فيروس كورونا: عشرات الإصابات بالصين.. وخبراء الصحة يبحثون في أصل كورونا

[ad_1]

سجلت العاصمة الصينية بكين، اليوم الأربعاء، سبع إصابات مؤكدة بكورونا وسط استمرار تفشي الفيروس في شمال البلاد.

وسجلت مقاطعة جيلين 46 إصابة، وهيلونغجيانغ الحدودية مع روسيا 16 إصابة، فيما سجلت مقاطعة خبي المحيطة ببكين 19 إصابة.

وأعلنت الصين حتى الآن عن 88557 إصابة و4635 وفاة منذ اكتشاف الفيروس للمرة الأولى في مدينة ووهان بوسط الصين أواخر عام 2019.

وتأمل الصين في تطعيم 50 مليون شخص ضد الفيروس بحلول منتصف فبراير، وستقوم بإغلاق المدارس في وقت مبكر وطالبت المواطنين بعدم السفر خلال عطلة العام القمري الجديدة التي ستبدأ خلال الأيام المقبلة.

يأتي هذا بينما، انتقدت لجنة خبراء تابعة لمنظمة الصحة العالمية الصين ودول أخرى هذا الأسبوع لعدم التحرك لوقف تفشي فيروس كورونا في بداية ظهوره، مما دفع بكين للاعتراف بأنها كان من الممكن أن تفعل ما هو أفضل بشأن الوباء. إلا انها دافعت بنفس الوقت عن طريقة تعاملها مع المرض.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية هوا تشون ينغ للصحافيين أمس الثلاثاء: “كأول دولة تدق ناقوس الخطر العالمي ضد الوباء، اتخذت الصين قرارات فورية وحاسمة وأصرت على الفحص والعزل والعلاج في الوقت المناسب على الرغم من المعلومات غير الشاملة في ذلك الوقت. لقد حصلنا على الوقت الملائم لمكافحة الوباء والحد من الإصابات والوفيات”.

وأضافت هوا: “نحن نعارض بشدة تسييس القضايا المتعلقة بتتبع الفيروس، لأن هذا لن يساعد المجتمع الدولي على التكاتف والتعاون في مكافحة الوباء”.

في سياق متصل، خضع فريق خبراء منظمة الصحة العالمية للحجر الصحي في ووهان قبل بدء الزيارات الميدانية بهدف إلقاء الضوء على أصول الفيروس الذي يُعتقد أنه انتقل إلى البشر من الحيوانات، وربما الخفافيش.

وتؤكد منظمة الصحة العالمية أن تحديد مسار انتقال الفيروس من الحيوانات إلى البشر أمر ضروري لمنع أوبئة مستقبلية.

وتعطل وصول الفريق لعدة أشهر بسبب المشاحنات الدبلوماسية التي أدت إلى شكوى علنية نادرة من قبل رئيس منظمة الصحة العالمية.

وأثار هذا التأخير، والأوامر السرية التي الحزب الحاكم في الصين للعلماء بعدم التحدث علناً عن المرض، شكوكاً حول ما إذا كانت بكين قد تحاول منع الاكتشافات التي من شأنها الإضرار بمكانتها المعلنة كرائدة في معركة مكافحة الفيروس.

وقد جدد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو الأسبوع الماضي اتهاماته للصين بالتستر على الأصل الحقيقي لكوفيد-19.

وقال وزير الخارجيّة الأميركي إن أمراضا مشابهة لكوفيد-19 كانت منتشرة بالفعل في خريف العام 2019 بين موظفي أحد معاهد علم الفيروسات في ووهان. ودعا الوزير فريق منظمة الصحة العالمية إلى “الضغط على حكومة الصين” بشأن هذه “المعلومات الجديدة”.

وأشار بومبيو إلى أن “لدى حكومة الولايات المتحدة أسباباً للاعتقاد بأن العديد من الباحثين داخل “معهد ووهان لعلم الفيروسات” أصيبوا بمرض في خريف العام 2019، قبل رصد أول إصابة بالوباء، مع أعراضٍ متوافقة مع أعراض كلّ من كوفيد-19 وأمراض موسمية شائعة” أخرى.

[ad_2]