منظمة محطمة.. هذا ما قالته أول امرأة ترأس التجارة العالمية

[ad_1]

“يمكن وصفها بأنها وظيفة مستحيلة”.. بهذه الكلمات وصفت أول امرأة تترأس منظمة التجارة العالمية طبيعة عملها، مؤكدة في الوقت عينه إمكانية التغيير.

وأوضحت نغوزي أوكونجو إيويالا، أول امرأة وأول إفريقية تتولى هذا المنصب، أنها أخذت على عاتقها إحياء المنظمة، واصفة إياها بالمحطمة بشدة، في مقابلة مع Axios.

وعند سؤالها حول المعاملة الخاصة التي تنتهجها المنظمة مع الصين كدولة نامية، قالت “عندما تم تصميم المنظمة، أعتقد أنه كان هناك بعض الأخطاء الجسيمة في التصميم. تُركت للبلدان أن تصف نفسها بالطريقة التي تريدها”.

أما في ما يتعلق بالتنازلات عن الملكية الفكرية لحل أزمة توزيع لقاح كورونا عالمياً، فأوضحت أن ذلك لن يكون كافياً قطعاً.

نشأت خلال الحرب

ولدى إيويالا سيرة ذاتية تختلف عن أي من الرجال الستة الذين أداروا المنظمة، حيث نشأت خلال الحرب الأهلية النيجيرية في أواخر الستينيات وهربت عائلتها من القوات الحكومية.

كما انتقلت إلى الولايات المتحدة في سن المراهقة، ودرست في جامعة هارفارد وحصلت على الدكتوراه من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا.

وترقّت في المناصب خلال عملها في البنك الدولي، وعادت لاحقاً إلى نيجيريا لتعمل مرتين كوزيرة للمالية ووزيرة للخارجية.

مع رئيس المجلس الأوروبي تشارلز ميشيل (رويترز)

مع رئيس المجلس الأوروبي تشارلز ميشيل (رويترز)

خطف وتهديد

وبسبب نجاحها، أراد البعض قتلها، عام 2012، حيث خطف مجرمون والدتها البالغة من العمر 83 عاماً تحت تهديد السلاح.

ولم يطلبوا فدية نقدية حينها، لكن بدلاً من ذلك طالبوا نغوزي بالاستقالة من منصبها كوزيرة للمالية عبر البث التلفزيوني المباشر.

واستدعت الحادثة منها التفكير جدياً بالاستقالة، لكن والدها أصر على بقائها في وظيفتها وفي النهاية أطلق الخاطفون والدتها.

منظمة التجارة

منظمة التجارة

إصلاح بالإجماع

يذكر أن جميع الدول الأعضاء في المنظمة البالغ عددهم 164، بما في ذلك الولايات المتحدة والصين، تحتاج إلى الموافقة على أي إصلاحات رئيسية، ما يجعل مهمة إيويالا صعبة جداً نظراً للتنافس الأميركي الصيني.

كذلك، لم تختتم المنظمة جولة ناجحة من المفاوضات التجارية منذ أكثر من 20 عاماً. لكنها المؤسسة الوحيدة التي تقف أمام الحروب التجارية التي لا يمكن السيطرة عليها والتي يمكن أن تتحول بسهولة إلى أعمال عدائية أكثر خطورة.

[ad_2]