اخر مستجدات قضية مقتل الطفلة السورية جوى استانبولي
اخر مستجدات قضية مقتل الطفلة السورية جوى استانبولي

ما هي اخر مستجدات مقتل الطفلة جوى استانبولي؟ تلك الطفلة البريئة التي قتلت بأسلوبٍ وحشي لا ينم سوى عن الحقد والأذى الكبيرين في قلب قاتليها. حيث هزت فاجعة قتلها كافة الأحياء السورية وانتفضت قلوب الناس لدى سماع هذا الخبر. كما نعلم، لا شيء أبغض من القتل وخاصة قتل الأطفال الأبرياء. وجوى كانت ضحية مجموعة من المرضى النفسيين الذين يتعطشون للدماء بدون الأخذ بعين الاعتبار من هي الضحية. بناء على ذلك، دعونا نتعرف على اخر مستجدات قضية مقتل الطفلة السورية جوى استانبولي.

اخر مستجدات قضية مقتل الطفلة السورية جوى استانبولي

كان ذوي الطفلة قد قدموا بلاغّا منذ حوالي الأسبوع عن فقدان طفلتهم. والتي كانت تلعب مع الأطفال أمام منزلها الواقع في مدينة حمص السورية. كما أن جوى كانت تبلغ من العمر ثلاثة أعوامٍ فقط!. لذلك بدأت الجهات المختصة التابعة للسلطات السورية بالتقصي والبحث عن الطفلة جوى استانبولي في محيط الحي التابعة له. ومن ثم التوسع إلى الأحياء المجاورة. بناء على ذلك، عثرت الأجهزة الأمنية السورية على جثة الطفلة جوى ذات الثلاثة أعوام، مرمية في مكب نفاياتٍ بعد أن تم تشويهها كليًا. بالإضافة إلى ذلك، فقد واجهت والدة جوى صعوبة كبيرة في التعرف على جثة طفلتها بسبب التشويه الذي أصاب الطفلة الصغيرة جوى.

كما جاء في البيان الخاص بوزارة الداخلية السورية، أنه تم العثور على جثة الطفلة جوى استانبولي مقتولة ومرمية في مكب نفاياتٍ في مدينة تل النصر في محافظة حمص. كما تبين من خلال التحقيق الأولي ومن خلال كشف الطبيب الشرعي على جثة الطفلة، إنها تعود للطفلة جوى استانبولي، والتي تم فقدها في الثامن من شهر آب الجاري 2022. علاوة على ذلك، ذكرت بعض المصادر أن والدة الطفلة جوى تعرفت بصعوبة على جثة ابنتها، وتم ذلك من خلال ملابس الطفلة.

اقرأ أيضًا: فنانة سورية تعلن اصابتها بسرطان الثدي.. ونقابة الفنانين تعلق.

اخر مستجدات قضية مقتل الطفلة السورية جوى استانبولي
اخر مستجدات قضية مقتل الطفلة السورية جوى استانبولي

ردود الأفعال حول مقتل الطفلة جوى استانبولي

في سياق متصل، قالت الناشطة السورية الحقوقية نوال الإبراهيم في أحد اللقاءات مع الإعلام حيال مقتل الطفلة جوى استانبولي، إن هذه الجريمة للأسف ليست إلا حلقة أخرى من مسلسل القتل والموت الذي يعيشه الشعب السوري منذ عدة سنوات. ولا سيما خطف الأطفال وقتلهم، وكأن ترعرهم في ظل الحرب والدمار لا يكفي. كما أضافت نوال الإبراهيم أن الشعب السوري يتعايش بهذا الشكل مع النزعات الإجرامية، ودائمًا ما يكون الأطفال هم الضحايا. حيث أن المسألة أكثر من مجرد جريمة يرتكبها قاتل مريض نفسيًا، إنها مع كل أسف تغدو ثقافة وممارسة يومية تكاد تفتك بما بقي من سوريا والسوريين.

من ناحية أخرى، فقد ضجت بخبر مقتل الطفلة جوى استانبولي كافة شبكات ووسائل التواصل الاجتماعي. وأصابت الشعب في سوريا موجة من مشاعر الحزن والغضب المختلطين. كما أعرب الكثيرون عن استيائهم من انتهاء قصة جوى بهذا الشكل المأساوي. بالإضافة إلى ذلك، فقد تساءل الناس عن السبب الذي دفع المجرمين لخطف هذه الطفلة البريئة وقتلها بدمٍ باردٍ وبوحشية كبيرة. إذ جاء في تقرير الطبيب الشرعي أن جوى وجدت مقتولة نتيجة الضرب بأداةٍ حادة على رأسها، حتى تم تشوبهها كليًا. ثم تم إلقاؤها في مكب النفايات جثةً هامدة.

ردود الأفعال حول مقتل الطفلة جوى استانبولي
ردود الأفعال حول مقتل الطفلة جوى استانبولي