وزير الثقافة السعودي يهنئ عائشة الرفاعي بعد تكريمها في مهرجان الجونة

[ad_1]

قدّم وزير الثقافة الأمير بدر بن عبدالله آل سعود، التهنئة إلى الممثلة السعودية عائشة الرفاعي، بمناسبة حصولها على جائزة أحسن ممثلة من لجنة تحكيم مهرجان الجونة السينمائي عن دورها في فيلم”نور شمس”، متمنياً لها دوام النجاح والتوفيق.

واعتبرت الفنانة السعودية “عائشة الرفاعي” أن تكريمها رسالة لكل صاحب موهبة حاول أن يجتهد بالعمل على نفسه من أجل تحقيق أحلامه، حيث قالت: “لقد سعدت جداً بالتكريم وتهنئة واهتمام وزير الثقافة، وحفاوة الجمهور وصناع السينما، لذا فأنا أشعر بالمسؤولية تجاه الجمهور، إذ لا يمكن أن تتصور أن تنال جائزة التمثيل في أول تجربة عمل سينمائي لك، لذلك أتمنى أن أكون على قدر هذا الثقة والمسؤولية”.

وأضافت عائشة: “يزيدني ذلك التكريم حماساً في أن أعطي أكثر وأكثر في مجال الفن وسط هذا الحراك الفني الكبير المدعوم من القيادة في المملكة”، موضحة أنها لم تدرس الفن لكنها كانت تسير وراء حلمها بكل جد ومثابرة حتى تحقق لها ما أرادت.

وأوضحت أن موهبتها برزت عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي، مما حقق لها شهرة نسبية أهلّتها لخوض عالم المسرح من خلال فعاليات موسم جدة، حيث شهد أولى مُشاركاتها على خشبة المسرح مع المخرج تود نمس تحت اسم “بيت الدهاليز”، منوهة بأنها جسدت في البداية دورياً ثانوياً في المسرحية، لكن كانت المُفاجأة أن المخرج اختارها لتأدية دور رئيسي مٌركب، ومن هنا شعرت أنها بدأت الطريق فعلياً.

وأشارت “عائشة” إلى أنها كانت محظوظه حيث تعتبر مسرحية بيت الدهاليز، الأولى من نوعها على مستوى المسرح التفاعلي في العالم من حيث تقديمها في إطار تاريخي، وبيت تاريخي عمره أكثر من مئتي عام، وعلى مساحة كبيرة جداً.

وعن تجسيدها لدور أم من خلال “نور شمس” تقول عائشة: “جاءتني بعض التعليقات حول الأمر لكن لم أخف أبداً أن تكون أولى تجاربي هو تجسيد دور أم، رغم أنني في الواقع أم لثلاث أطفال صغار، لأنني أرغب بأن أكون ممثلة لكل الأدوار ولست نجمة تهتم بشكلها ومظهرها وعمرها على الشاشة، فالفرق بيني وبين الممثل أحمد صدام ليس كبيراً، لكن الطبيعة حبتني ملامح الأمومة مبكراً، وجعلتني المخرجة أجسد الدور بدون الكثير من الكلمات أو الحركات، وقد نجحت حتى يبدو الأمر فطرياً وبالطبيعة وبالقدرات التمثيلية، حيث أزالت كل الظروف العمرية والشكلية وبدا الأمر منطقياً جداً على الشاشة”.

وأضافت عائشة: هذا مالمسته فالفيلم عرض من خلال برنامج “سينما الحارة” الذي يتبناه “مهرجان البحر الأحمر” على جمهور بسيط في الأحياء الشعبية لمدينة جدة، مما أسعدني ذلك، ولمست تفاعلهم عن قرب، لقد تعالت الهتافات والصيحات والتصفيق بين الجمهور عند رؤية حارتهم على الشاشة، وتفاعلوا على نغمات أغنية الراب في الفيلم بكل بساطة مما أجبر المنظمين التدخل للسيطرة على تفاعلهم الراقص”.



[ad_2]