الدبلوماسية الأمريكية " الإسلام يخترقها "

عبدالحي عداربه

كاتب جيد جدا
الإسلام يخترق الدبلوماسية الأمريكية
د. عامر الهوشان
05/02/2014 - 1:30pm
69
570-thumb2.jpg
جوزيف ستافورد
رغم الحرص الشديد من الولايات المتحدة الأمريكية وأمثالها من الدول المعادية للإسلام في العالم على عدم تعيين أحد دبلوماسييها أو ممثليها بسفاراتها بالخارج إلا من الدائرة الضيقة جدًا، إلا أنَّ ذلك لا يعني استحالة اختراق هذا الطوق، وإمكانية تأثر بعض هؤلاء بمبادئ الإسلام وقيمه الأخلاقية والتشريعية، الأمر الذي يجعل بعضهم يعتنق الإسلام علانية أو بالخفاء.
فقد ذكرت تقارير صحافية سودانية أن إعفاء واشنطن للقائم بأعمال السفارة الأمريكية في السودان السفير "جوزيف ستافورد" عن مهامه الدبلوماسية بالعاصمة الخرطوم، وإيقافه عن العمل فورًا بصورة مفاجئة اليوم جاء نتيجة لاعتناقه الإسلام.
وذكرت صحيفة "سودان سفاري" الإلكترونية أن المتحدث باسم السفارة الأمريكية قال: إنَّ القائم بأعمال السفارة بالسودان قد تقدم باستقالته لأسباب شخصية وأسرية، حيث إنه طلب في استقالته إعفاءه من كل مهامه الدبلوماسية بالخارجية الأمريكية، وذلك بغرض التفرغ لحياته الخاصة، في الوقت الذي أشارت فيه التقارير الصحافية إلى أن السفير ستافورد قد اعتنق الإسلام.
وليس هذا الخبر -إن صدق- بمستغرب ولا مفاجئ، إذ استطاع الإسلام عبر التاريخ اختراق الكثير من قلوب وعقول الشخصيات المهمة سياسيًا وعلميًا ودينيًا، من مختلف الأديان والمذاهب والتيارات الأخرى، ومازال وسيبقى كذلك لكونه الدين الحق الذي اختاره الله تعالى لهداية البشر وصلاحهم في المعاش والمعاد.
ألم يستقطب الإسلام الطفيل بن عمرو الدوسي إليه -وكان سيد دوس وشريف من أشراف العرب المرموقين- رغم الطوق الذي ضربته قريش للحؤول بينه وبين الاستماع لمحمد صلى الله عليه وسلم، حتى ذكر ابن إسحاق قول قريش له:
"يا طفيل، إنك قدمت بلادنا فهذا الرجل الذي بين أظهرنا قد أعضل بنا، فرق جماعتنا، وشتت أمرنا، وإنما قوله كالسحرة يفرق بين المرء وبين أبيه وبين الرجل وأخيه وبين الرجل وزوجته، وإنما نخشى عليك وعلى قومك ما قد دخل علينا، فلا تكلمه ولا تسمع منه، قال: فو الله ما زالوا بي حتى أجمعت على أن لا أسمع منه شيئًا ولا أكلمه حتى حشوت أذني حين غدوت إلى المسجد كرسفًا من أن يبلغني من قوله وأنا لا أريد أن أسمعه".
ألم يدخل في الإسلام بركة خان -حفيد جنكيز خان الذي اجتاح العالم الإسلامي بجيوشه من قبل- رغم عدم تخيل أحد أن يخترق الإسلام صفوف التتار والمغول، وكان سبب إسلامه عام 650 هجرية 1266م التقاؤه بعالم مسلم في مدينة بخارى اسمه "نجم الدين مختار الزاهدي"، حيث شرح له تعاليم الإسلام وفساد عقيدة التتار من خلال رسالة ألفها لهذا الغرض.
والعصر الحديث يعج بالأمثلة الكثيرة عن قصص اعتناق مئات وآلاف الشخصيات المهمة للإسلام، فمن السياسيين "جاك إيليس" عمدة مدينة ماكون بولاية فرجينيا، و"توركواتو كارديلي" السفير الإيطالي لدى المملكة العربية السعودية، و"جاري ميلر" السياسي الأمريكي والعضو بالكونغرس عن الحزب الجمهوري، و"مراد هوفمان" السفير الألماني السابق لدى المغرب.
ومن رجال الدين "عبد الأحد داود" مؤلف كتاب "محمد في الكتاب المقدس" بعد أن كان قسيسًا كاثوليكيًا، و"فردريك دولامارك" كبير أساقفة جوهانسبرج، و"خالد ميلاسنتوس" الحاصل على الدكتوراه في اللاهوت والرجل الثالث في مجمع الكنائس قارة آسيا.
ومن العلماء البارزين "جيفري لانج" بروفسور رياضيات وأستاذ جامعي بجامعة كنساس، و"موريس بكاي" الطبيب الفرنسي، و"جولاجر مانيوس" عالم مجري أسلم وسمى نفسه عبد الكريم جرمانيوس، وغيرهم كثير من المفكرين والفنانين والرياضيين...
 
رد: الدبلوماسية الأمريكية " الإسلام يخترقها "

ان الدين عنده الله الاسلام اللهم أننا شاكرين بنعمتك ونعمة الاسلام علينا اللهم امين
 
G

Guest

Guest
جزاك الله خيـر

بارك الله في جهودك

وأسال الله لك التوفيق دائما
وأن يجمعنا على الود والإخاء والمحبة
وأن يثبت الله أجرك
ونفعا الله وإياك بما تقدمه
 

سمسمة ساموروو

كاتب جيد
رائعة واكثر من رائعة

بارك الله فيك

وجزاك الفردوس الاعلى ان شاء الله
دمت بحفظ الله ورعايته
 
أعلى