وأشرف الناس إلى جانب إخوانكم في كل فلسطين، تحية لكم على صبركم وجهادكم وشهدائكم ودمائكم أنتم اليوم تفتحون صفحة جديدة في تاريخ الشعب والأمة هذه الأمة مطالبة اليوم في شهر رمضان المبارك أن تق ف إلى جانب غزة والضفة والقدس تضامنا وفعلاً سياسياً وإعلامياً وشعبياً ودبلوماسياً على المستوى الرسمي والشعبي لأن غزة اليوم في الخندق المتقدم التي تدافع عن أرضنا ووطننا وعن قدسنا إلى جانب أبناء شعبنا وأحيي شعبنا في الضفة الغربية الذين ينتفضون في كل شارع وكل جبل وكل مدينة وكل قرية تحية لأهلنا المرابطين في ساحات المسجد الأقصى المبارك الذين يدافعون عن المقدسات المسيحية والإسلامية تحية لاهالينا في الأراضي المحتلة الذين يشاركون أبنءا شعبهم المسؤولية الوطنية ووحدة المشاعر وتحية لأهلنا في المنافي والشتات ونقول لهم إن شاء الله اقترب النصر إن شاء الله كيف لا ونحن نستحضر عشية هذه الليلة نستحضر انتصار بدر وعشية هذه الأيام فتح مكة وحطين وعين جالوت إنه شهر النصر والصبر وكما الله نصر السابقين سينظر المرابطين اللاحقين.
كتب الله لأغلبن أنا ورسلي إن الله لقوي عزيز، إذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وأن الله على نصرهم قدير
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
