موسكو تحذر: تنظيمات إرهابية قد تستغل الفراغ في أفغانستان

[ad_1]

بعد سيطرة حركة طالبان على كابل وانهيار الحكومة الأفغانية، أكدت الخارجية الروسية، الاثنين، أن تنظيمات إرهابية قد تستغل الفراغ في أفغانستان وتشكل خطرا على حلفاء موسكو، مشيرة إلى أن طالبان لا تمثل تهديداً لآسيا الوسطى، وأن موسكو لن تستعجل الاعتراف أو عدمه بالسلطة الجديدة، وأن الأمر يعتمد على سلوكياتهم.

وقالت “لا يمكن الحديث حالياً عن استبعاد طالبان من قائمة المنظمات الإرهابية وهذا الإجراء يجب أن يبدأ من قبل مجلس الأمن الدولي”، منتقدة عدم صدور أي بيان أميركي بشأن الانتهاكات في أفغانستان.

كما أوضحت أن السفير الروسي في كابول سيلتقي غدا الثلاثاء مع منسق طالبان لبحث أمن البعثة الدبلوماسية، مشيرة إلى أنه “سيتم إجلاء جزء من موظفي السفارة الروسية في أفغانستان”.

مفاجأة غير متوقعة

بدوره، أكد موفد الكرملين إلى أفغانستان زامير كابولوف، الاثنين أن روسيا لا تخشى من أن تصبح أفغانستان تشبه داعش، وقال إنه في السنوات الأخيرة لم يزود أحد حركة طالبان بالسلاح.

وتابع “روسيا ودول أخرى بالغت في تقدير القوات المسلحة لأفغانستان”، مؤكدا أن استيلاء طالبان على كابل كان “مفاجأة إلى حد ما”.

جاء ذلك، فيما أكد وزير الدفاع البريطاني، بن والاس، أن الوقت غير مناسب الآن للحديث عن اعتراف بسلطة طالبان.

عناصر من حركة طالبان في كابل

عناصر من حركة طالبان في كابل

اعتراف أحادي

وكان رئيس الوزراء البريطاني طالب دول العالم، أمس الأحد، بعدم الاعتراف بطالبان أحاديا، مؤكدا السعي للحفاظ على المكاسب التي تحققت في أفغانستان.

كما دافع عن قرار واشنطن بتسريع الانسحاب من أفغانستان، مؤكدا أنه كان مبنيا على دلائل، داعيا إلى التعاون مع كافة الأطراف لضمان عدم الاعتراف بطالبان أحاديا.

يشار إلى أنه في أسبوع وعدة أيام، سيطرت حركة طالبان على جزء كبير من البلاد، وتؤكد أنها تريد “انتقالا سلميا” للسلطة في الأيام المقبلة بعد عقدين على إزاحتها من الحكم من قبل ائتلاف بقيادة الولايات المتحدة إثر هجمات الحادي عشر من أيلول/سبتمبر 2001.

[ad_2]