فوائد فيتامين "د" للأطفال

 

 صحة طفلك بين يديك أيتها الأم ،وبقدر اهتمامك ورعايتك لما يحتاجه طفلك..تحصلين على النتيجة، ويعتبر فيتامين “د” من الفيتامينات المهمة التي يحتاجها الرضيع أثناء النمو..بداية من مرحلة الرضاعة؛ حيث يساعد هذا الفيتامين على حمايته من الكثير من المشاكل الصحية..ولكن انتبهي  للجرعة والكمية حالة الرضاعة الطبيعية أو كانت الرضاعة صناعية..وللتعرف على المزيد من التفاصيل يحدثنا الدكتور إبراهيم شكري استشاري طب الأطفال

 

طريقة استخدام فيتامين “د” للأطفال

يمكن الحصول على فيتامين “د” للأطفال على شكل شراب ، ويمكن الحصول عليه على شكل أقراص للمضغ

 بتعريض أجسام الأطفال لأشعة الشمس في الفترة الصباحية حوالي الساعة العاشرة صباحاً وبعد الظهر،وبشكل يومي لكي يستطيع الجسم إنتاجه

ويجب أن يتناول الأطفال الأطعمة التي تحتوي على فيتامين “د” وتشمل: الحليب واللبن، العصائر الطبيعية، والحبوب، والأسماك الدهنية وزيت السمك

 

أهمية فيتامين”د” للرضع والأطفال

 يساعد هذا الفيتامين على امتصاص الجسم للكالسيوم بشكل جيد، وبناء عظام الأطفال ووقايتهم من الكساح أو ما يطلق عليه طبيًا ..لين العظام

ويوجد بجرعات محدودة في بعض الأطعمة، مثل: الأسماك والبيض

الأطفال الذين يعتمدون على الحليب الصناعي يحصلون على ما يحتاجونه من فيتامين “د ” بنسبة 20% إلى 37% تقريبًا

 بينما تقل هذه النسبة إلى ما بين 5% إلى 13% بين الرضع الذين يعتمدون على الرضاعة الطبيعية

أعراض نقص فيتامين “د”

تأخر ظهور الأسنان ، تشوهات في الأسنان مثل التجويفات والثقوب في طبقة آلمينا، وكذلك ظهور العيوب في بنية الأسنان عموماَ

يعاني الطفل من انحناء في العمود الفقري أي المشية الغير مستقيمة،

يتعرض الطفل للين العظام أو الكساح، وضعف في العظام وتقوسها.

يعاني الطفل من آلام مستمرة في المرفقين والساقين، بروز في عظام الصدر، وتشوهات في شكل جمجمة الرأس ن مع حدة  في طباع الطفل وعصبيته

ويعاني أيضا من تشوهات في الحوض، تأخر النمو، ويظهر جليًا في قصر القامة، مع تكرار الإصابة بنزلات البرد الطويلة، خصوصًا في فصل الشتاء

 بعض الأطباء يصفون نقط فيتامين “د” للرضع منذ اليوم الأول للولادة، خاصةً إذا كان الطفل مولودًا قبل موعده أو مولودًا بمنطقة لا يتعرض فيها لأشعة الشمس لفتراتٍ طويلة.

  بينما يوصي بعض الأطباء بإعطاء نقط فيتامين “د” للأطفال من عمر شهرين أو 4 أشهر

 وفي كل الأحوال ينبغي لجميع الرضّع والأطفال الصغار، الذين تتراوح أعمارهم بين ستة أشهر إلى خمس سنوات، أن يتناولوا المكملات الغذائية التي تحتوي على فيتامين د يوميًا على شكل قطرات بالفم.

والأساس أن يأخذ الطفل الجرعات بانتظام عند بلوغه 6 أشهر أو قبل ذلك بفترةٍ قصيرة حسب حالة الطفل واحتياجه، وكذلك الرضاعة التي يتلقاها هل هي صناعية أم طبيعية

قد يصف الطبيب نقط فيتامين “د” للأطفال الذين يرضعون حليبًا صناعيًا في توقيت متأخر قليلًا عن الأطفال الذين يرضعون حليب الأم، إذ إن أغلب أنواع الحليب الصناعي تحتوي بالفعل على مكملات غذائية من بينها فيتامين “د”

 بينما يعتبر حليب الأم فقيرًا في محتواه من فيتامين “د”، ويعتبر تناول فيتامين “د” كمكمل غذائي أساسيًا في هذه الحالة، نظرًا لصعوبة الحصول على المقدار الكافي منه من خلال الطعام وحده أو التعرض للشمس فقط.

الجرعة اليومية التي يحتاجها الرضيع من فيتامين “د” تتراوح بين 200 إلى 400 وحدة دولية.

 الجرعة اليومية لفيتامين د كمكمل غذائي للرضع هي 400 وحدة دولية، يتم تناولها على شكل نقط.

نوعية وكمية الأطعمة التي يتناولها الرضع، لا يمكن أن تفي باحتياجات الرضيع من فيتامين “د”.

فوائد فيتامين “د”

يساعد على نمو العظام بشكل سليم، والوقاية من الكساح ولين العظام.

 يقوي الأسنان وتعزيز نموها، خاصة في مرحلة التسنين.

 يقي من الإصابة بمرض السكري من النوع الأول.

يزيد مناعة جسد الطفل تجاه الأمراض المختلفة، وينظم عمل الجهاز المناعي.

 يقي من تقوس الساقين وتأخر المشي والحبو لدى الأطفال الصغار

متى يعطى الطفل فيتامين “د”؟

يولد الرضيع ولديه مخزونه من الحديد والفيتامينات التي حصل عليها من دم أمه أثناء فترة الحمل

ولكن بالنسبة لهذا الفيتامين الهام فيجب أن يحصل عليه المولود منذ الولادة بواقع 400 وحدة دولية يوميا

يجب ألا تغفل الأم تعريض المولود لأشعة لشمس بحيث تقوم بتهوية الغرفة، وأن يكون سريره مقابلاً لمنفذ لأشعة الشمس حتى في فصل الشتاء

جرعة فيتامين “د” للرضع

جرعة فيتامين “د” اليومية للرضع من عمر يوم حتى عمر 12 شهراَ وحسب توصيات الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال هي 400 وحدة دولية

جرعة فيتامين “د” اليومية للأطفال من عمر سنة حتى عمر سنتين هي 600 وحدة يومياَ

 مكملات غذائية من فيتامين د تكون على شكل شراب أو على شكل حبيبات قابلة للمضغ، ويمكن استخدام أحدهما حسب ملائمته للرضيع

يحتاج الأطفال الذين يعانون من الكسور المتكررة وآلام في العظام أو من التليف الكيسي على تناول كمية أكبر من فيتامين “د”، لأن هؤلاء الأطفال يتلقون أدوية تمنع امتصاص فيتامين د في أجسامهم