فتى الزرقاء.. “العربية” ترصد ردود فعل المجرمين.. ولقاء حصري مع الضحية

[ad_1]

انتصر القضاء الأردني للفتى “صالح” الذي عرفت قضيته إعلامياً بقضية “فتى الزرقاء”، بعد صدور حكم الإعدام بحق 6 مجرمين من قبل محكمة أمن الدولة، ليعبر صالح عن فرحته بصدور القرار، مقدماً شكره لكل من دعمه ووقف معه في القضية.

وترأس الجلسة رئيس المحكمة القاضي العسكري الدكتور موفق المساعيد، والقاضي المدني عفيف الخوالدة، وعضوية القاضي العسكري المقدم عامر هلسة، بحضور مدعي عام أمن الدولة الرائد يوسف خريسات.

ردود أفعال المجرمين

ورصدت “العربية.نت” ردود أفعال المجرمين بعد صدور حكم الإعدام عليهم، والذي تلاه رئيس محكمة أمن الدولة القاضي العسكري الدكتور موفق المساعيد.

وقال أحد المتهمين بالقضية: “شوفي يا محامين.. إعدام .. أسكت عشان إخواني .. بأي حق إعدام لإخواني”..

وانهار أحد المتهمين بالقضية بالبكاء داخل القفص.

فيما اكتفى المجرم الخامس عند النطق بقرار إعدامه قائلا: “لا إله إلا الله”.

أما بخصوص المتهمين السبعة، الذين صدر حكم براءتهم، فعبروا عن فرحتهم الكبيرة داخل قفص الاتهام بالمحكمة بالهتاف بالشكر للمحكمة والقضاء العادل، فيما عبر آخر بالفرح بالبكاء بصوت مرتفع.

تفاصيل الحكم

وكانت محكمة أمن الدَّولة أصدرت، اليوم الأربعاء، حكماً بالإعدام شنقاً حتى الموت على 6 من مرتكبي جريمة فتى الزرقاء، أحدهم حُكم عليه غيابيا، فيما برأت المحكمة 7 آخرين.

كما حكمت المحكمة بسجن متهم 10 سنوات، وآخر 15 سنة، واثنين آخرين لمدة سنة.

“فتى الزرقاء” سعيد بالحكم

وعبر فتى الزرقاء صالح بسعادته بإصدار أحكام الإعدام على 6 من المجرمين، مؤكداً أنه لم يكن يتوقع صدور إحكام الإعدامات لعدد كبير منهم، مقدماً شكره وتقديره للملك عبدالله الثاني الذي تابع قضيته، وللقضاء الأردني العادل والنزيه، وللشعب الأردني والشعوب العربية التي دعمته وساندته في قضيته.

وقال صالح لـ”العربية”: الروح ردت لي بعد الإعدامات، والروح ستعود لي بشكل أكثر عندما يخرج والدي من السجن.

وأكد صالح أنه سعيد وفخور بالقضاء الأردني، إلا أنه رفض حضور جلسة النطق بالحكم خشية عدم وجود الإعدام.

وبدأت محكمة أمن الدَّولة، الأربعاء، جلسة النطق بحكمها على 17 متهمًا، أحدهم فار من وجه العدالة، في قضية الاعتداء على فتى الزرقاء قبل نحو 6 أشهر، وتسببوا ببتر يديه، وإعتام إحدى عينيه.

وأسندت المحكمة للمتهمين تسع تهم، من بينها الإرهاب، وترويع المجتمع، وتشكيل عصابة أشرار، وهتك العرض، والخطف الجنائي، وإحداث عاهة دائمة، وحيازة سلاح ناري غير مرخص، ومقاومة رجال الأمن العام، والشروع بالقتل.

[ad_2]