هبة مجدي ومحمد محسن لـ «سيدتي»: جمعنا حب الغناء والمسرح وعشنا أجمل لحظات حبنا عليه

[ad_1]

جمعهما الحب في «ليلة من ألف ليلة» وتلامست قلوبهما في ليلة من ليالي القاهرة أثناء عرض مسرحيتهما على مسرح «أم كلثوم» فاشتعل الحب بينهما ليتزوجا عليه ويشهد ميلاده ابنتهما «دهب» أيضاً. الفنانان محمد محسن وهبة مجدي تشبه قصة حبهما قصص العاشقين في كلاسيكيات السينما، آمنا بالحب وبه أكملا طريق النجاح الفني. شاركت هبة في كليب «اسلمي يا مصر» لزوجها محسن الذي شهد نجاحاً لافتاً، وخاضت بطولة مسلسل «فرصة تانية» لتقدم شخصية مغايرة لستايلها الفني.
التقت «سيدتي»الثنائي الفني وهما ممسكان بيدي بعضهما ليقصّا علينا تفاصيل الحب والزواج ولحظات النجاح التي عاشاها معاً ومشوارهما ومشروعهما الفني القادم.

تصفحوا النسخة الرقمية العدد 2079 من مجلة سيدتي 

مكياج- ريهام خليفة  
كوافير- محمد عماد
ستايليست- نورهان حسام
ملابس- BURBERRY
لوكيشن-THE WESTIN CAIRO HOTEL

تصوير- محمود أحمد

 

 

 

هبة مجدي: مسرحية “ليلة من ألف ليلة” عرّفتني على زوجي

 

محمد محسن وهبة مجدي

شاركت في رمضان الماضي بمسلسل «فرصة تانية»، ما أبرز ردود الأفعال على شخصيتك بالمسلسل؟
أولاً أشكر العديد من النُقّاد الذين أشادوا وأثنوا على أدائي بشخصية مريم التي خضت بطولتها، فالمُمَيّز في مريم أنها شخصية مرت بالعديد من التحولات بالعمل، ما بين الطِيبة والخير المطلق، ثم تحملها أذية زوجها لها “مدحت” (الفنان محمد دياب)، وبعد ذلك تحوّلت الشخصية إلى القوة والذكاء والانتقام، ثم موت زوجها الذي أثّر فيها والذي تغيّر قبل مماته ورغبته في عودته إليها قبل الوفاة.
ما الذي أعجبكِ في دور مريم وجعله مختلفاً لديك؟
مريم كان بها تفاصيل كثيرة، حيث ظَنّ الناس في أول 10 حلقات أن هذه البنت مكسورة وضعيفة الشخصية مع زوجها ولذلك سكتت عن حقها، ولكن التحول الذي حدث لها هو ما صنع منها إنسانة شديدة الصلابة، بالإضافة لأن الدور به تفاصيل أعجبتني وجديدة عليّ وأول مرة يرونني فيه، حيث ذاكرت الشخصية جيداً وفهمت لماذا تفعل مريم كل هذا الانتقام من زوجها دياب وتدخله السجن ثم تدمره. كما أنني خَدَمت تحول الشخصية أيضاً بتغيير الصوت والشكل والملابس، وتحول مريم من الضعف إلى الانتقام وأخذ حقها.
هل جاءتكِ ردود فعل من السيدات وتحديداً على شخصيتك؟
(تضحك) أشاد بي الكثير من المتابعات لأنني جسدت لهنّ ما كُنّ يردن القيام به مع أزواجهنّ الذين يعنفنهنّ في حياتهنّ معهم. بالإضافة لأن الإشادة لم تأتِ من السيدات فقط بل من الرجال أيضاً الذين أشادوا بالشخصية التي قدمتها وأنهم تفاجأوا بما رأوه على الشاشة حيث كان للثنائي «مريم ومدحت» صدى كوميدي تراجيدي جميل عندهم، ولأنهم كانوا يحصرونني في أدوار الفتاة الطيبة فقط.

ثنائيتي مع دياب

محمد محسن وهبة مجدي

ما الذي أضافه إليك دياب ومخرج العمل لتظهر شخصيتك بهذا التميز؟
دياب ممثل شاطر وموهوب بالفطرة، حيث إنه أضاف لموهبة الغناء التمثيل أيضاً، وكوميدي وذاكر الشخصية جداً، وهو تحمس للثنائي الذي قمنا به وعلاقة “الفلفل والشطة” أو المناكفة والشد والجذب بين زوجين كانا يحبان بعضهما ثم تعادى كل منهما الآخر بوجود الكثير من مشاهد الكوميديا لتسلط مريم عليه وإذلاله وتركيعه، وانتقالاً للانتقام، ثم ندم دياب لفقد مريم بالطلاق انتهاءً بوفاته. ودياب خارج اللوكيشن كان يشيد بأدائي وتوقع هذا النجاح لكلينا حيث قال لي: “لم أرك متوهجة من قبل بهذه القوة والعطاء”؛ فكانت كلماته بمثابة الدعم، بالإضافة للمخرج كذلك.
هل كان انتقاؤك شخصية مريم وتعديلاتك عليها سبباً في الروح الإنسانية للشخصية التي جعلتها علامة فارقة بالمسلسل؟
دعني أخبرك سراً، وهو أنني كنت مُرَشّحة لدور آخر غير مريم الذي جسدته، فعندما اطلعت على السيناريو انجذبت لمريم أكثر من الشخصية الرئيسية التي كنت سأجسدها، لأنني وجدت فيها طابعاً خاصاً واختلافاً عن باقي شخصيات العمل وتحتاج لتمثيل أكثر، وعندها تحدثت مع المخرج مرقس عادل واقتنع وأعطاني شخصية مريم لأجسدها، وفاجأت بها المخرج. ولذلك لا أستطيع أن أتميز في أي دور يقدم لي، بل لابد أن يستفزني العمل لأقدمه وأتناقش مع المؤلف والمخرج في تفكيره في رسم الشخصية وما الهدف من وجودها، حتى أستطيع أن أخرج أفضل ما عندي وأتحمس لها.
وهل كانت لك بصمة في اختيار ملابس شخصيتك؟
نعم، حيث فَصّلت بيدي ملابس الشخصية بدءاً من الحلقة 11 التي تشهد تحول شخصية مريم للندية واكتساب خِبرة النساء وكيدهنّ اللواتي يردن الانتقام لقهرهنّ بالغلبة على الرجل.

تابعوا المزيد : هبة مجدي تكشف سر الاحتفاظ بالصحة والجاذبية

«براد الشاي»

محمد محسن وهبة مجدي
محمد محسن وهبة مجدي

جسدت في إحدى قصص “نصيبي وقسمتك 3” بحكاية “براد الشاي” حال المرأة التي انتقمت لخيانة زوجها. هل قصص الانتقام أصبحت تليق عليك؟
(تضحك) هذه الشخصية فوجئت بنهايتها وأعجبتني لأنها من الشخصيات المركبة التي أصبحت تستفزني، وأي ممثل يريد النجاح والظهور فعليه المخاطرة بتجسيدها لأنها تستفزّ ملكاته التمثيلية. بالإضافة إلى أن أي امرأة عندما تُخان من زوجها فتضع شعار «إن كيدهنّ عظيم» عنواناً لها لتنتقم لنفسها ومن غرر بها ولأنها تريد الحفاظ على بيتها وابنيها فتضطر لقتل العشيقة وتتهم زوجها أو تقتله. فالقتل لأجل الأبناء يحدث في المجتمع ونسمع عن مثل هكذا حوادث كل يوم.
نشهد حالياً ظاهرة ما يسمى «الميني دراما»، هل أنت مع النوع التقليدي 30 حلقة أم مع التطور الذي تشهده الصناعة واستحواذ المنصات الإلكترونية عليها؟
هذا النوع من الدراما أعتبره فاكهة الدراما والممثل يخرج أفضل ما عنده، والدراما فيه مكثفة وصغيرة وتثير شهية استحواذ المنصات عليه، بالإضافة إلى أن المشاهد يفضل الآن رؤية دراما تنتهي سريعاً بدلاً من التطويل. ولكن مسلسلات الـ30 حلقة لها جمالها أيضاً ورونقها في رمضان ويقبل عليها المشاهد بكثافة لأنها مرتبطة بلذة رمضان و30 يوماً عدة شهره.
ما مدى رضاك عن نفسك فنياً؟
الحمد لله راضية عن نفسي إلى حد ما ولكن لدي طموح للتطور والنجاح، فلا أكتفي بعمل وأتوقف، بل أريد الأفضل وتقديم أعمال وشخصيات لم أقدمها سابقاً وتمس الجمهور وقضايا تثير ضجة في المجتمع وتدخل قلوبهم، حيث أعشق هذه الأدوار.

الجمهور السعودي أُعجِبَ بمسرحية “الملك لير”

محمد محسن وهبة مجدي
محمد محسن وهبة مجدي

أخبرينا عن ردود الأفعال على مشاركة مسرحية “الملك لير” مع د. يحيى الفخراني في موسمي الرياض وجدة؟
الجمهور السعودي تَوّاق للفن ومحبّ له ويحترمه جداً. فهو شعب مثقف بطبعه لأن المسرحية كانت بالعربية الفصحى، حيث أبهروا بأداء الشخصيات وكانت ردود الفعل طيبة وأجواء جميلة قضيناها هناك، وكنت على المستوى الشخصي سعيدة بالمشاركة.
ماذا تقولين عن بطولتك لمسرحية “ليلة من ألف ليلة” مع د. الفخراني أيضاً؟
كانت سبب تعارفي على محمد محسن، ود. يحيى الفخراني. فالمسرح القومي له خصوصية لدي؛ لأنه المسرح الذي وقفت عليه «أم كلثوم» وعمالقة المسرح من قبلي، ثم أتيت لأقف عليه بجوار د. يحيى، فكانت حالة فنية. ونشأت على المسرح قصة حبي لمحمد محسن التي لن أنساها أبداً، ود. يحيى كان مشاركاً في قصة الحب هذه، وكان يضع يده علينا ويحمي هذا الحب الجميل، ويريد أن تُتَوّج تلك القصة بالزواج، وكان يرى أنّنا مناسبان لبعضنا، وسنتزوج، وقد صدق إحساسه بالفعل.
لماذا لم يتم تصويرها للتليفزيون؟
أتمنى أن تتولى تصويرها شركة خاصة لعرضها في التليفزيون وفي خارج مصر، لأنها من كلاسيكيات المسرح الغنائي وحالة خاصة للراحل بيرم التونسي.
ما جديد أعمالك في الماراثون الرمضاني القادم، وكذلك للسينما؟
لم أتعاقد إلى الآن على أي مسلسل، وأتمنى تقديم عمل مختلف. أما السينما فقد قدمت من قبل عدة أفلام كان آخرها مع محمود حميدة، ولكن لابد من عودة مختلفة بأفكار جديدة.

والدتي شجعتني على احتراف الغناء

محمد محسن وهبة مجدي
محمد محسن وهبة مجدي

شاركتِ مؤخراً صورة مع والدتك. ما الرسالة التي توجهينها من خلالنا؟
موهبة التمثيل والغناء أخذتها من والدتي، حيث هي من شجعتني على احتراف الغناء، وكانت تغني لنا في المنزل، وتعبت معي جداً وأنا صغيرة وتعهدت بحفظي أغاني أم كلثوم وعبد الحليم. وسعت لدخولي مجال التمثيل مع والدي الراحل.
من خلال تدريسك لمادة الموسيقى في معهد الموسيقى العربية، ما المنصب الأكاديمي الذي تطمحين إليه، وأيهما الأكثر قرباً لقلبك قاعة المحاضرة أم الوقوف أمام الكاميرا؟
التدريس له إحساس رائع، حيث كانت أمنية والدي التدريس في المعهد والحصول على درجة الماجستير، وعندما أكملت الدراسة أصبحت من الأوائل وتم تعييني ودرّست فيه الطلاب الموهوبين، وأصبح مستقبلاً ثانياً لي. وكل من التدريس والكاميرا لهما رونقهما وجمالهما، وأعشق الاثنين.

تابعوا المزيد : هبة مجدي تنضم لنجمات مسلسل “موسى” لمحمد رمضان

«ترمومتر» لقياس الشهرة

محمد محسن وهبة مجدي
محمد محسن وهبة مجدي

هل أصبحت مواقع التواصل الاجتماعي «ترمومتر» لقياس نجومية بعض الشخصيات والفنانين؟
بالفعل «ترمومتر» مهم جداً، وأصبحت مهمة أكثر والمتابعة كل يوم تزيد بصورة أكبر على حسابي على “إنستغرام” الذي لا أملك غيره على “السوشيال ميديا” لأنني لا أستطيع التركيز في كل الحسابات.
شاركتِ في تصوير «اسلمي يا مصر» مع محمد محسن، صفي ردود الأفعال عليها؟
ما يميز هذه الأغنية أنّ محمد أشرك بها جمهوراً حقيقياً من الشارع كانوا يسيرون في ذلك الوقت فجراً، والذين عبّروا بصدق على حب الناس لبلدهم، وفرّغت كبتهم تجاه عزلة كورونا. وقد شاركت فيها لأني أحب بلدي ولأنها كانت النشيد الوطني لمصر في الثلاثينات.
“دهب” ابنتك إلى أي منكما تتعلق أكثر، بك أم بوالدها، وهل هذا يسبب لك غيرة؟
دهب متعلقة بوالدها أكثر لأنه بالنسبة لها «الهيرو» والبطل، لأنه يتكلم معها ويلعب معها كثيراً، وتتدلل عليه جداً.

Beauty& Fashion

محمد محسن وهبة مجدي
محمد محسن وهبة مجدي

كيف تحافظين على نضارة وإشراقة بشرتك؟
أحاول ألا أضع ماكياجاً بكثافة وأقلله خارج مكان التصوير، وأنظف بشرتي ببخار الماء والماء الساخن، واستخدام كريمات تحافظ على نضارة البشرة.
عطرك المفضل؟
عطر «سي» و«إيلي صعب».
ما عدد جلسات العناية بالبشرة التي تخضعين لها والشعر أيضاً؟
مرتان شهرياً، وأضع «سبراي» يُقوِّي الشعر ويحميه من التساقط، ولا أُعَرِّضه لدرجة حرارة عالية.
ما مصير أزيائك القديمة؟
أوزعها لجمعيات خيرية أو «أتيليه» يزفّ العرائس مجاناً، كما أتبرع بها للفتيات المحتاجات.
في آخر جولة تسوق ماذا اشتريت؟
حقيبة يد.
كم حقيبة يد تملكين؟
15 حقيبة.
عدد الأحذية بخزانتك؟
22 حذاء.
أيهما تفضلين الحذاء الكلاسيكي أم الرياضي؟
الكلاسيكي في الشتاء أما الرياضي في الصيف أسهل.
نجمة تحبين إطلالتها؟
يسرا، وشريهان.
ألوانك المفضلة؟
الأسود، والأصفر، والأحمر.
مصمم أزياء؟
إيلي صعب، وزياد نكد، ونيكولا جبران.

محمد محسن: زوجتي هبة أكبر هدية أنعم الله بها عليّ

 

محمد محسن وهبة مجدي
محمد محسن وهبة مجدي

التقينا بعدها زوج الفنانة هبة مجدي الفنان محمد محسن وسألناه: نبارك لك أغنية «اسلمي يا مصر» التي حققت نجاحاً كبيراً وأصبحت ترند على “السوشيال ميديا”، أخبرنا عن كواليس صناعة الأغنية من بداية عرض الفكرة عليك، وانتهاءً بعرضها؟
منذ صغري وأنا أعشق هذه الأغنية وكنت أتمنى في يوم من الأيام أن أغنيها، وفي الفترة الأخيرة بعد انتشار فيروس كورونا وعدم الخروج من المنزل لأكثر من شهرين، استغللت هذه الفترة في العمل على ألبومي وبعض الأغاني الخاصة التي ستصدر قريباً، ثم زارني صديقي يحيى يوسف في الاستديو فاقترحت عليه إصدار مشروع غنائي جديد من فكرة جديدة «محسن كافرز»؛ وهو إعادة إحياء الأغاني القديمة والتراث العربي عموماً، ومن ثم بعثها وغنائها من جديد بصوتي مع العزف على البيانو، واتفقنا أن نصدر كل أسبوع أغنية من التراث الغنائي ونغنيها، وبدأنا بأغنية «أنا هويت» للشيخ سيد درويش، فعملنا لها ميكساج ومونتاج للفيديو ثم أذعناها، ثم أغنية “رزق الله على العربيات” لهدى حداد شقيقة السيدة فيروز التي كانت في أوائل الستينيات والسبعينيات، ثم “الكافر” الثالث أغنية “حب العمر” للفنان الرحل عامر منيب كإهداء لروحه، و”الكافر” الرابع كان أغنية “اسلمي يا مصر”، وكنا مقبلين على ذكرى 30 يونيو.
وكيف كان صدى نزول أغنية “اسلمي يا مصر”؟
كان لها الحظ في الانتشار على “السوشيال ميديا”، لدرجة أن ابنتي دهب حفظت لحن الأغنية وأصبحت “تدندن” لحنها، وتم تصويرها فجراً في منطقة “وسط البلد” حيث رافقتني زوجتي هبة مجدي. واستعنا في تصوير الأغنية بأي شخص كان يسير في الشارع بذلك الوقت.
هل كنت تتوقع هذا النجاح لـ«اسلمي يا مصر»؟
بصراحة لم أتوقعه، ففكرتها ارتبطت بمشروع “محسن كافرز” كشيء يفرحني في إعادة إحياء التراث، وقد لاقت صدى طيباً في المدارس بجميع صفوفها التعليمية، حيث أرسل لي أصدقاء فيديوهات نشرتها على صفحتي على “إنستغرام” يظهر فيها طلاب إحدى المدارس وهم يغنونها في “طابور” الصباح.
برأيك لمَ شهدت هذه الأغنية ذلك النجاح. وهل جاءتك ردود أفعال خارج مصر عليها؟
المصريون بطبيعتهم يحبون بلدهم لارتباطهم بالأرض والنيل. بالإضافة إلى أن هذه الأغنية تحديداً لها ذكرى عند الناس وهي أنها كانت النشيد الوطني لمصر من 1919 إلى 1936. أما الشيء الآخر الذي أسعدني عليها أن الفلسطينيين أخذوا هذه الأغنية مؤخراً وجعلوها نشيداً وطنياً عنهم وغَنّوا على منوالها نشيد “اسلمي يا قدس إنني الفدا”، مما استدعى بعض الشباب الفلسطيني للتواصل معي ليسألوني بأني أخذت أغنيتهم وغنيت عليها “اسلمي يا مصر”، فصححت لهم المعلومة بأنّ هذه الأغنية كتبها مصطفى صادق الرافعي ولحّن موسيقاها ظافر علي، وتمت ولادتها من جديد.
هل تحب إصدار ألبومك دفعة واحدة أم طرحه على فترات متقطعة طوال السنة “سينغل” مترافقاً مع تصوير “فيديو كليب”؟
الزمن يتطور و”السوشيال ميديا” لابد من استغلالها بطريقة إيجابية لصالحي، وبالتالي إذا صدر الألبوم من 10 أغانٍ دفعة واحدة، سأظلم الأغاني جميعاً، ومن الممكن أن يتم سماع أغنية واحدة أو اثنتين ولا يتم الاستماع لباقي الأغاني جيداً. ولابد أن تأخذ كل أغنية حقها في النجاح والاستماع والانتشار أيضاً.
هل تقصد أننا أصبحنا نرجع لأيام الخمسينيات والستينيات؟
بالفعل أقصد ذلك حيث سأذكرك بأيام أم كلثوم وعبد الوهاب أو حتى سيد درويش ومنيرة المهدية، حيث كان يتم إصدار أغنية واحدة تظل أم كلثوم مثلاً ترددها في الحفلة بأكثر من مقام وبأكثر من أداء. والأمر نفسه ينطبق على الأسطوانات، إلى أن تطور الزمن للكاسيت والسي دي، ثم رجعت الموضة لطرح الأغاني بصورة منفردة كل فترة.
وماذا عن الألبومات أو الأغاني الجديدة التي تجهز لها حالياً لطرحها قريباً؟
بالفعل هناك أغانٍ كثيرة جداً أجهز لها حالياً مع شعراء مثل: مصطفى إبراهيم، ونصر الدين ناجي، ومحمد عاطف، وأحمد المالكي وصابر كمال، وملحنين مثل خالد عز، وتامر علي، ومحمد النادي، محمد عُبَيّة.

تابعوا المزيد : هبة مجدي توجه بيان هام إلى جمهورها .. فيديو

بطلة كليبي القادم مفاجأة

محمد محسن وهبة مجدي
محمد محسن وهبة مجدي

لو عُرض عليك دويتوهات، من تفضل من النجوم والنجمات مشاركتهم؟
أتمنى مشاركة مطربة فرنسية تدعى أنجيلا أحد أعمالها قريباً، وآمال ماهر وشيرين عبد الوهاب. وإن شاء الله هناك دويتوهات قريباً مع أكثر من مطرب أو مطربة حيث ستشهد الفترة القادمة مفاجآت عدة. وهناك أكثر من أغنية سيتم تصويرها “فيديو كليب”، مثل أغنية «بنت القمر» من كلمات محمد عاطف وألحان محمد علي، وتوزيع يحيى يوسف، وإخراج بتول عرفة، ومن إنتاج شركة «لايف ستايلز ستوديوز»، وستكون بطلة الكليب مفاجأة.

دهب موهوبة في التمثيل

محمد محسن وهبة مجدي
محمد محسن وهبة مجدي

هل ابنتك دهب قريبة أكثر لك أم لوالدتها؟
متعلقة بي أكثر، وموهوبة جداً في التمثيل، وفي نفس الوقت تمتلك صوتاً جميلاً، وتقلد الأصوات بصورة مميزة.
هل هناك ألبوم للأطفال تعكف عليه إهداءً لابنتك دهب؟
أعكف على إعداد ألبوم للأطفال ستشاركني فيه زوجتي هبة مجدي، وفيه أغنية “دهب” كإهداء لها، وبه أغنية تدعى “أرنوبة”.

آراء شخصية للجنة التحكيم

محمد محسن وهبة مجدي
محمد محسن وهبة مجدي

ما رأيك في أغاني المهرجانات والمشاكل الموجودة حالياً تجاههم مع الفنان هاني شاكر؟
لا توجد مشاكل لديّ في أي لون من ألوان الموسيقى، حيث إن كل شخص يعبر عن نفسه وعن فنه، ولكن لي ملاحظة على لون المهرجانات؛ وهي أن هؤلاء مؤدين وليسوا مطربين، حيث إنّ كل لفظ من الاثنين مختلف كلياً وأقصد أن المؤدي يؤدي أغنية ولا يغني، وذلك مختلف عن المطرب الذي يطربك و«تتسلطن» وتستمتع منه والقدرة على الارتجال مثل المطرب (علي الحجار ومحمد عبد الوهاب وأم كلثوم ومدحت صالح). وفي النهاية هي “أرزاق ناس”، وليس لها علاقة بالموهبة. فالمهرجانات تضع الشخص في حالة تجعله يرقص باستمرار.
كل أغنية وراءها قصة، هل هذا موجود في المهرجانات؟
أضرب لك مثالاً بأغنية “رباعيات الخيام” التي غنتها أم كلثوم، حيث تعلم لأجلها أحمد رامي الفارسية خصيصاً لكي ينقل إحساس مؤلف القصيدة، ولَحّنها رياض السنباطي، ولأجلها أصبحت الدنيا كلها تحبها وبقيت وستبقى عشرات ومئات السنين. أما “المهرجانات” ما القصة التي تريد إخبارك بها؟! لا توجد. للأسف هذا ليس فناً بل “حالة رقص”، ونتيجة للانحدار الثقافي الذي وصلنا إليه في الـ30 سنة السابقة.
وما رأيك في برامج اكتشاف المواهب؟
هي آراء شخصية للجنة التحكيم الذين هم زملاء لنا، ومن الممكن أن نتفق أو نختلف عليها، ولكنها تقضي على مواهب كثيرة جداً للأسف، حيث كنت أتابعهم جيداً.
هل يمكن لمحمد محسن الغناء بلهجة غير المصرية؟
قدمت بالفعل أكثر من أغنية باللهجة اللبنانية والمغاربية، أما المفاجأة التي أعد لها تقديم أغنية باللهجة الليبية ستصدر ضمن الألبوم القادم وكذلك أخرى بالتونسية. بالإضافة لأنّي أعد لغناء قصائد من الشعر العربي والجاهلي بالفصحى.
من أي المكتبات الغنائية والأدبية استلهمت مشروعك الغنائي؟
نشأت في بيت كان والدي يمتلك فيه مكتبة زاخرة بالكتب، حيث أصبحت وسيلة التسلية الوحيدة لي وأنا طفل، وهوايتي كانت القراءة في مجالات الشعر والأدب والروايات، بالإضافة لوجود جهاز موسيقي قديم أسمع عليه أسطوانات سيد درويش وعبد الوهاب وأم كلثوم. وعندما كبرت وتخرجت في كلية الهندسة وشاركت في فرقة المسرح، أحببته جداً وتعلقت بالفن أكثر.
هل ستشارك في السينما والدراما؟
أتمنى تقديم عمل فني يكون مكتوباً بشكل جيد، ولا تكون المشاركة من أجل التواجد فقط بل مشاركة وبطولة حقيقية، وأتمنى تقديم مسرحية غنائية كما قدمتها على المسرح القومي في «ليلة من ألف ليلة» مع د. يحيى الفخراني.
ماذا تمثل لك مسرحية «ليلة من ألف ليلة»؟
قصة حب بطلها د. يحيى الفخراني، الذي أعتبره الأب الروحي لي وتعلمت على يديه الكثير من خلال 3 سنوات هي مدة عرض المسرحية. ومن خلال هذه المسرحية تَعَرّفت على حب عمري هبة مجدي ومن أجمل ذكرياتي أنه تمت خطبتنا على المسرح وتزوجتها عليه ورزقنا بدهب ابنتي، حيث بدأ عرضها من 2016 إلى 2018؛ وتمثل لي تجربة رائعة ومن أفضل فترات حياتي وما أحزنني أنه لم يتم تصويرها للأسف.
من مثلك الأعلى فنياً؟
الموسيقار محمد عبد الوهاب الذي لحّن وغنى 50 عاماً.
مواهب أخرى لا يعرفها الجمهور عنك؟
أحب اقتناء “الأنتيكات” مثل “الجرامافونات” القديمة والراديوهات والمراوح الهوائية. وأي شيء مر عليه 50 أو 70 عاماً أحتفظ به وأقوم بإصلاحه ليعمل من جديد. وأحب هواية صنع التذكارات من الخشب بالمعدات الميكانيكية الخاصة بها.
ما رأيك في الانفتاح الثقافي والفني الذي تشهده المملكة العربية السعودية والمواسم الفنية فيها؟
أحيي الشعب السعودي على ثقافته وانفتاحه ونهضته الفنية وأشجع كذلك الحراك الفني هناك، لأن الفن والثقافة يغيران في نفوس البشر. وقد كنت مدعواً لإحياء العديد من الحفلات في موسمي الرياض وجدة، ولكن لظروف كورونا تأجلت، وإن شاء الله أتمنى العودة هناك لتقديم أعمال كثيرة.
كلمة توجهها لزوجتك هبة مجدي وابنتك دهب.
هبة رُزِقت حبها، وهي أكبر هدية أنعم الله بها عليّ، وأدعو الله لها بدوام الصحة والعافية والنجاح المتتالي. أما دهب فهي الشمس التي تدور في فلكها كل الكواكب.

تابعوا المزيد : صور: هبة مجدي تتلقى تأنيبا من جمهورها بسبب ابنتها دهب

 

لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي

ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر تويتر “سيدتي فن”



[ad_2]