مقتل وإصابة عشرات المهاجرين الأفارقة في صفوف الحوثيين

[ad_1]

كشفت ناشطة حقوقية إثيوبية، عن تجنيد ميليشيا الحوثي الانقلابية عشرات المهاجرين للقتال في صفوفها، ومقتل العديد منهم خلال الأيام الماضية.

وقالت الناشطة، عرفات جبريل، في حسابها على “تويتر”، إن عشرات القتلى والجرحى من اللاجئين والمهاجرين الإثيوبيين الذين كانوا مع الحوثيين سقطوا في جبهتي مأرب والجوف منذ بداية الأسبوع.

كما أرفقت الناشطة جبريل، وهي رئيسة منظمة “الأورومية” لحقوق الإنسان، تغريدتها بهاشتاج: #لا_لتجنيد_الأورومو_فى_جبهات_الحوثية.

واستقطبت الميليشيات الحوثية العشرات من المهاجرين الأفارقة، إلى صفوفها بالعديد من الأساليب الترهيبية والترغيبية.

ومطلع ديسمبر الجاري نظمت الميليشيات الحوثية عرسا جماعيا للمئات من عناصرها. من ضمنهم حوالي 80 مهاجرا إثيوبيا من الأورومو، ضمن خطة حوثية لاستقطاب مقاتلين منهم إلى صفوفها، وفق ما ذكرته الناشطة جبريل في تغريدة سابقة لها.

وفي 7 مارس الماضي، تعرض مركز احتجاز يضم مئات المهاجرين الأفارقة لحريق في العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين، خلف عشرات الضحايا في صفوف المهاجرين، وسط معلومات أن الميليشيات كانت تضغط عليهم للدفع بهم إلى جبهات القتال.

وكان وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، أكد في وقت سابق استمرار ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران في تجنيد المهاجرين واللاجئين الأفارقة والزج بهم في محارق موت مفتوحة بمختلف جبهات القتال. واعتبر ذلك “جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية، وانتهاكا صارخا للقوانين والمواثيق الدولية”.

وأشار وزير الإعلام اليمني إلى تعمد ميليشيا الحوثي الإرهابية استدراج وتجنيد اللاجئين والمهاجرين الأفارقة بالترغيب والترهيب، لتعويض خسائرها المتصاعدة جراء مغامرتها العسكرية في محافظة مأرب.

وطالب الإرياني المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان ومنظمة الهجرة الدولية بإدانة تجنيد ميليشيا الحوثي للمهاجرين واللاجئين الأفارقة واستخدامهم في أعمال قتالية.

كما طالب بملاحقة المسؤولين من قيادات الميليشيا وتقديمهم لمحكمة الجنايات الدولية باعتبارهم “مجرمي حرب”، وفق تعبيره.

[ad_2]