من هي مهسا أميني وكيف توفيت … الحقيقة الكاملة
من هي مهسا أميني وكيف توفيت

مهسا أميني وكيف توفيت سؤال أثار الكثير من الجدل مؤخرًا، فبين مصدق ومكذب لما حدث، توفيت الشابة مهسا أميني في العناية المشددة إثر تعرضها للتعذيب على يد ما يدعى بشرطة الأخلاق، وترافق هذا مع خروج مظاهرات عدة تطالب بالتحقيق بالأمر، إليكم التفاصيل.

من هي مهسا أميني وكيف توفيت

أفادت تقارير إعلامية أن الشابة مهسا أمينة والتي تبلغ 22 عامًا توفيت في العناية المشدة بمستشفى كسرى، إثر فرض أجواء أمنية مشددة أمام المستشفى.

وبدأت القصة حينما اعتقلت مهسا أميني، في 13 سبتمبر الحالي. حيث جاءت مع عائلتها من سقز إلى مدينة طهران، وألقت ما دعي بشرطة الأخلاق القبض عليها في محطة مترو الشهيد “حقاني”.

حيث تحججت الشرطة بكون مهيسا أميني لم تكن ترتدي الحجاب بصورة لائقة. وزعمت الشرطة أنهم قد احتجزوها لتلقينها جلسة أخلاقية، إلا أن وبعد مرور ساعتين فقط نقل إلى المستشفى بحالة خطرة.

وذكر الصحافي سجاد خداكرمي في حديثه أن أحد المعتقلين الذين كانوا موجودين في سيارة دورية “شرطة الأخلاق” أن ضرب مهسا أميني قد تم في السيارة. وعند الصول إلى المعتقل كانت حالتها سيئة للغاية.

وبالرغم من ذلك، تجاهل الضباط في السجن حالة أميني، وسط احتجاجات النساء الأخريات بأخذها إلى المستشفى. وبعد أن دخلت في غيوبة استدعوا سيارة الإسعاف إلى المعتقل وذلك كان بعد مرور ساعتين.

وبدوره عبر شقيق “أميني”: إنها لم تكن مصابة أي مرض إطلاقًا. وخلال الساعتين التي احجت فيهما لم يعرف ما حدث في تلك الأثناء، لكن عند وصولها للمستشفى كانت مصابة بعدة كدمات ملطخة بالدماء.

وأكد والد أميني أيضًا أن ابنته لم تعاني من أي مشاكل صحية. كما أنها كانت مصابة بالعديد من الكمات الاضحة، كما  وحمّل الشرطة مسؤولية وفاتها.

من هي مهسا أميني وكيف توفيت
من هي مهسا أميني وكيف توفيت

اقرأ أيضًا: الخارجية الإيرانية: اختلافات مهمة في محادثات فيينا

احتجاجات على موت مهسا أميني

وعلى إثر موت أميني انطلقت الاحتجاجات في جميع أرجاء إيران، أبرزها المدن الكردية. وقد فرق الأمن المتظاهرين باستخدام الغاز المسيل للدموع، وسقط 3 قتلى خلال هذه الاضطرابات.

كما قد تجمعت العائلات اللواتي احتجت بناتهن أمام مراكز الاعتقال للاحتجاج. وتواصلت الاحتجاجات في عدة مدن من بينها العاصمة طهران، واعتقل على إثرها أكثر من 250 محتجًا.

وعبّرت الأمم المتحدة عن قلقها من رد الحكومة الإيرانية على الاحتجاجات. حيث فرّق عناصر الأمن المتظاهرين في طهران باستخدام الهراوات والغاز المدمع، وذلك لترديدهم هتافات ضد السلطة.

كما أن بعض النساء قد خلعن حجابهن، حيث أظهرت مقاطع الفيديو المنتشرة على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي أن هنا العديد من النساء قد خلعن أغطيتهن لوحن بها إلى جانب المتظاهرين.