في يوم الإذاعة العالمي 8 طرق لتدريب طفلك كي يصبح مذيعاً

[ad_1]

هل رأيت طفلك الواثق من نفسه، حسب رأيك، وهو يتجمد عندما تكون كل العيون عليه؟ رهاب المسرح أمر شائع عند الأطفال، حيث يقدر الخبراء أن ما يصل إلى 75 % من الناس يشعرون بالقلق من التحدث في الأماكن العامة.
ما رأيك أن تساعديه على تحسين مهاراته في التحدث أمام الجمهور؟ الأمر ليس سهلاً، لكن عليك البدء به، إذا كنت ترغبين أن يصبح مذيعاً في المستقبل، أو متحدثاً يستمتع الناس بسماع طريقته في الإلقاء، ابدأي باستخدام الطرق، التي تنفع مع جمهور صغير، ربما بغرفة في بيتك، وتدرجي بتعليم طفلك حتى تصلي إلى قاعة حفلة موسيقية. الإعلامي والمذيع سعود الكعبي، من تلفزيزن أبوظبي، يطرح على الأمهات طرقاً لتأهيل أبنائهن، كي يكونوا متحدثين رائعين في المستقبل.

الإعلامي سعود الكعبي

 

1 – تدريب الأطفال في البيت

شكلي مجموعة من الأطفال

قومي بدعوة مجموعة من الأطفال، من نفس عمره ربما من العائلة أو الأصدقاء ليكونوا جمهوره، وذلك للبدء بصقل مهاراته في العرض، اجعلي طفلك يتدرب على التحدث أمامهم، ثم استمعي إلى تعليقات زملائه المشاركين، الذين ربما يحضرون مع أولياء أمورهم. سيساعده هذا التمرين على الشعور بالثقة أمام الجمهور، وتحديد نقاط ضعفه، ادفعيه لمشاركة أفكاره مع الأطفال الآخرين الخجولين في الجلسة، وإذا امتلأت الغرفة بالغوغاء، قدمي نصيحتك الخاصة للأطفال الحاضرين حول كيفية الحفاظ على هدوئهم أثناء التحدث في الأماكن العامة.

2 – تكرار التجربة حسب جدول زمني

ضعي جدولاً للتدريب

يجب أن تجمعي الأطفال بانتظام، مرتين في الشهر تقريبًا، ساعة لكل تدريب، فمن الأهمية بمكان أن يكون هناك ثلاثة أو أربعة أطفال، على الأقل، حاضرين لضمان قدرتهم في التمرّن على مخاطبة الجمهور، لن يكون التزامك بالتوقيت صعباً، يمكنك التنازل عن مشوار للتسوق مثلاً لأجل طفلك، قد يكون تحسنه بطيئًا في البداية، ولكن بعد ستة عروض تقديمية وهمية أو أكثر، ستلاحظين أنه يتحدث بصوت عالٍ وواضح، ويقف بشكل مستقيم، ويقدم عمله بثقة.

3 – مكافأة الأطفال 

كافئيهم بالنجمات الذهبية

كل طفل في المجموعة له هدف من هذه المشاركة، فتعرفي على أهدافهم، وكافئيهم على الوصول إليها بإعطائهم النجوم الذهبية، يمكن أن يكون الهدف أي شيء بدءًا من قراءة خطاب من الذاكرة أو استكمال ستة عروض تقديمية. .. أو حتى تقليد شخصية إعلامية معروفة.
إن حصول طفلك على نجوم ذهبية ووضعها في لوحة الملصقات في غرفته، سيعزز شعوره بالفخر ويحفزه على مواصلة تطوير مهارات التحدث لديه.

4 – تصنيف الأطفال في إعلام مرئي أو سمعي

صنفيهم حسب المرئي والمسموع

يجب أن تتطلب كل مهمة جماعية هدفًا واحدًا على الأقل، توصيل رسالة مفيدة، بحيث يمكن للأطفال تحقيقه. لذلك حددي قائمة الأهداف لكل خطاب، مثل نوع العرض الذي ينبغي أن يكون عليه، وهدف الكلام، ومحتوى العرض التقديمي، وعليك تصنيف الأطفال، حسب طريقة التقديم سواء كانت سمعية في الإذاعة أو مرئية على التلفزيون، قبل تشكيل المجموعة.
بهذه الطريقة، سيصبح طفلك وأقرانه على دراية بعناصر العرض التقديمي قبل أن يقفوا أمام الجمهور في المستقبل.

5 – تشجيع الأطفال على التعليقات البناءة

ليتقبلوا التعليقات

إن تعلم تقديم النقد البناء وتلقيه هو مهارة حياتية مهمة، إلا أنه قد يؤدي في بعض الأحيان إلى إيذاء المشاعر، وقد يصل الأمر لأن يكون هذا النقد حجة تمنع طفلك التعلم من أخطائه الصغيرة.
علمي الأطفال هذا التدريب الممتع، أن ينتقدوا باستخدام نبرة وعبارات إيجابية، مثل قول “ماذا يمكنك أن تفعل لاحقاً”؟ بدلاً من “يجب عليك ألا تفعل ذلك مرة أخرى” … ذكّريهم بأن هذه الانتقادات هي في الحقيقة اقتراحات، تهدف إلى مساعدة بعضهم البعض على أن يصبحوا متحدثين أفضل، وليس مضايقة بعضهم البعض. يمكن إعطاء التعليقات شفهياً أو كتابياً، مع الأخذ بعين بالاعتبار أيهما يُشعر الأطفال بالراحة أكثر.

6 – الاستفادة من التكنولوجيا

دعيهم يستخدمون التكنولوجيا

سواء بالنسبة للهواتف الذكية او أجهزة الكمبيوتر المحمولة، يتمتع الأطفال اليوم بتواصل شبه دائم إلى الإنترنت، لذا استفيدي من ذلك! وشجعي طفلك على استخدام أدواته للتحضير لعروضه التقديمية. بأن يبحث عبر “غوغول”، ويشاهد مقاطع الفيديو، على اليوتيوب، وينشئ عروضاً تقديمية، Power Point بهذا عندما يبدأ بالكلام يكون متدرباً عليها، من حيث الإلقاء وسرعة العرض، وبالمقابل هي طريقة سهلة، لأنها قد تحتوي على إنفوجراف، وصور وفيديوهات، توضح فكرته، وتسهل على الجمهور استيعابها، وبذلك تكونين قد حققت الهدف وهو استخدام طفلك للتكنولوجيا لتحسين مهارات التحدث لديه.

7 – متابعة إلقاء المتحدثين عبر التلفزيون

تابعا أحد المتحدثين

اجلسي مع طفلك، وشاهدا شخصية معروفة، تلقي خطاباً، أو مذيعاً يقدم برنامجاً لديه متابعة عالية من الجمهور على شاشة التلفزيون، أو حتى لو كان مقدماً يسأل الفتيات في مسابقة ملكة الجمال، أو يحاور إحدى الشخصيات العامة. تحدثي مع طفلك عما تفعله السماعات وما المفروض أن يكون مدى ارتفاع صوتها؟ هل هم ينطقون الأحرف بشكل واضح؟ كيف تبدو لغة جسد المذيع وهو يتكلم؟ فالانتباه يمكن أن يساعد طفلك على تحديد الخطوط العريضة للتقديم.

8 – تدوين الملاحظات 

لا تقاطعي طفلك

في التدريب لا تقاطعي طفلك كل دقيقة، فهذا يشتت انتباهه، يمكنك تدوين النقاط التي أخطأ بها خصوصاً إذا ابتعد عن الأهداف الرئيسية لعرضه التقديمي أو تلك النقاط التي أجاده تقديمها، في الصوت أو التعبير حيث يختلف إن كان التقديم لتعليق رياضي أو فني مثلاً، يمكنك إرسال إشارات اتفقي معه عليها مسبقاً، حتى لا تضايقيه بقائمة ممتلئة من الأخطاء. بهذا سيصبح طفلك أكثر ثقة واعتماداً على نفسه. ويمتلك الأدوات، التي يحتاجها للتواصل بوضوح مع الناس، سواء في الملعب، أو في غرفة الاجتماعات في لاحقاً عندما يكبر.
.



[ad_2]