قصص للأطفال: "عماّر" يحتفل بيوم الطفل الخليجي

[ad_1]

 

قصص للأطفال قبل النوم عادة جميلة تواظب عليها غالبية الأمهات بحب واهتمام، ويسعد بها الأبناء فرحين بقربهم من والدتهم، وحتى يكبر قلبهم بالمعاني الجميلة، وقصة “عمار ويوم الطفل الخليجي” تدعو طفلك لحب بلدة والترحيب باحتفالاتها

“عمار” طفل خليجي يحتفل بالعيد الوطني لطفل الخليج

استيقظ “عمار” على غير العادة على صوت التليفزيون وحركة بالمنزل ؛ تنظيم وترتيب..وكأن هناك عيدا أو مناسبة خاصة وعلينا الاستعداد لها والاحتفال بها جميعا!

أنا “عمار” طفل خليجي، ابلغ من العمر9 سنوات..بالصف الثالث الابتدائي، استطيع القراءة والكتابة..ولي أصدقاء كثيرين بالمدرسة !>>جريت نحو غرفة والدي لاستفسر منه عما يحدث؛ وسألته: اليوم 15 يناير..هل توجد مناسبة خاصة في هذا اليوم يا أبي؟

العيد الوطني للطفل الخليجي

أجاب الوالد: انه التاريخ الذي حدده مجلس التعاون الخليجي..لنحتفل به سنويا ، ليصبح يوم الطفل الخليجي يا “عمار”، اليوم الذي ينبغي ان يعرف فيه كل طفل قيمته ومكانته في قلب أسرته..والأهم كيف يحب وطنه الذي يقدم له الكثير من الخدمات الصحية والتعليمية والترفيهية، ليشب ويصبح من الجيل المتميز في المجتمع

: نعم يا أبي..لقد تذكرت.. كيف احتفلت مدرستي في العام الماضي بهذا اليوم ، لقد قامت بجهود كبيرة حتى ترسم الابتسامة والفرحة على وجوهنا

 زينت الفصول بالورود والأعلام، أقامت أنشطة ومسابقات رياضية، ومهرجان خاص بالرسم والتلوين

قامت مدرستي بأنشطة ترفيهية وتمثيلية لتدخل البهجة غلى قلوبنا

أعدت ألعاب جماعية لكل فصل ومرحلة دراسية، لقد كان اليوم حافلا بالأنشطة الترفيهية والرياضية، بالمسابقات وصناعة الطائرات الورقية!

وقبل ان يسترسل “عمّار” في حكاياته الجميلة..طلب منه والده ان يذهب لحجرته

: لقد اشتريت لك ملابس جديدة تحمل أعلام دول الخليج، وسنتجول معا خارج المنزل ,ونرسم أعلام الدول على وجهك، ونترك والدتك تصنع العروس لأختك “نوران” من القماش بزي متميز.

وهنا سال عمار والده..بشغب طفولي محبب: وماهي الحقوق التي أعطتها لي بلدي؟

الطعام والرعاية  الصحية..وتوفير إمكانات النجاح والتميز..حقوق الطفل الخليجي

فأجاب الوالد..ُمرحبا بالسؤال والإجابة: سآخذك أولا لمشاهدة بعض الأماكن التي تعرض تراث بلدك، وتحكي عن عاداتهم وتقاليدهم القديمة والتي لازالت باقية..وسنشاهد أيضا  بعضا من المعالم الحديثة

أنا أسألك عن حقوقي يا والدي..ضحك الوالد وابتسم وقال: الطعام الصحي، الرعاية الصحية،ان نعمل أنا ووالدتك على نجاحك وتميزك بتوفير الإمكانات،ان تعيش حياة جميلة لتشعر بالحرية والكرامة..ان أرشدك على ألا تفرق أو تميز بين زميل وزميل من حيث لونه أو  ديانته أو إذا كان سليما أو كان من ذوي الاحتياجات الخاصة..أن..

هنا جذب “عمّار” والده ليشتري له لعبة جديدة..وقال له: هذا حق من حقوقي عليك يا أبي….وقد حدث

 

 



[ad_2]