فيلم "حد الطار" المتوج في مهرجان القاهرة السينمائي يُعرض في السينما السعودية يوم 28 يناير

[ad_1]

تعرض السينما السعودية بصالاتها فيلم “حد الطار” لأول مرة في الـ 28 من شهر يناير الجاري، والفيلم حائز على جائزة لجنة التحكيم الخاصة “صلاح أبو سيف” في حفل ختام فعاليات الدورة الـ 42 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي الشهر الماضي، وتسلَّمها المخرج عبد العزيز الشلاحي، كما حصل الممثل السعودي فيصل الدوخي على جائزة أفضل ممثل عن الفيلم نفسه؛ إذ يحمل الفيلم آفاقًا وأبعادًا عميقة، وحقق ردود أفعال واسعة وإيجابية على السوشيال ميديا.

استطاع الفيلم أن يخطو خطوة نحو المحافل الدولية

مشهد من الفيلم
مشهد من الفيلم

وكتب الفيلم مفرج المجفل، وتدور أحداثه في حقبة زمنية ماضية بأحد الأحياء الشعبية في العاصمة الرياض، حول شاب كان أبوه يعمل سيافًا، ويواجه ضغوطًا من عائلته ليكمل مسيرة عمل والده، لكنه يقع في حب فتاة من بيئة أخرى تمامًا، وهي الأفراح الشعبية، إذ تعمل والدتها مطربة أفراح.
وعن اسم العمل وتفاصيله.. ينقسم “حد الطار” إلى جزأين: “حد” وهو تنفيذ الأحكام، و”الطار” يعني الطبل، ويعكس الاسم التناقض بين تنفيذ الأحكام وروح الفرح المتمثلة في الطبل، وقصة الفيلم خيالية ومركبة، لكن أحداثه قريبة إلى الواقع، والسياف والمطربة بطلا قصة الحب ينتميان إلى عالمين مختلفين، لكنهما يسكنان الحي نفسه.
ويعيش المشاهد في الفيلم حالة من التكامل في ظل رؤية المخرج الشلاحي والمؤلف مفرج المجفل، في تفصيل السيف والطبل، وفي الوقت نفسه يكون هو الأداة الرئيسية لرقص شعبي على صوت ضربات الطار، وهو عمليًّا “مربط الفرس” الذي تمكنا من خلاله أن ينقلا حكاية سعودية خالصة للجمهور والمشاهدين.
وأشار الكاتب مفرج المجفل لـ “سيدتي” إلى أن صالات السينما ستشهد عرض الفيلم والجمهور له الحكم والرأي بعد رؤية الفيلم، والعمل درامي تراجيدي.
فيلم “حد الطار” سعودي بحت؛ حيث استطاع أن يخطو خطوة نحو المحافل الدولية، وعُرض في الثالث من ديسمبر 2020 في افتتاحيّة عروض مسابقة آفاق السينما العربية في مهرجان القاهرة السينمائي في دورته الـ 42.
الفيلم من إخراج عبد العزيز الشلاحي، وتأليف مفرج المجفل، وبطولة: فيصل الدوخي وأضوى فهد وعلي إبراهيم وسامر الخال وإبراهيم ميسيسبي وراوية أحمد وعجيبة الدوسري، وغيرهم.
وفي سياق متصل كتب الناقد رجا المطيري تغريدة عبر حسابة الرسمي على “تويتر” متسائلاً: “خلال أسبوع واحد فقط سيدخل الجمهور السعودي في جدل حول مسلسل #رشاش الذي سيعرض يوم 21 يناير، ‏وفيلم ‫#حد_الطار‬ الذي سيعرض يوم 28.. ‏مع هذا الحراك والحوار الشعبي المستمر مع الأعمال الفنية، ما الذي سيبقى للدراما الرمضانية؟ هل يستطيع الموسم الرمضاني المحافظة على زخمه وبريقه ومركزيته؟



[ad_2]