عودة الاستثمارات الخليجية إلى سورية وأمل كبير بتحسن الواقع الاقتصادي في البلاد
عودة الاستثمارات الخليجية إلى سورية وأمل كبير بتحسن الواقع الاقتصادي في البلاد

عودة الاستثمارات الخليجية إلى سورية وأمل كبير بتحسن الواقع الاقتصادي في البلاد. الاستثمارات الخليجية تعود لاستئناف أعمالها وبدء أعمال جديدة في سورية وسط ترحيب وتسهيلات مغرية من الحكومة السورية.

على الرغم من توقف جميع الاستثمارات الخليجية في سورية لأكثر من عقد من الزمن إلا أن العلاقات الودية ما زالت قائمة بين سورية وأغلب دول الخليج العربي.

علما أن الاستثمارات الخليجية في سورية كانت في ذروتها قبل حوالي عشر سنوات من الآن الأمر الذي ساهم بشكل كبير في دعم الاقتصاد الوطني لكل من سورية ودول الخليج المساهمة وتوطيد العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية بين الطرفين.

تعتبر عودة الاستثمارات الخليجية إلى سورية خطوة كبيرة نحو مستقبل أكثر ازدهارا في سورية وتبشر بأمل كبير بتحسن الواقع الاقتصادي في البلاد.

أولت سورية أهمية كبيرة لجذب المستثمرين الخارجيين نظرا لأهمية الاستثمارات الخارجية في دفع العجلة الاقتصادية وزيادة فرص العمل والحد من البطالة الأمر الذي ينعكس بشكل مباشر على الوضع المعيشي لجميع المواطنين. وكان أن شكلت لجان خاصة من اتحاد غرف الصناعة السورية للتواصل مع الصناعيين والمستثمرين في الخارج ودعوتهم للعودة إلى منشآتهم ومعاملهم في سورية بعد تأمين كافة المتطلبات اللازمة لدعم العملية الاستثمارية. وفي ما يلي تفاصيل أكثر حول عودة الاستثمارات الخليجية إلى سورية والمستقبل الاقتصادي المتوقع للبلاد.

عودة الاستثمارات الخليجية إلى سورية وأمل كبير بتحسن الواقع الاقتصادي في البلاد

بدأت الاستثمارات الخليجية بالعودة إلى سورية بشكل متتالي بعد الجهود الكبيرة من القطاع الصناعي بشقيه العام والخاص لإعادة هيكلة وترميم المنشآت والمناطق الصناعية في سورية. تحت إشراف ودعم كبير من الحكومة السورية التي صبت تركيزها على منح المزيد من التسهيلات للمستثمرين والصناعيين في سورية. وإصدار القوانين برفع سقوف الاستثمار والصناعة في البلد.

اقرأ أيضا: ارتفاع تدفقات الاستثمار الأجنبي بالسعودية إلى 13.8 مليار دولار في الربع الثاني 2021

كما وساهمت أيضا الكوادر السورية المميزة في جذب الاستثمارات الخليجية للعودة إلى سورية مجددا، بالإضافة إلى الموقع الجغرافي والبنية التحتية المؤهلة للمشاريع الاستثمارية.

عودة الاستثمارات الخليجية إلى سورية وأمل كبير بتحسن الواقع الاقتصادي في البلاد
عودة الاستثمارات الخليجية إلى سورية وأمل كبير بتحسن الواقع الاقتصادي في البلاد

ما هو مستقبل الاستثمارات الخليجية في سورية بعد التوقف لأكثر من عشر سنوات

من المتوقع انطلاق الاستثمارات الخليجية في سورية بشكل سريع جدا مع نتائج مثمرة ستنعكس على الواقع الاقتصادي في البلاد بشكل مباشر وذلك بفضل التحسينات الكبيرة التي شهدتها البيئة الاستثمارية في سورية من تأهيل للمدن والأراضي والمنشآت الصناعية بالإضافة إلى القوانين الاستثمارية الجديدة التي تدعم الاستثمار والمستثمرين بشكل كبير.

سورية تفتح باب العروض والمغريات الجديدة لجذب الاستثمارات الخارجية

فتحت سورية الأبواب أمام المستثمرين العرب والأجانب مع العديد من المميزات والمغريات الجديدة والتي يمكن للمستثمرين الاستفادة منها في سورية. الأمر الذي ساهم في انتعاش الصناعة في البلد والتي تعتبر عصب الاقتصاد الوطني.

تابع القراءة: أفضل طرق الاستثمار وأشكالها

وصرحت وزارة الصناعة السورية أن قوانين الاستثمار الجديدة في سورية ترحب بجميع المستثمرين من الدول العربية الشقيقة والدول الصديقة والمجاورة للعمل ضمن إطار الاستثمار والصناعة في سورية.

سورية تفتح باب العروض والمغريات الجديدة لجذب الاستثمارات الخارجية
سورية تفتح باب العروض والمغريات الجديدة لجذب الاستثمارات الخارجية

 

سورية تنجح في استقطاب عدد من الاستثمارات الخارجية الجديدة

نجحت سورية مؤخرا في استقطاب عدد من الاستثمارات الخارجية الجديدة من دول الخليج والدول الصديقة وتمت الموافقة عليها بشكل رسمي ودخل البعض منها حيذ التنفذ بالفعل الأمر الذي يعيد إحياء الأمل بتحسن الواقع الاقتصادي في البلاد. حيث حصلت شركة “باور بيتومين” وهي شركة تشييد وتعهدات تعود ملكيتها إلى ثلاث مستثمرين أحدهم من الجنسية الكويتية بنسبة مساهمة 50% من إجمالي أسهم الشركة. على المصادقة والصلاحيات الكاملة لبدء أعمالها في سورية. كما  وصلت العديد من طروحات الاستثمار من إيران والصين وروسيا وكندا والسعودية والإمارات وغيرهم من الدول للعودة والاستثمار في سورية من جديد.

إلى هنا يكون قد تم الانتهاء من شرح تفاصيل عودة الاستثمارات الخليجية إلى سورية والتي تبشر بأمل كبير بتحسن الواقع الاقتصادي في البلاد. بالإضافة إلى توضيح الأسباب التي أدت إلى عودة العجلة الصناعية للدوران مجددا ودعم الاقتصاد المحلي في سورية. آملين أن تثمر الجهود الجبارة المبذولة من قبل جميع القطاعات العامة والخاصة وتخلق مستقبلا أكثر إشراقا لسورية والسوريين.