للمرة الثانية بأسبوع.. انتخاب أندرسون رئيسة لحكومة السويد

[ad_1]

صوّت البرلمان السويدي الاثنين على اختيار رئيسة الحزب الاشتراكي الديمقراطي ماغدلينا أندرسون كأول امرأة تشغل منصب رئاسة الوزراء في السويد.

وصوّت الاشتراكيون الديمقراطيون، وحزب البيئة، وحزب الوسط، وحزب اليسار لصالح أندرسون فنالت 175 صوتاً، بينما صوت الديمقراطيون السويديون، والليبراليون، والمحافظون والديمقراطيون المسيحيون ضدها (وحصدوا 173 صوتاً).

تهنئة ماغدالينا اندرسون في البرلمان بعد تعيينها رئيسةً للوزراء الاثنين

تهنئة ماغدالينا اندرسون في البرلمان بعد تعيينها رئيسةً للوزراء الاثنين

وبذلك أصبحت أندرسون رئيس الوزراء الرابع والثلاثين بتاريخ السويد. وجاء تعينها أمس بعد أن كانت قد استقالت بعد ساعات من انتخابها لهذا المنصب يوم الأربعاء الماضي إثر فشلها في تمرير مشروع الميزانية في البرلمان، بعد انسحاب حزب الخضر من الائتلاف الحكومي.

وكانت أندرسون قد أوضحت بعيد الاستقالة الأربعاء قائلةً: “هناك عرف دستوري يفيد بأنه يجب على الحكومات الائتلافية أن تستقيل في حال انسحاب أي حزب منها.. وأنا لا أريد أن أرأس حكومة مطعون في شرعيتها”.

وبعد ذلك بيوم، أي الخميس الماضي، قال رئيس البرلمان السويدي اندريان نورلين، في مؤتمر صحفي، إنه يشعر بالأسف حيال التطورات السياسية التي حدثت الأربعاء، مشيراً إلى أنه كان بالإمكان تجنبها لو تم إبلاغه بنية حزب الخضر الخروج من الحكومة.

وبعد أن حظيت بثقة البرلمان للمرة الثانية يوم الاثنين، أصبحت أندرسون أول امرأة تنتخب لمنصب رئيس الوزراء في مملكة السويد حيث النساء لعبن دوراً ملحوظا في التشكيلات الحكومية السابقة.

تهنئة ماغدالينا اندرسون في البرامان بعد تعيينها رئيسةً للوزراء الأربعاء

تهنئة ماغدالينا اندرسون في البرامان بعد تعيينها رئيسةً للوزراء الأربعاء

وماغدالينا أندرسون من مواليد 1967 في مدينة أوبسالا، وهي سياسية وعالمة اقتصاد تخرجت من جامعة هارفارد. عملت كمستشار سياسي لرئيس وزراء السويد الأسبق غوران بيرسون من عام 1996 إلى عام 1998، ثم عملت مديراً للتخطيط من عام 1998 إلى عام 2004، وبعد ذلك أمضت بعض الوقت في الخدمات الاجتماعية، ثم شغلت من 2004 إلى 2006 منصب وزير دولة في الشؤون المالية، قبل أن تصبح مستشاراً سياسياً مرة أخرى من 2007 إلى 2009، وهذه المرة لزعيمة المعارضة منى ساهلين.

بعدها شغلت منصب المدير الأعلى لإدارة الضرائب السويدية، وهو المنصب الذي شغلته حتى عام 2012، لتستقيل بعد قبولها الترشح عن الحزب الاشتراكي الديمقراطي قبل الانتخابات العامة في 2014.

[ad_2]