“فاغنر” الروسية “تحل محل الدولة” بهذا البلد.. وباريس تفضحها

[ad_1]

اتهم وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان مساء الأحد مقاتلي مجموعة “فاغنر” الأمنية الروسية الخاصة بـ”الحلول مكان” سلطة الدولة في جمهورية إفريقيا الوسطى وتجريدها من قدرتها المالية.

وقال لودريان خلال لقاء مع قناة “فرانس 5” الفرنسية في إشارة إلى عناصر “فانغر”: “عندما يدخلون دولة ما، يضاعفون الانتهاكات والابتزازات والانقضاض أحياناً من أجل الحلول مكان سلطة البلد”.

صورة نشرتها السلطات الأوكرانية في السابق لمن أكدت أنهم مقاتلون من فاغنر

صورة نشرتها السلطات الأوكرانية في السابق لمن أكدت أنهم مقاتلون من فاغنر

وأوضح أن “المثال الصارخ هو جمهورية إفريقيا الوسطى حيث تصادر (الشركة الروسية) القدرة المالية للدولة لكي تحصل على أجرها”.

وتعارض فرنسا، المنخرطة عسكرياً في مكافحة الإرهاب في مالي، السماح لمجموعة “فاغنر” بدخول هذا البلد لتدريب قواته المسلحة وحماية قادته.

وكانت باريس قد حذرت بالفعل السلطة الانتقالية المالية من أن الاستعانة بـ”فاغنر” قد يؤثر على مشاركة فرنسا العسكرية في مالي.

وأكد لودريان الأحد أن مشاركة “فاغنر” بحفظ الأمن في مالي “أمر غير وارد بالنسبة لنا. إنه لا يتماشى مع رؤيتنا لمكافحة الإرهاب في مالي”.

صورة نشرتها واشنطن لأسلحة تابعة لفاغنر في طرابلس الليبية

صورة نشرتها واشنطن لأسلحة تابعة لفاغنر في طرابلس الليبية

وتتهم دول غربية، وخاصة فرنسا، مجموعة “فاغنر” بالعمل لصالح الدولة الروسية لكن بشكل غير رسمي.

واعتبر الوزير الفرنسي أن “فاغنر هي في المقام الأول مجموعة من المرتزقة الروس الذين يشنون الحرب بالوكالة نيابةً عن روسيا، حتى لو أنكرت روسيا ذلك.. لا أحد يشك في هذا الأمر”.

وكان وزير الخارجية الفرنسية قد حذر نظيره الروسي سيرغي لافروف، على هامش فعاليات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك في سبتمبر الماضي، من أي انخراط لمقاتلي مجموعة “فاغنر” الروسية في النزاع الذي تشهده مالي.

وقال لودريان أمس عن الروس “يتسترون وراء فكرة أن أي دولة لها الحق في إبرام عقد مع أي شركة. لكن الواقع ليس كذلك. في الحقيقة هم مقاتلون، أشخاص ينتهكون القانون الدولي ويضعفون سيادة الدول حتى”.

[ad_2]