نائبة إيرانية: تغيّر مقبل في مفاوضات فيينا

[ad_1]

أعلنت عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني زهرة الهيان عن استمرار المفاوضات لإحياء الاتفاق النووي من قبل حكومة إبراهيم رئيسي، إلا أنها أكدت أن نموذج المفاوضات سيتغير.

ووصفت الهيان محادثات فيينا في مقابلة مع وكالة “مهر” للأنباء اليوم الخميس، بأنها “استنزافية”، مشيرة إلى إجراء حكومة حسن روحاني مفاوضات عقيمة.

كما انتقدت المحادثات في عهد حكومة روحاني، وقالت إنها دون نتائج، مشيرة إلى أن المحادثات التي ستجريها الحكومة الجديدة لن تكون كسابقتها، إلا أنها لم تقدم تفاصيل أكثر عن النموذج الجديد للمفاوضات النووية.

وكان العضو الآخر للجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني، إسماعيل كوثري، قد أشار الأحد الماضي، إلى استمرار المحادثات النووية من قبل حكومة إبراهيم رئيسي، مضيفاً أن النقاش حول وقف المحادثات غير وارد.

6 جولات من المحادثات

وأجريت حتى الآن ست جولات من المحادثات لإحياء الاتفاق النووي في العاصمة النمساوية فيينا، ولكن من غير الواضح متى ستعقد الجولة السابعة من المحادثات، وما هو نهج الحكومة الإيرانية الجديدة في الجولة المقبلة من المفاوضات.

وكان رئيسي قد رحّب خلال حفل أداء اليمين في البرلمان بأي خطة دبلوماسية من شأنها أن تؤدي إلى رفع العقوبات المفروضة على إيران.

إلى ذلك، صرح مسؤولون أوروبيون بعد اجتماع الأسبوع الماضي بين حسين أمير عبد اللهيان، وزير الخارجية المقترح في حكومة إبراهيم رئيسي، ومبعوث الاتحاد الأوروبي إنريكي مورا، بأن الإيرانيين لا يريدون فقط العودة إلى مفاوضات فيينا في أقرب وقت ممكن، لكنهم يريدون أيضا التوصل إلى اتفاق نهائي هذه المرة، وفق ما نقلت إذاعة “فردا” الأميركية الناطقة بالفارسية.

من فيينا (أرشيفية- أسوشييتد برس)

من فيينا (أرشيفية- أسوشييتد برس)

إحياء الاتفاق مقابل رفع العقوبات

يذكر أن الدول المشاركة في الاتفاق النووي، وهي روسيا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا والصين، أجرت محادثات مع إيران لإحياء الاتفاق، كما شاركت الولايات المتحدة بشكل غير مباشر في المفاوضات.

وتهدف المحادثات إلى إعادة طهران إلى التزاماتها النووية، مقابل رفع العقوبات الأميركية التي فرضتها إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب في 2018 بعد انسحابها من الاتفاق المبرم في 2015 بعد أن وصفته بأسوأ اتفاق.

وصرحت حكومة حسن روحاني مرارا بأن المفاوضات بلغت أهدافها ولم يبق إلا عودة الولايات المتحدة للاتفاق بعد إلغاء العقوبات لتقوم طهران بإلغاء الإجراءات التي تخلت بموجبها عن التزاماتها النووية.

[ad_2]