مخاوف أممية من مقتل عشرات المهاجرين بمركز احتجاز “حوثي”

[ad_1]

أعربت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة عن خشيتها من أن يكون عشرات المهاجرين قضوا في حريق نشب في مركز احتجاز في صنعاء، يسيطر عليه الحوثيون.

وفيما تقدر إحصائيات متضاربة أعداد القتلى بالمئات، تشير منظمة الهجرة إلى أن عددهم نحو 43 شخصا. كما أشارت المنظمة إلى أن أكثر من 170 مهاجرا أصيبوا في الحريق، أكثر من نصفهم يعانون من جروح بالغة.

بينما تحدثت منظمة الهجرة عن وفاة ثمانية على الأقل من بين 350 مهاجرا كانوا يتواجدون في العنبر حيث اندلع الحريق.

وكررت وأكدت الهجرة الدلية دعوات أطلقتها إلى جانبها منظمات عدة من ميليشيات الحوثي بالسماح للوصول إلى مركز الاحتجاز في صنعاء لتقديم العلاج العاجل للمهاجرين.

وكانت وسائل إعلام محلية كشفت تفاصيل مروعة عن الحادث. ولفتت إلى أن عدد الضحايا تجاوز 150 لاجئاً، كما نقلت عن لاجئين أثيوبيين وصوماليين اتهام ميليشيات الحوثي الانقلابية بالحادث.

وقال اثنان من اللاجئين الإثيوبيين المطلعين على تفاصيل الجريمة، بحسب ما نقل “يمن مونيتور”، إن عشرات الجثث تفحمت ودُفنت ليلاً ورفض الحوثيون تقديم أي معلومات حولهم.

كما أشار لاجئ صومالي إلى أن هناك 460 لاجئاً في السجن المذكور احترقوا جميعاً، مضيفاً أنهم كانوا اختطفوا من قلب العاصمة صنعاء. واتهم الميليشيات برفض السماح لأي شخص بمقابلة الجرحى الموجودين في مستشفى الجمهوري، ومستشفى الثورة.

وحول تفاصيل الحادثة، كشف أن اللاجئين المحتجزين طلبوا إما ترحيلهم أو الإفراج الفوري عنهم، وبدأوا إضراباً عن الطعام استمر أياماً قبل الحادثة، لافتاً إلى أن قائداً عسكرياً حوثياً دخل إلى سجن اللاجئين وخيرهم بفك الإضراب عن الطعام أو الضرب.

كما أوضح أنه “عندما قام القائد العسكري الحوثي بالاعتداء على السجناء، رد اللاجئون بالدفاع عن أنفسهم فضربوه إلى أن فارق الحياة، فما كان من الميليشيا إلا أن انتقمت بصبّ البنزين في السجن وسط السجناء وإلقاء قنبلة بداخله”.

[ad_2]