واشنطن ترحب بمبادرة السعودية وتدعو للعودة للتفاوض باليمن

[ad_1]

رحّبت وزارة الخارجية الأميركية بالمبادرة التي أطلقتها اليوم الاثنين السعودية للحل في اليمن.

ودعت “جميع الأطراف للالتزام بجدية بوقف إطلاق النار فورا والدخول في محادثات برعاية الأمم المتحدة”.

وقال جالينا بورتر نائبة المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية رداً على سؤال لمراسلة قناتي “العربية” و”الحدث: “نطلب من جميع الأطراف العودة للتفاوض عبر آلية الأمم المتحدة، ونرحب بالتزام السعودية والحكومة اليمينة بوقف إطلاق النار”.

وبدوره، رحّب السيناتور الأميركي الجمهوري جيمس ريش بمبادرة السعودية للحل في اليمن.

وجاء في تغريدة لريش: “أرحب بعرض السعودية الجدي لإنهاء القتال في اليمن. هذا الأمر يعزز جهود الولايات المتحدة والأمم المتحدة للتوسط في تسوية سياسية شاملة”.

واعتبر أن “على الحوثيين إثبات ما إذا كانوا هم وداعموهم الإيرانيون جادين في تحقيق سلام حقيقي”.

كان وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود قال في وقت سابق اليوم إن المملكة طرحت مبادرة للحل في اليمن، تشمل وقف إطلاق النار على مستوى البلاد تحت إشراف الأمم المتحدة وإعادة فتح الخطوط الجوية والبحرية.

وتتوالى ردود الأفعال المرحبة بالمبادرة السعودية. وقد قال المتحدث باسم الأمم المتحدة، فرحان حق، اليوم الاثنين، إن المنظمة الدولية ترحب بمبادرة السلام السعودية لإنهاء حرب اليمن، والتي تتسق مع جهود الأمم المتحدة.

كما رحبت وزارة الخارجية اليمنية، مساء الاثنين، بمبادرة المملكة العربية السعودية بشأن وقف إطلاق النار الشامل في اليمن، وفتح مطار صنعاء لعدد من الوجهات واستكمال تنفيذ اتفاق ستوكهولم ودخول السفن بكل أنواعها ما دامت ملتزمة بقرار مجلس الأمن.

وأكدت الخارجية اليمنية، في بيان، على أن ذلك هو “ذات الموقف الذي عبرت عنه الحكومة مع كل نداءات السلام وفي كل محطات التفاوض، حرصاً منها على التخفيف من المعاناة الإنسانية لأبناء الشعب اليمني”.

وأضافت: “نذكر بأن ميليشيا الحوثي قابلت كل المبادرات السابقة بالتعنت والمماطلة وعملت على إطالة وتعميق الأزمة الإنسانية من خلال رفضها مبادرتنا لفتح مطار صنعاء ونهب المساعدات الإغاثية وسرقة مدخولات ميناء الحديدة المخصصة لتسديد رواتب الموظفين، مقابل تضليلها للمجتمع الدولي بافتعال الأزمات على حساب معاناة اليمنيين”.

[ad_2]