مرض سل الزيتون

[ad_1]

Pseudomonas savastanoie bacteria

ما هو مرض سل الزيتون؟ هل سمعت عن بكتريا سل الزيتون من قبل؟ سنتعرف على هذا المرض الخطير، وسنتحدث عن سبل الوقاية منه والعلاج الممكن.

فهرس المحتويات

سنتعرف على مرض سل الزيتون، هذا المرض الذي يعد تقريبًا أخطر أمراض أشجار الزيتون. كذلك سنتحدث عن أسباب بكتريا سل الزيتون، وأيضًا سنتكلم عن علاج مرض سل الزيتون الممكن والوقاية التي لا بد منها تجنبًا للمرض. لا بد للمزارع الحريص على أشجاره يجب أن يلم بكل سبل العناية بالشجرة وخاصة العناية بها من الأمراض؛ لذلك فلا بد لمن يزرع الزيتون أن يعرف شيئًا عن بكتريا سل الزيتون الخطيرة.


بكتريا سل الزيتون

في الحقيقة، إن بكتريا سل الزيتون هي واحدة من البكتريا الممرضة للنبات، تتواجد هذه البكتريا في التربة، أو في الهواء. تنتقل البكتريا عن طريق الرياح إلى الأشجار، وكذلك عن طريق الجذور. تسمى بكتريا سل الزيتون علميًا Pseudomonas savastanoi. يسبب مرض سل الزيتون لأشجار الزيتون أضرار اقتصادية كبيرة، ويؤثر في الأغلب على المناطق الزراعية التي لا يعرف فيها المزارع كثيرًا عن شجرة الزيتون وكيفية العناية بها قبل حصادها.

“اقرأ أيضًا: شجرة الزيتون وحصادها“


الإصابة بمرض سل الزيتون

مرض سل الزيتون
مظهر الإصابة بمرض سل الزيتون

عند الإصابة ببكتريا سل الزيتون، تظهر على أشجار الزيتون المصابة كتل وتجمعات كثيرة على الأغصان الطرفية، وتشتد الإصابة عندما تكون الأفرع الهيكلية الرئيسية للشجرة هي المصابة. يمكن رؤية التكتلات بالعين المجردة؛ إذ تبدو التكتلات مثل الأحجار أو الحصى المعلقة على الغصن أو الفرع. إن منظر الإصابة شنيع للغاية في حال تقدمت ولم يتم العناية بالشجرة. يؤثر المرض بشكل كبير جدًا على إنتاجية أشجار الزيتون ويصل الضرر أحيانًا إلى موت الشجرة بالكامل.

“اقرأ أيضًا: زيادة إنتاجية أشجار الزيتون“


خطورة بكتريا سل الزيتون

في الواقع، تؤدي الإصابة في أغلب الأحوال إلى ضعف الأشجار، ونتيجة لذلك، تتشجع آفات الزيتون على اختيار الشجرة الضعيفة كمستقر لها وكعائل لا بد منه. كما أن ذلك قد يجذب آفات أخرى للزيتون خاصة الحشرات، كخنافس القلف، وآفة حفار التفاح التي تصيب الزيتون بشراهة وتحفر في السوق والأغصان حتى يحصل موت الشجرة.


العوامل المشجعة

بطبيعة الحال، تسهم بعض العوامل الهامة (الأسباب) في تشجيع بكتريا سل الزيتون على مهاجمة الشجرة وإحداث الإصابة. أغلب هذه العوامل تستهدف المزارع المبتدئ الذي لا يعرف كيفية العناية بالشجرة وخاصة التقليم وطريقة الجمع. من العوامل التي تساعد المرض:

  • سوء عملية التقليم؛ إذ أن عدم تعقيم المقص، أو التقليم بشكل سيء، يساهمان في نقل العدوى البكتيرية لأنهما يحدثان الجروح على فروع وأغصان الشجرة.
  • طريقة جمع الثمار أو جنيها بالعصا؛ لأن هذه الطريقة خاطئة تمامًا وتسبب الجروح للأشجار وتعرضها للإصابة.
  • ضعف الأشجار يساهم في حدوث الإصابة (نتيجة عدم التسميد الجيد والعناية المناسبة).
  • كما أن الجو الماطر يعد عاملا هاما ومساعد في إحداث الضرر؛ لأن المطر ينقل البكتريا.
  • تنتقل أيضًا البكتريا عن طريق الجذور وعن طريق عقل الإكثار المصابة؛ لذلك يجب اختيار عقل إكثار سليمة.

طرق الوقاية

تتم الوقاية من مرض سل الزيتون من خلال النقاط التالية:

  • العناية بالحالة العامة للشجرة ورعايتها.
  • التقليم بشكل جيد وتعقيم مقص التقليم وعدم التقليم في الأجواء الماطرة لأنها تسبب انتشار المرض.
  • التسميد بصورة متوازنة من الأسمدة الفوسفاتية والبوتاسية والآزوتية.
  • الحصول على مواد الإكثار (عقل، براعم) من أشجار سليمة ومشاتل مضمونة.
  • عدم جني أو جمع الثمار بطريقة الضرب بالعصا.
  • الاستعانة بمهندس زراعي خبير أثناء استخدام المبيدات، لتجنب أضرار المبيدات الحشرية، التي تضعف الشجرة وتسبب الإصابة.

“اقرأ أيضًا: كيفية زراعة شجرة الزيتون ورعايتها“


علاج مرض سل الزيتون

مرض سل الزيتون
ما هي إجراءات علاج سل الزيتون؟

يتم علاج المرض، عن طريق تطبيق الإجراءات الوقائية المذكورة سابقًا، مع مراعاة ما يلي:

عند إصابة الأغصان الطرفية أو الأفرع الطرفية يتم استئصال هذه الأفرع تمامًا وحرقها. أما عند إصابة الأفرع الهيكلية الأصلية للشجرة فيتم كشط التدرنات بسكين حادة، ثم يدهن مكان الكشط بأحد المبيدات النحاسية.


بذلك؛ نكون قد تعرفنا على مرض سل الزيتون وخطورته على أشجار الزيتون وإنتاجيتها. كما نكون قد تحدثنا عن آلية حدوث الإصابة وأسبابها، وأحطنا المرض بسبل الوقاية والعلاج الممكنة؛ لأن المزارع لا يرغب في خسارة شجرة الزيتون المباركة ومردودها، ولذلك فهو مضطر حكمًا للإلمام بسبل الوقاية والعلاج الممكنة.

[ad_2]