كيف تربين مراهقاً استقلالياً؟

[ad_1]

جدول محتوى

1-القيود الأسرية والاستقلالية

2-خصائص المراهقة ومميزاتها

3- كيف تربين مراهقا استقلاليا؟

4-كيف يقدم الآباء وثيقة االاستقلالية  للمراهق؟

5-السفر واختيار الأصدقاء..استقلالية يرفضها الآباء

6- تأثير الاستقلالية على المراهق

استقلالية المراهق يبدأ الإحساس بها – بشكل واضح- بعد الانتهاء من المرحلة الثانوية، حيث يقوم المراهق بتصرفات كثيرة تتسم في مظهرها الخارجي بالاستقلالية والتصرف من وحي أفكاره.. وحده؛ مثل الرغبة في السفر بدون صحبة العائلة، الحرية في ممارسة واختيار نشاطاته، رفض أو قبول ما يملَى عليه من نصائح وإرشادات؛ لذلك يحذر المختصون من خطورة هذه المرحلة، وصعوبتها إذا لم يتعود الطفل منذ الصغر على حسن استخدام الحرية الممنوحة له..ما يوقعه ضحية أخطاء عند مرحلة ممارسة الاستقلالية الفعلية، خبيرة تعديل السلوك وطبيبة النفس الدكتورة فؤاده هدية بجامعة عين شمس تقوم بالشرح والتوضيح.

القيود الأسرية والاجتماعية  قد تعوق استقلالية المراهق
  • إن الاستقلالية في التصرف -إن كانت داخل الأسرة أو في المجتمع- نسبية؛ لأننا دائماً ومهما تقدمنا في العمر، نظل نسأل ونبحث عن آراء من هم أكثر منا خبرة في شؤون الحياة لنتعلم منهم
  • القيود الأسرية والاجتماعية -في بعض الأسر- قد تعوق شعور المراهق بالاستقلالية التامة، ولكن هذا لا يعني لجوء الأبوين إلى فرض رقابة صارمة تشعر المراهق بأنه مخنوق.. أو أن يلجأ الابن إلى فرض استقلاليته رغم المخاطر التي ستقابله
  • واجب الآباء هنا.. تعويد الأبناء على تحمل المسؤوليات عندما يقررون القيام بنشاطات من دون تدخل من جانبهم، فإذا أخطأوا- الأبناء المراهقون- التصرف يكون دور الآباء الإشراف والتنبيه وإعطاء النصيحة
  • عدم الوضوح، واختلاف الرغبات والميول، والكثير من التقلبات المزاجية، نجده يبحث عن هويته الخاصة، ويريد أن يحقق استقلاليته في الرأي
  • رفض المراهق لكل سلطة أبوية ما هي إلا محاولة منه لبلورة شخصيته وإثبات أنه سيد نفسه، وأنه قادر على اتخاذ القرار من دون تدخل الآخرين
  • وفي المقابل يجد المراهقون -أنفسهم- ملزمين بالبقاء في حضن الأهل إلى أن ينتهوا من تخصصهم الجامعي. . وبالتالي، فإن الاعتماد المادي على الأهل قد يؤدي إلى الاعتماد العاطفي
  • الاستقلالية في التفكير هي الشعور بالحرية، وليس بالضرورة أن يكون فكر المراهق مناقضاً لنمط تفكير أهله، وإنما يكون قد وجد طريقته الخاصة في تنظيم وقته، وفي التفكير، وتحديد قيمه وأصدقائه
  •  أسلوب الآباء في التربية وزرع الثقة بداخله -فيما يقول أو يفعل- منذ صغر الابن هي الوسيلة الوحيدة المضمونة التي ترسم بها معنى الاستقلالية للمراهق، وكذلك حدودها من حيث الخطأ والصواب منها
ليست هناك سن معينة لتعليم الطفل الاستقلالية
  1. يتوجب على الأبوين أن يفهما أن القدرة على منح الطفل الاستقلالية عملية مرتبطة بأسلوب التربية ؛ وتبدأ منذ السنوات المبكرة من عمره، وتتطلب الكثير من الانتباه
  2. ينبغي على الأبوين إدراك أن ابنهما يحتاج إلى تحفيزه وتشجيعه على الاستقلالية، وتطوير حسه بالاستقلالية النفسية والفسيولوجية
  3. مثال.. ليس من المفروض ملاحقة الطفل خطوة خطوة أثناء اللعب وحده؛ لأنه عندما يشعر بأنه مراقب بشكل دائم فربما سيلجأ إلى تصرفات مضادة في محاولة منه للخروج عن الروتين المفروض عليه
  4. تركيز الوالدين بالتفكير والجهود لحماية الطفل بشكل يفوق الحد، يسبب مزيداً من تمرد بعض الأطفال الذين -حتى وإن كبروا- سيفهمون الاستقلالية على أنها شكل من أشكال التمرد على الآخرين
  5. ليست هناك سن معينة لتعليم الطفل الاستقلالية؛ لأن تطور كل طفل يختلف عن الآخر من الناحية البدنية والفكرية
  6. ولذلك يجب أن يبدأ الأبوان بهذه العملية بمجرد شعورهما بأن طفلهما قادر على القيام بمهام بسيطة بمفرده؛ مثل تركه يستحم وحده، أو تركه يرتدي حذاءه بنفسه، وارتداء ملابسه وحده، وإن أخطأ يجب عليهما تعليمه كيفية التصحيح وليس القيام بالشيء بدلاً عنه
هذه المرحلة تتطلب الحوار حول حدود الاستقلالية، وتعليم المراهق الفرق بينها وبين الفوضوية
  • إن دور الأبوين يظل مهماً بالنسبة لمفهوم الاستقلالية عندما يصل الطفل إلى سن المراهقة، إذ يجب أن يعلما أن كل سن تجلب معها للابن طاقة معينة حول الاستقلالية؛ لأن النمو يعني نمو القدرات والمهارات
  • إن سن المراهقة فترة انتقالية بالنسبة للاستقلالية، وهي بالضبط الفترة التي تفصل بين سن الطفولة والشعور بالنمو، ولهذه المرحلة متطلباتها
  • ويجب على الأبوين تقديم «وثيقة الاستقلالية» للمراهق بهدوء ودون ضجة؛ لأن هناك آباء يتخوفون من سن البلوغ، فيزيدون من الضغوط على أبنائهم
  • هذه الضغوط لن تفيد إذا لم يكن المراهق قد تعوّد منذ الصغر على حدود الاستقلالية الممنوحة له
  • وهذه المرحلة تتطلب الحوار حول حدود الاستقلالية، وتعليم المراهق الفرق بينها وبين الفوضوية، وبذلك يتعرف على قدر المسؤولية المترتبة على الاستقلالية
  • وهذا الحوار يعتبر ضرورياً؛ لأن الأبوين لن يكونا حاضرين في حياته كما كانا عندما كان طفلاً صغيراً، وبهذا الغياب تدخل آفاق جديدة حول الاستقلالية
  • إن بعض الآباء، يمنعون أولادهم المراهقين من السفر وحدهم، وبناء الصداقات، ولكن يجب عليهم أن يدركوا أن منع المراهق من ذلك سيشعره بأن معاملة الأهل له لم تتغير منذ أن كان صغيراً
  • في هذه الحالة سيكون تمرده أخطر؛ لأنه قد يلجأ للتحدي والمواجهة، وبذلك تضيع كل الجهود لتعريفه بمعنى وحدود الاستقلالية في التصرف
  • ليس من الخطأ أن يدع الأهل أبناءهم المراهقين يسافرون بمفردهم مع مجموعات من الأصدقاء المعروفين لدى الأبوين ،وكمعلومة؛ المراهق لا يحب السفر مع الأبوين دائماً دون أن تكون له حرية التحرك للسفر مع مراهقين من سنه ومن نفس درجة تفكيره
  •  كما يجب أن يشعر المراهق بالاستقلالية في اختيار صداقاته دون تدخل الأبوين؛ لأنه سيكتشف الفرق بين الصديق الجيد والسيء، وإذا عمل ذلك فإن وعيه تجاه بناء الصداقات سيتطور
  • دور الأبوين يجب أن يتحول إلى دور المرشدين والناصحين؛ لتعليم الابن المراهق احترام الاستقلالية الممنوحة له ويتم ذلك عبر الحوار الذكي
المراهقة مرحلة يفهم فيها المراهق حدود قدرته
  • مرحلة الطفولة تعني السلطة الأبوية المطلقة، ومع الإحساس بالاستقلالية يظن المراهق أن لديه كل القوة، بينما أثناء الانتقال في مرحلة المراهقة إلى الاستقلالية، يكتشف المراهق أن الرغبة في الحصول على شيء ليس بالضرورة أن تتحقق.
  •  إنها المرحلة المهمة التي يدرك فيها المراهق حدود قدراته، والفارق بين الأمر الواقعي والآخر المستحيل، وقبول ما يستحيل عليه تغييره.

 



[ad_2]