مخاطر الإجلاء الفوضوي من كابل تظهر.. متطرفون يصلون أوروبا

[ad_1]

أمر وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد دارمانان، بوضع خمسة رجال تم إجلاؤهم من أفغانستان تحت المراقبة في فرنسا لاحتمال صلتهم بحركة طالبان.

وكتب الوزير على تويتر الاثنين قائلاً إن “فرنسا إنسانية، لكنها يقظة”. ذكرت وكالة “فرانس برس”، التي اطلعت على قرار الوزير الخطي، أن رجلاً على وجه الخصوص كان قد تسلل خلال عملية الإجلاء ووصل إلى فرنسا، اعترف بالانتماء إلى طالبان وحمل السلاح خلال حصار في كابل.

كما نقل القرار عن الوزير قوله: “حتى لو ساعد هذا الشخص على نطاق واسع في إخلاء السفارة الفرنسية، نعتقد أن هذا الشخص ربما يكون على صلة بطالبان”.

ولم يتضح بعد ما إذا كانت مسؤوليات الرجل تجاوزت فرض الحصار على السفارة الفرنسية بكابل. وكانت السفارة الفرنسية بمثابة منطقة احتجاز للأشخاص الذين تم إجلاؤهم من مختلف أنحاء أفغانستان في انتظار نقلهم إلى مطار كابل، حيث يعمل الآن السفير الفرنسي وعدد قليل من الموظفين.

أشخاص تم إجلاؤهم من كابل يصلون مطار باريس

أشخاص تم إجلاؤهم من كابل يصلون مطار باريس

وقال الوزير أيضاً: “نظرا للصعوبات البالغة لإجراء الفحوصات الأمنية للأشخاص الذين تتم إعادتهم إلى وطنهم، وافقت السلطات الفرنسية على ركوب هذا الشخص وعائلته” في رحلة إجلاء فرنسية انطلقت من كابل.

أما الرجال الأربعة الآخرون، في الوقت الحالي، فليسوا “مشتبهين بشكل مباشر”، وفقاً للوزير.

من جهته، أوضح مسؤول بوزارة الداخلية الفرنسية لوكالة “أسوشييتد برس” أن الرجال الخمسة يخضعون حالياً للمراقبة في فندق بمنطقة باريس، حيث يخضعون للحجر الصحي، كجميع الأشخاص الذين تم إجلاؤهم الذين يصلون إلى فرنسا دون تطعيم ضد فيروس كورونا بالكامل.

وصول “ممنوع من دخول بريطانيا” إلى برمنغهام

في سياق متصل، قالت الحكومة البريطانية الاثنين إن شخصاً على قائمة بريطانيا للممنوعين من دخول أراضيها وصل إلى المملكة المتحدة، قادماً من أفغانستان على متن طائرة عسكرية بريطانية في إطار جهود الإجلاء من مطار كابل، لكنه “لم يعد مصدر خطر”.

وكانت قناة “سكاي نيوز” قد قالت إن هذا الشخص وصل إلى برمنغهام في وسط إنجلترا، على الرغم من إدراجه على قائمة الممنوعين من دخول بريطانيا والتي تهدف لمنع من يشتبه في كونهم متطرفين أو يمثلون تهديداً أمنياً من دخول بريطانيا.

رحلة إجلاء من كابل إلى بريطانيا

رحلة إجلاء من كابل إلى بريطانيا

وقال متحدث باسم وزارة الداخلية البريطانية في بيان: “جرى إبلاغ وزارة الداخلية عن أحد الأشخاص في إطار عملية التفتيش الصارمة التي تشمل الشرطة والأجهزة الأمنية وغيرها”.

وتابع البيان: “إلا أنه وبعد إجراء المزيد من التحقيقات تبين أن هذا الشخص لا يمثل أهمية لدى أجهزة الأمن أو إنفاذ القانون”.

وكانت قناة “سكاي نيوز” قد ذكرت أن مسؤولاً رفيع المستوى في قوة الحدود أبلغ مشرعين في إفادة بأن خمسة أشخاص على قائمة المراقبة حاولوا مغادرة أفغانستان بمساعدة بريطانيا وجرى إيقاف أربعة منهم. أما الخامس فهو الذي وصل إلى برمنغهام.

وأجلت بريطانيا أكثر من 6000 شخص من أفغانستان منذ سيطرة طالبان على مقاليد الأمور في البلاد، بمن فيهم مواطنون بريطانيون ومن يعولونهم، إلى جانب موظفي السفارة ومواطنين أفغان يندرجون ضمن برنامجها لسياسة مساعدة الأفغان وإعادة توطينهم.

[ad_2]