5 معلومات مغلوطة عن الرجيم

[ad_1]

أطلقت اختصاصيّة التغذية منال سعادة، مع مجموعة من المؤثّرين الموثوق بهم في عالم التغذية والرياضة، حملةً على وسائل التواصل بعنوان “#خرافات-لازم-تموت”، هدفها تصحيح المفاهيم المغلوطة الشائعة عن الـ”رجيم” والرياضة.

 

اختصاصيّة التغذية منال سعادة

في الآتي، إضاءة على خمس معلومات خاطئة، في هذا الإطار، مع تصحيحها من قبل اختصاصيّة التغذية منال سعادة، التي تنصح قارئات “سيدتي. نت” بـ”البعد عن التداول في معلومات غير موثوقة المصادر، مع استشارة متخصّصين في عالم التغذية عند أخذ قرار خسارة الوزن”، محذّرة من جهات وشركات تسعى إلى كسب المال عن طريق استغلال كل يائس من محاولات خسارة الوزن غير الناجحة.

“الأكل ليلًا مسؤول عن زيادة الوزن”

 تقضي صحّة الجسم السليمة بتأمين احتياجاته من العناصر الغذائيّة والسعرات الحراريّة، سواء في الليل أو النهار، علمًا بأن نصيحة اختصاصيي التغذية الرامية إلى ضرورة التوقف عن الأكل قبل ثلاث ساعات من موعد النوم ترتبط بتجنّب مشكلات سوء الهضم، ولا علاقة لها بزيادة الوزن. من جهة ثانية، يقود السهر لساعة متأخّرة من الليل إلى الدفع إلى الإحساس بـ”الجوع العاطفي”، وطلب السكريات والموالح، حسب الاختصاصيّة سعادة.

تابعوا المزيد: أيهما أختار لجسم صحي؟

“شرب الشاي الأخضر بعد الوجبة فعّال في إحراق الدهون”

للشاي الأحضر فوائد عدة للجسم، بيد أنّه ليس حارقًا للدهون بحسب الاختصاصيّة سعادة، التي لا تنصح بشرب فنجان منه بعد الوجبة مباشرةً، بخاصّة إذا كانت محتويات الأخيرة تعجّ بالحديد، لأن الشاي يحتوي على مادة تقلل من قدرة الجسم على امتصاص المعدن المذكور. والجدير بالذكر أنه لا وجود لمشروبات حارقة للدهون، حسبها.

“الأغذية الخالية من الـ”غلوتين” لصحّة أفضل!”

إذا دُوّن على عبوة أي منتج أنّه خال من الـ”غلوتين”، فهذا لا يعني ضرورةً أنّه صحّي أكثر أو أنه يحتوي على سعرات حراريّة أقل. الـ”غلوتين” مادة محظور تناولها من قبل الأفراد الذين يشكون من حساسيّة القمح حصرًا، لذا إذا كان هدفك خسارة الوزن، لا داعي لصرف أموال إضافية على شراء المنتجات الخالية من الـ”غلوتين” التي ترتفع أسعارها عادةً، مقارنة بصنوف الغذاء “العاديّة”، وهذه المنتجات لا تعني أنّه يمكن المغالاة في تناولها من دون التسبب بزيادة الوزن.

“ما هو النظام الغذائي الذي يخلّص من دهون البطن؟”

غالبًا ما يشكو الناس من العجز عن خسارة الدهون المتمركزة في البطون أو الأرداف أو الزنود، ويسألون عن حميات لخسارة الدهون من منطقة بعينها، بخاصّة دهون البطن؟ بيد أن لا نظام “رجيم” محدّدًا يخسر الدهون من منطقة معيّنة في الجسم، حسب الاختصاصيّة سعادة التي تدعو إلى البحث عن نظام غذائي يستهدف دهون الجسم كافة، مع التحلّي بالصبر أثناء اتباعه للوصول إلى الهدف المنشود.
من جهةٍ ثانيةٍ، يعتقد البعض أن السرّ وراء خسارة الوزن هو المداومة على الرياضة، فيما الحقيقة هي أن النظام الغذائي المدروس هدفه خسارة الوزن، بمساعدة التمرينات الرياضيّة، لكن القيام بالأخيرة، يوميًّا، من دون الانتباه إلى التغذية لا يحقّق الهدف.

“الـ”ديتوكس” لخسارة الوزن”

لا يحتاج الجسم إلى الـ”ديتوكس”، الذي يوصف بأنّه “فعّال في التخلّص من السموم” بصورة مغلوطة، بل هناك الكبد والكليتان للقيام بعمليّة القضاء على السموم بصورة طبيعيّة. لذا، لا داعي لصرف أموال طائلة على منتجات وخلطات تحمل اسم “ديتوكس” على عبواتها، أو إرهاق الذات باتباع “رجيم السوائل” لأيّام لخسارة الوزن، حسب الاختصاصيّة.
ماء الـ”ديتوكس” بدوره، الماء الذي يكثر الحديث عنه ليس إلّا ماءً منكّهًا بالفواكه (أو الخضروات أو القرفة)، وذلك لتعديل طعمه، وتشجيع الناس على شرب كميات أكبر من السوائل، الأمر الذي سيؤثر إيجابًا في أعضاء الجسم، ويساعد في خسارة الوزن.

تختتم سعادة إضاءاتها، قائلةً: “لا لتعقيد الأمور؛ المفتاح لخسارة الوزن هو اتباع نظام غذائي يحتوي على العناصر الأساسية، مع مراعاة كمّيات الأكل، بما يتناسب مع الهداف واحتياج الجسم، بعيدًا من الحرمان”.

تابعوا المزيد: تمارين لتقوية عضلات الفخذ.. للنساء



[ad_2]