مندوبة أميركا: واشنطن تدعم وقفاً لإطلاق النار في غزة

[ad_1]

أكدت مندوبة أميركا في الأمم المتحدة، الثلاثاء، أن واشنطن تدعم وقفا لإطلاق النار في غزة.

وقالت ليندا توماس-غرينفيلد إن أي قرار من مجلس الأمن الآن لن يساعد جهود التهدئة في خفض التصعيد.

كما أضافت “لم نلتزم الصمت، وتركيزنا منصب على المساعي الدبلوماسية المكثفة لإنهاء العنف بين الفلسطينيين والإسرائيليين”.

وعقد مجلس الأمن الدولي الثلاثاء جلسة جديدة حول النزاع الإسرائيلي-الفلسطيني هي الرابعة في ثمانية أيام، من دون التوصّل لإصدار بيان مشترك، في ظل إصرار واشنطن على أن النص لن يؤدي إلى احتواء التصعيد، وفق دبلوماسيين.

وأفاد دبلوماسي لوكالة فرانس برس أن ليندا توماس-غرينفيلد قالت خلال الجلسة المغلقة “لا نعتقد أن بيانا علنيا سيسهم في الوقت الراهن في احتواء التصعيد”.

رفض أميركي لـ 3 مسودات

وبحسب مصادر دبلوماسية عدة، لم تعرض الصين وتونس والنروج، الدول الثلاث التي أعدت مشروع البيان الجديد والتي تبذل منذ أكثر من أسبوع جهودا للتعبئة الأممية ولانعقاد مجلس الأمن، النص مسبقا على أعضاء المجلس.

ومنذ العاشر من أيار/مايو رفضت الولايات المتحدة ثلاث مسودات بيانات تدعو إلى إنهاء أعمال العنف أعدتها الدول الثلاث.

واستغرقت الجلسة أقل من ساعة، ولم يتخللها عرض مبعوث الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند لآخر المستجدات.

وجدّدت المندوبة الأميركية التأكيد أنه “في ما يتعلق بالإجراء المستقبلي لمجلس الأمن، علينا أن نجري تقييما لتبيان ما إذا كان أي إجراء أو بيان معين سيساهم في تعزيز احتمالات إنهاء العنف”.

كما شددت على أن “تركيز بلادها سيبقى منصبا على تكثيف الجهود الدبلوماسية من أجل وضع حد لهذا العنف” رافضة الانتقادات الموجّهة لموقف واشنطن.

وأكدت أن “مسؤولين أميركيين بينهم الرئيس جو بايدن أجروا نحو 60 محادثة هاتفية على أعلى مستوى” منذ بداية الأزمة.

مدمر للغاية

في بيان نشر عقب الاجتماع، أعربت نظيرتها الإيرلندية جيرالدين بايرن نيسن عن أسفها لعدم توصّل مجلس الأمن إلى موقف موحد.

كما قالت أن “النزاع على أشده، وتداعياته الإنسانية مدمّرة للغاية. لم يقل مجلس الأمن ولو كلمة واحدة علنا. تقع على عاتق أعضاء المجلس مسؤولية جماعية تجاه السلم والأمن الدوليين. لقد حان الوقت لكي يتدخل المجلس ويكسر صمته”.

يذكر أنه منذ العاشر من مايو قتل في القصف الإسرائيلي على قطاع غزة 237 فلسطينياً، بينهم 63 طفلاً، وأصيب 1500 بجروح.

وفي الضفة الغربية التي شهدت مواجهات عند الحواجز العسكرية قتل 24 شخصاً، وسجلت عدة آلاف من الإصابات.

[ad_2]