وزارة التعليم تشارك في التوعية بالشهر العالمي لسرطان الثدي

[ad_1]

من أجل رفع مستوى الوعي لدى المجتمع التعليمي بخطورة سرطان الثدي، وأهمية الكشف المبكر له وعلاجه، بما يدعم توجه وزارة الصحة في تفعيل مناسبات التوعية الصحية التي أقرتها منظمة الصحة العالمية، تشارك وزارة التعليم المجتمع الدولي في التوعية بالشهر العالمي لسرطان الثدي الذي يوافق شهر أكتوبر من كل عام.

وتعمل وزارة التعليم على تثقيف القطاعات التعليمية ومنسوباتها في جميع مدارس البنات، بتنفيذ حزمة من الأنشطة والفعاليات التوعوية عبر المنصات الإلكترونية التابعة للوزارة، التي تسهم في التعريف بهذا المرض، وعوامل الخطورة التي تزيد من احتمالية الإصابة به، وطرق الوقاية منه.

وتعزز الوزارة جهودها كذلك بالشراكة مع وزارة الصحة، من خلال حث المعلمات والإداريات والأمهات، ذوات الفئة العمرية (40 سنة- فما فوق)، بضرورة إجراء الفحص المبكر لسرطان الثدي، وذلك من خلال إيضاح أماكن توفر الفحص في مختلف مناطق ومحافظات المملكة، وجميع الخدمات الأخرى المُقدمة من وزارة الصحة تجاه هذا المرض.

ويذكر أن شهر التوعية العالمي بسرطان الثدي تكتسي أبرز مدن العالم باللون الوردي لمدة شهر خلال شهر أكتوبر، إذ يعتبر هذا اللون رمزاً عالمياً للتوعية بسرطان الثدي، وهو مرض يصيب حوالي مليوني امرأة حول العالم سنوياً، ويعد أكثر أمراض السرطان المسببة للوفيات بين النساء.

ويعُرف هذا الشهر بـ”أكتوبر الوردي”، من أجل التوعية بمرض سرطان الثدي، وذلك لتجنب الإصابة بهذا المرض، واتخاذ اللون الوردي شعاراً لتلك المبادرة، مع الكثير من الأعمال الخيرية التي تساعد في رفع التوعية بهذا المرض الخطير.

وتركز الحملات الصحية في جميع أنحاء العالم على تثقيف الناس حول الوقاية من سرطان الثدي وعلاجه.

وسبب رمز اللون الوردي لهذا المرض كان في عام 1991، حيث ظهرت أشرطة اللون الوردي للمرة الأولى، عندما قامت مؤسسة “سوزان كومان”، أشهر مؤسسة في مجال مكافحة سرطان الثدي، منذ إنشائها عام 1982 بالولايات المتحدة بتوزيع أشرطة وردية على المشاركين في سباق بمدينة نيويورك للناجين من الإصابة بسرطان الثدي، لكن الاعتماد الرسمي للشريط الوردي لم يتم اعتماده إلا في العام الذي تلاه، 1992، وتم اشتقاقه من اللون الأحمر المخصص للإيدز.



[ad_2]