الكرملين يرحّب بـ”مؤشرات إيجابية” بشأن العلاقات مع واشنطن

[ad_1]

رحب الكرملين الخميس بـ”مؤشرات إيجابية” في ما يتعلق بالعلاقات مع واشنطن بعد أول لقاء بين وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره الأميركي أنتوني بلينكن.

وصرح المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحافيين “اللقاء بحد ذاته مؤشر إيجابي”، مستخدما العبارة نفسها للترحيب بتخلي واشنطن عن فرض عقوبات على الشركة الرئيسية المشاركة في بناء خط أنابيب نورد ستريم 2 بين ألمانيا وروسيا.

وأعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، مساء الأربعاء، أن الولايات المتحدة تريد التعاون مع روسيا لجعل العالم أكثر “أمنا”، لكنه أكد أن واشنطن سترد إذا أقدمت موسكو على “أعمال عدائية”، وذلك خلال أول لقاء جمعه بنظيره الروسي سيرغي لافروف.

وقال للصحافيين خلال لقاء ثنائي مع لافروف على هامش انعقاد مجلس المنطقة القطبية الشمالية في ريكيافيك “إذا أمكن لقادة روسيا والولايات المتحدة العمل معا بشكل متعاون… سيكون العالم أكثر أمنا”.

بدوره، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الأربعاء أن روسيا “مستعدة” لمناقشة جميع القضايا مع الولايات المتحدة إذا كان الحوار “صادقا”.

وقال “نحن مستعدون لمناقشة كل الأمور بلا استثناء، شرط أن يكون النقاش صادقا (…) وأن يقوم على الاحترام المتبادل”.

وكان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن ونظيره الروسي سيرغي لافروف شددا في وقت سابق اليوم، على أن هناك خلافات بين روسيا والولايات المتحدة لكن عليهما أن يعملا معا بشأن بعض القضايا.

جاء ذلك في مستهل محادثات بين الوزيرين في أيسلندا مساء اليوم الأربعاء.

ويمثل الاجتماع أول محادثات مباشرة رفيعة المستوى بين إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن والحكومة الروسية، قبل قمة رئاسية محتملة في يونيو حزيران في مسعى لإصلاح العلاقات المتردية بين البلدين.

[ad_2]