ما بين الألعاب والأطعمة.. طرائف وغرائب كورونا

[ad_1]

بعد تسارع أخبار الموجة الثانية من فيروس كورونا وانتشاره في جميع أنحاء العالم، تزداد الأخبار الكئيبة والمحبطة الخاصة بهذا الفيروس، ولكن هناك بعض الغرائب والطرائف التي صاحبت ظهور الفيروس المسبب لمرض «كوفيد ١٩».
قررت الأخوات شوادرلاب الأربع الاستفادة من الوقت الطويل الذي يمضينه في البيت في ظل العزل العام، باختراع لعبة لوحية لفيروس كورونا تباع منها آلاف النسخ حالياً، حسب «دويتشه فيله»

 

لعبة “كورونا”

لعبة كورونا..اللاعبون يتنافسون على الشراء

ويمكن لما يصل إلى أربعة لاعبين ممارسة لعبة «كورونا» التي يتنافسون فيها على شراء كل مواد البقالة المدرجة على قائمة تسوق طلبها جار مسن لا يخرج من بيته بسبب الفيروس.
ويجمع اللاعبون أوراق اللعب ويتبادلونها، والفائز هو الذي يوصل كل المواد أولاً.
وتتضمن العقبات على طول طريق اللعب مواجهة الفيروس الذي يتسبب في إدخال اللاعب للحجر الصحي أو اكتشاف أن اللاعبين الآخرين سبقوه وجمعوا كل المعكرونة أو ورق الحمام.

باعت اللعبة 2000نسخة!

لعبة كورونا..يكثر الطلب عليها من أنحاء المانيا

وقالت سارة (20 عاماً) لتلفزيون «رويترز» من منزل الأسرة بمدينة فيسبادن غرب ألمانيا: «المبدأ الأساسي هو التضامن.. ويمكن لكل لاعب أن يقرر أن يتعاون مع الآخرين.. أو أن يصعب الأمر عليهم بإغلاق طريقهم بالفيروسات».
وباعت اللعبة حتى الآن 2000 نسخة وجرى تسجيلها في متجر ألعاب كموزع ثانوي، والطلب كبير من أنحاء ألمانيا.

أطعمة كورونا

برجر أخضر على هيئة فيروس كورونا

في مارس الماضي ابتكر الطاهي هوانج تونج، في العاصمة الفيتنامية، هانوي، برجر أخضر على هيئة فيروس كورونا في محاولة لرفع الروح المعنوية، ويلخص الطاهي فلسفته بشأن اختراعه بأن عليك أن تلتهمه، وأن تهرسه.
لم يكن مطعم بيتزا في مدينة دورتموند الألمانية، يعتقد أن إطلاق اسم «كورونا» على المطعم سنة 2013، سيجلب شهرة كبيرة لهذا المطعم في هذه الأيام العصيبة على العالم، ويُساعده في تحقيق مبيعات غير مسبوقة.
ويشير مالك المطعم أوليفر إليفسكي أن اختيار اسم «كورونا» على المطعم كان سنة 2013 وفي وقت لم يكن فيه هذا الفيروس موجوداً. وأضاف في تصريحات نقلتها صحيفة «بيلد» الألمانية الواسعة الانتشار «لقد انتعش المطعم بشكل كبير منذ ظهور فيروس كورونا.



[ad_2]