ترانيم العشق
كبار الشخصيات
[frame="15 70"]
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
لله درهما
هذا ما أخترته أسما للموضوع الذي أنقله لكم اليوم لما فيه من جميل العبرة ندرة في حين تكاثرت العبرات أمام شاشات التلفاز مسلسل ماجن أو مغني خرج من البرنامج
و لا حول و لا قوة إلا بالله
و إليكم القصة
بكاء حيزان
حيزان رجل مسن من الاسياح ( قرية تبعد عن بريدة 90كم )
بكى في المحكمة حتى ابتلت لحيته,
فماالذي ابكاه؟
هل هو عقوق أبنائه أم خسارته في قضية أرض متنازع عليها,أم هي زوجة رفعت عليه قضية خلع؟
بكى في المحكمة حتى ابتلت لحيته,
فماالذي ابكاه؟
هل هو عقوق أبنائه أم خسارته في قضية أرض متنازع عليها,أم هي زوجة رفعت عليه قضية خلع؟
في الواقع ليس هذا ولا ذاك,
ماأبكى حيزان هو خسارته قضية غريبة من نوعها ,
فقد خسر القضية أمام أخية ,
لرعاية أمة العجوز التى لا تملك سوى خاتم من نحاس
فقد كانت العجوز في رعاية ابنها الأكبر حيزان,الذي يعيش وحيدأ ,وعندما تقدمت به السن جاء أخوه من مدينة أخرى ليأخذ والدته لتعيش مع أسرته,لكن حيزان رفض محتجا بقدرته على رعيتها, وكان أن وصل بهما النزاع الى المحكمة ليحكم القاضى بينهما, لكن الخلاف أحتدم وتكررت الجلسات وكلا الأخوين مصر على أحقيته برعاية والدته
وعندها طلب القاضي حضور العجوز لسؤالها, فأحضرها الأخوان يتناوبان حملها في كرتون فقد كان وزنها20 كيلوجرام فقط
وبسؤالها عمن تفضل العيش معه, قالت وهي مدركة لما تقول:
فقد خسر القضية أمام أخية ,
لرعاية أمة العجوز التى لا تملك سوى خاتم من نحاس
فقد كانت العجوز في رعاية ابنها الأكبر حيزان,الذي يعيش وحيدأ ,وعندما تقدمت به السن جاء أخوه من مدينة أخرى ليأخذ والدته لتعيش مع أسرته,لكن حيزان رفض محتجا بقدرته على رعيتها, وكان أن وصل بهما النزاع الى المحكمة ليحكم القاضى بينهما, لكن الخلاف أحتدم وتكررت الجلسات وكلا الأخوين مصر على أحقيته برعاية والدته
وعندها طلب القاضي حضور العجوز لسؤالها, فأحضرها الأخوان يتناوبان حملها في كرتون فقد كان وزنها20 كيلوجرام فقط
وبسؤالها عمن تفضل العيش معه, قالت وهي مدركة لما تقول:
هذا عينى مشيرة الى حيزان وهذا عينى الأخرى مشيرة الى أخيه,
وعندها أضطر القاضى أن يحكم بما يراه مناسبأ,
وهو أن تعيش مع أسرة ألاخ ألاصغر فهم ألاقدر على رعايتها,
وهذا ما أبكى حيزان
ما أغلى الدموع التى سكبها حيزان, دموع الحسرة على عدم قدرته على رعاية والدته بعد أن أصبح شيخأ مسنأ,
وما أكبر حظ الأم لهذا التنافس
ليتني أعلم كيف ربت ولديها للوصول لمرحلة التنافس فى المحاكم على رعايتها ,
هو درس نادر في البر في زمن شح فية البر
وعندها أضطر القاضى أن يحكم بما يراه مناسبأ,
وهو أن تعيش مع أسرة ألاخ ألاصغر فهم ألاقدر على رعايتها,
وهذا ما أبكى حيزان
ما أغلى الدموع التى سكبها حيزان, دموع الحسرة على عدم قدرته على رعاية والدته بعد أن أصبح شيخأ مسنأ,
وما أكبر حظ الأم لهذا التنافس
ليتني أعلم كيف ربت ولديها للوصول لمرحلة التنافس فى المحاكم على رعايتها ,
هو درس نادر في البر في زمن شح فية البر
يجب أن يبكي كل عاق لوالديه لعل يرق قلبه ويحن لأمه!!
[/frame]