فرنسا تقترح منطقة آمنة في كابل لمواصلة العمليات الإنسانية

[ad_1]

أكدت الخارجية الفرنسية أن هدف مشروع قرار إقامة منطقة آمنة، هو إعادة فتح مطار كابل بشكل سريع وآمن لمواصلة العمليات الإنسانية.

وأضافت أن مشروع القرار في مجلس الأمن مشترك مع أميركا وألمانيا وبريطانيا، مشيرة إلى أن على طالبان احترام القانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان وكرامة المرأة الأفغانية.

وكان الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أعلن قبل يومين أن بلاده وبريطانيا ستحضان الأمم المتحدة على العمل من أجل إقامة “منطقة آمنة” في العاصمة الأفغانية كابل لحماية العمليات الإنسانية.

وقال ماكرون في تصريحات نشرتها صحيفة “لوجورنال دو ديمانش” الفرنسية إن “هذا الأمر بمنتهى الأهمية. هذا سيوفر إطاراً للأمم المتحدة للعمل في حالة طوارئ”.

المنطقة الآمنة ستسهل عمليات الإجلاء

كذلك، أوضح ماكرون، أن هذه المنطقة الآمنة ستتيح إجلاء الأفراد الراغبين في مغادرة أفغانستان.

وأشار إلى أن منطقة آمنة كهذه ستتيح قبل كل شيء للمجتمع الدولي “مواصلة الضغط على طالبان” التي باتت موجودة في السلطة بأفغانستان.

وأنهت فرنسا عمليات الإجلاء الخاصة بها الجمعة، بينما أنهت المملكة المتحدة السبت الجهود التي تبذلها بهذا الإطار.

بالمقابل تعمل القوات الأميركية في ظروف خطرة وفوضوية لإكمال عمليات الإجلاء الضخمة من مطار كابل بحلول الموعد النهائي المحدد في 31 أغسطس.

ماكرون

ماكرون

محادثات مع طالبان

وأعلن ماكرون خلال مؤتمر إقليمي عُقد السبت في بغداد البدء بـ”محادثات” مع طالبان، بهدف “حماية” أفغانيين معرضين للخطر و”إجلائهم” بعد تاريخ 31 أغسطس.

وأوضح لصحافيين في العراق أنه يجري إعداد عمليات الإجلاء تلك بالتعاون مع قطر التي تستطيع، في إطار محادثاتها مع طالبان، “ترتيب عمليات النقل الجوي”، حسب ماكرون.

يشار إلى أن فرنسا أجلت من أفغانستان 2384 شخصاً، بينهم 142 فرنسياً و17 أوروبياً وأكثر من 2600 أفغاني معرضين للخطر، منذ 17 أغسطس، أي بعد يومين على استيلاء حركة طالبان على الحكم في كابل، وفق ما أعلن ماكرون السبت.

[ad_2]