كيف تحصل إسرائيل على معلوماتها لضرب أهدافها بدقة في غزة؟

[ad_1]

بعد إعلان إسرائيل استهداف سلاحها الجوي لعدد من الأنفاق التابعة لحماس، وعدد من منازل قيادات الحركة إلى جانب مواقع عسكرية، برزت تساؤلات عن كيفية تحديد الجيش الإسرائيلي لتلك المواقع بدقة، وما إذا كانت مصادره تعتمد على جواسيس داخل حركة حماس أو على اختراق أمني في نظام اتصالات حماس.

مصادر كشفت أن كتائب القسام فتحت بالفعل تحقيقا حول كيفية وصول الجيش الإسرائيلي إلى قياداتها.

مخاوف من اختراق إسرائيل لشبكة اتصالات القسام

كما أشارت المصادر نفسها إلى وجود مخاوف من اختراق إسرائيل لشبكة الاتصالات السلكية التي أنشأتها كتائب القسام في السنوات الأخيرة، والتي تغطي مناطق قطاع غزة، ويستخدمها القادة والأعضاء لتبادل المعلومات العسكرية.

أما نظرية الاختراق الإسرائيلي لحماس عبر العناصر البشرية فليست جديدة بدورها، ففي يوليو من العام الماضي، تسربت أنباء عن هروب عز الدين بدر، مسؤول ميداني سابق في وحدة الضفادع البشرية، وهي قوة بحرية تتبع كتائب القسام من غزة وتسليم نفسه لزورق إسرائيلي بعدما اكتشفت حماس تقديمه عددا هائلا من المعلومات العسكرية لإسرائيل.

وفي الفترة ذاتها، اعتقلت حماس محمد أبوعجوة، أحد كبار المسؤولين عن منظومة الاتصالات الإلكترونية لكتائب القسام حينها.

علاقة أبو عجوة بالاستخبارات الإسرائيلية بدأت في 2009, بحسب تسريبات، حيث استغل موقعه الأمني في جهاز الأمن الداخلي لحماس في تزويد إسرائيل بمعلومات استراتيجية عن شبكة الاتصالات لحماس وأمن حماس داخل القطاع.

[ad_2]