مفاوضات بين طالبان والرئيس الأفغاني.. وحديث عن نقل السلطة

[ad_1]

مع إعلان وزارة الداخلية الأفغانية، دخول مقاتلي حركة طالبان العاصمة كابل من جميع الاتجاهات، أفادت مصادر العربية، اليوم الأحد، بأن وفد من طالبان بدأ مفاوضات داخل القصر الرئاسي بكابل.

كما أفاد مسؤول بالقصر الرئاسي الأفغاني أن الرئيس أشرف غني يجري محادثات طارئة مع الدبلوماسي الأميركي خليل زاد ومسؤولين كبار في حلف الأطلسي.

نقل السلطة

بالتزامن، أفادت وسائل إعلام أفغانية أن عملية نقل السلطة في أفغانستان ستتم اليوم في القصر الرئاسي.

تأتي هذه المفاوضات الطارئة في الوقت الذي دخل مقاتلو طالبان ضواحي العاصمة الأفغانية اليوم الأحد، ما عزز إحكام قبضتهم على البلاد مع فرار العمال المذعورين من المكاتب الحكومية وهبطت مروحيات على السفارة الأميركية.

طالبان (فرانس برس)

طالبان (فرانس برس)

طالبان تدخل كابل

وقال ثلاثة مسؤولين أفغان لوكالة أسوشيتد برس إن عناصر طالبان دخلوا مناطق كالاكان وقراباغ وباغمان في العاصمة. وتعهد المسلحون في وقت لاحق بعدم الاستيلاء على كابول “بالقوة” على الرغم من سماع دوي إطلاق نار متقطع في العاصمة.

كما أضافت طالبان “لن تتضرر حياة وممتلكات وكرامة أي شخص ولن تتعرض أرواح مواطني كابول للخطر”.

سحب دخان فوق السفارة الأميركية

ولم تعترف الحكومة الأميركية على الفور بالتحركات. برغم ذلك، أمكن رؤية سحب الدخان بالقرب من سطح السفارة الأميركية حيث قام الدبلوماسيون بتدمير وثائق حساسة بشكل عاجل، وفقًا لمسؤولين عسكريين أميركيين تحدثا شريطة عدم الكشف عن هويتهما لأنهما غير مخولين بالحديث إلى وسائل الإعلام.

كما هبطت مروحيات سيكورسكي بلاك هوك، التي عادة ما تحمل جنودا، بالقرب من السفارة أيضًا، حيث قررت الولايات المتحدة قبل أيام قليلة إرسال 3000 جندي جديد للمساعدة في إجلاء بعض الأفراد من السفارة الأميركية.

عناصر من طالبان في هرات يوم 14 أغسطس (فرانس برس)

عناصر من طالبان في هرات يوم 14 أغسطس (فرانس برس)

عزلة الرئيس

يبدو أن الرئيس أشرف غني، الذي تحدث إلى الأمة اليوم السبت للمرة الأولى منذ بدء الهجوم، معزولًا بشكل متزايد أيضًا. فقد استسلم أمراء الحرب الذين تفاوض معهم قبل أيام فقط لحركة طالبان أو فروا تاركين غني دون خيار عسكري. كما فشلت المفاوضات الجارية في قطر، حيث يوجد مكتب طالبان، في وقف تقدم المتمردين.

ويعيش آلاف المدنيين الآن في حدائق وأماكن مفتوحة في كابول نفسها خوفًا من المستقبل. بينما بدت كابول هادئة اليوم الأحد، حيث توقفت بعض أجهزة الصراف الآلي عن توزيع الأموال النقدية وتجمع المئات أمام البنوك الخاصة، في محاولة لسحب مدخراتهم.

[ad_2]